الرئيس السيسي عن مشروع "رأس الحكمة": "الدولة بتكون صريحة وصادقة"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن مشروع “رأس الحكمة” مع دولة الإمارات الشقيقة، أن الدولة بتكون صريحة وصادقة ولا يصح أن تخدع المواطنيين، مشددًا على أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث عن شكل الشراكة والمشروع ومساحته والإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال السنوات المقبلة، ليكون المشروع السياحي الأكبر بالبحر المتوسط.
وتابع الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية "قاردون باختلاف" النسخة الخامسة المقامة بمركز المنارة، والمُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز"، : “إن شاء الله ربنا يساعدنا والأشقاء في الإمارات يقدرو يحققو المدينة العالمية دي بمعنى مش على أد شهرين أو تلاتة في الصين ، إحنا بنتكلم عن مدينة المستمرة على مدار العام بالكامل وبعض أنشطتها سيكون موجودا لأول مرة بمصر، البيانات اللي اتقالت من رئيس الوزراء كاملة”.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يتشرف بالتواجد في هذا اليوم واحتفالية قادرون باختلاف، مشددًا على ان هذا اليوم يعيش عليه العام بأكمله، منوهًا بأننا في عالم الحقيقة ليس به واضحة وهي حكمة من الله.
وأوضح أن كل عمل طيب هو ما يتبقى، قائلًا: "سعيد بوجودي وسط أبطال قادرون باختلاف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة دولة الإمارات الشقيقة السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
لماذا يطوف المسلمون حول الكعبة بعكس اتجاه عقارب الساعة؟.. اعرف الحكمة
لماذا يطوف المسلمون حول الكعبة بعكس اتجاه عقارب الساعة؟ من الأسئلة المنتشرة مع اقتراب موسم الحج، والطواف عبادة من أفضل العبادات، وقربة من أشرف القربات، وطاعة من أجلِّ الطاعات، وفيها امتثال لأمر الله تعالى القائل في محكم التنزيل: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾.
وفي إجابته عن هذا التساؤل، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مناسك الحج أخذناها عن النبي الكريم الذي علمنا كيفيتها، فقال في حديثه الشريف "خذوا عني مناسككم"، لذا يطوف المسلمون كما كان يطوف النبي صلالله عليه وسلم ، موضحا "لو أتى رجل وقال سأطوف حول الكعبة مع دوران الساعة بعكس الصحيح وهو الطواف حول الكعبة عكس دوران الساعة، فهنا طوافه غير صحيح".
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الطواف لو تم على عكس ما أمر به النبي عكس عقارب الساعة فهو غير صحيح، كما أن السعي بين الصفا والمروة لابد أن يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة ولو سعى الحاج عكس ذلك وبدأ بالمروة مثلا وانتهى بالصفا فهذا السعي غير صحيح.
الحكمة من الطواف حول الكعبة من اليساروفسّر بعض أهل العلم، الحكمة من الطواب جول الكعبة من اليسار، هو أن القلب في الإنسان ناحية اليسار، فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعة يكون القلب أقرب ما يكون ناحية الكعبة.
كما ربط بعض العلماء أن القمر يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، والأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة، والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة، والشمس بمجموعتها تدور حول المجرة عكس عقارب الساعة، والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعة، ومعنى هذا أننا عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله، نسبح الله في اتجاه واحد وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى.
الطواف بالكعبة المشرفة عبادةٌ مِن أفضل العبادات، وقُربةٌ مِن أشرف القربات، وطاعة من أجلِّ الطاعات، وفيها امتثال لأمر الله تعالى القائل في محكم التنزيل: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29]، ويكفي المسلم شرفٌ أن يطوف بالبيت الحرام الذي نسبه الحق سبحانه وتعالى إلى نفسه، فطهَّره وعظَّمه وشرَّفه وكرَّمه؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26].
أنواع الطوافوكانت دار الإفتاء المصرية، كشفت عن أنواع الطواف ومنها: طواف الإفاضة وهو ركنٌ مِن أركان الحج، وطواف العمرة وهو ركنٌ مِن أركانها، وطواف التطوع؛ كطواف تحية المسجد الحرام.
فضل الطواف حول الكعبةوأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، فضل الطواف حول الكعبة، مشيرة إلى أن للطائف أجرا عظيما مِن الله عزَّ وجلَّ؛ فعن الحَجاج بن أَبي رُقَيَّةَ قال: كُنْتُ أَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَإِذَا أَنَا بِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَبِي رُقَيَّةَ، اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ؛ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ» أخرجه الإمام الفاكهي في "أخبار مكة".
كما أنَّ الطائف بالبيت تُرفَعُ له الدرجات، وتُحطُّ عنه السيئات، وتُزَادُ له الحسنات بكلِّ خُطوةٍ يَخطُوها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ؛ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمًا، وَلَمْ يَقَعْ لَهُ أُخْرَى؛ إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْهُ خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ» أخرجه الإمامان: ابن خزيمة في "صحيحه"، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وعنه أيضًا رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ؛ كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده" واللفظ له، وعبد الرزاق في "مصنفه"، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال". و«أُسْبُوعًا»: "أي سبع مَرَّات"؛ كما قال بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (9/ 267، ط. دار إحياء التراث العربي).
والحكمة من مشروعية التعبد بالطواف: إقامة ذكر الله تعالى؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ؛ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، والترمذي في "جامعه" وصحَّحه، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه" وقال: صحيح الإسناد. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.