بيومي فؤاد يكشف عن دعاء يردده في كل صلاة.. ماذا يتمنى من الله؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حديث مطول من القلب، جمع بين الفنان بيومي فؤاد، الذي حلَّ ضيفا على صاحبة السعادة إسعاد يونس، ليكشف خبايا عن حياته الشخصية، وأسرار وكواليس أعماله الفنية على مدار مشواره في الدراما والسينما.
دعاء لا يفارق بيومي فؤاد في كل صلاة، كشف عنه خلال استضافته في برنامج صاحبة السعادة على قناة «DMC»، معربا عن أن هذا الدعاء يحصنه من مخاوفه من انقلاب الحال.
«بدعي في كل صلاة إن ربنا يكفيني شر قاعدة البيت، القعدة وحشة رغم إن في ناس بتتمناها، لكن دي حاجة صعبة أنا متمنهاش»، موضحا: «لما الراجل بيتقاعد أو يطلع على المعاش، حالهم بيتقلب وبيجلهم اكتئاب، خصوصا لو حد كان ليه بصمة في مجال شغله».
بيومي فؤاد أوضح أنه يعمل حتى قبل أن يدخل عالم الأضواء: «كنت موظف وبروح أعمل 3 مسرحيات في نفس الوقت، كنت دايما راضي عن حالي الحمد لله».
وسجَّلت أماني سويدان، زوجة الفنان بيومي فؤاد، ظهورها الأول رفقة زوجها، خلال استضافة الفنانة إسعاد يونس لهما في برنامجها صاحبة السعادة على شاشة «DMC».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيومي فؤاد صاحبة السعادة برنامج صاحبة السعادة إسعاد يونس صاحبة السعادة بیومی فؤاد فی کل صلاة
إقرأ أيضاً:
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. اعرف ما ورد عنه في السنة النبوية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال في دعاء الاستفتاح في الصلاة.
قالت دار الإفتاء، إن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي"، وقد سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة.
وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».
وعن دعاء الاستفتاح في الصلاة وجهت وجهي، فيمكن أن نقول بعد تكبيرة الإحرام في الصلاة:
(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
و(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح في الصلاة واجبأما عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وهل هو واجب أم مستحب، فقد أجمع العلماء على أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سنة وليس واجبا، بمعنى أن من تركه لا حرج عليه وصلاته صحيحة، إلا الإمام أحمد، فقد جاء في رواية عنه بوجوب هذا الدعاء، لكن المعتمد في مذهبه على استحبابه.
ودليل العلماء على استحباب دعاء الاستفتاح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان فقط يقرؤه ويقوله في صلاته، ولم يكن يعلمه لأصحابه، إلى أن سأله أبو هريرة عما يقوله بين تكبيرة الإحرام والقراءة، حينها علمهم دعاء الاستفتاح، فلو كان واجبًا لقاله لصحابته رضي الله عنهم منذ بداية الأمر ولم ينتظرهم حتى يسألوه.