أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، عن تعيين الشابة فرح دخل الله، وهي لبنانية-بريطانية، متحدثة رسمية باسم الحلف. وقال حلف الناتو على موقعه: "ستتولى دخل الله مهامها ابتداءً من شهر آذار المقبل".

ورحّب ستولتنبرغ بدخل الله، قائلاً: "أتطلع إلى الترحيب بفرح دخل الله بصفتها المتحدثة الرسمية المقبلة لحلف شمال الأطلسي".



واضاف: "في عالم أكثر خطورة، أصبح التواصل الواضح وفي الوقت المناسب والمشاركة مع وسائل الإعلام أكثر أهمية من أي وقت مضى".

يذكر أن دخل الله تتمتع بخبرة واسعة النطاق في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وشركة أسترازينيكا، بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات الإعلامية.

وهي تخلف أوانا لونجيسكو، التي شغلت منصب المتحدث الرسمي للناتو من 2010 إلى 2023.
وتابعت دخل الله تعليمها الأساسي في لبنان، ونالت عام 2004 شهادة جامعية في الفنون السمعية والبصرية من جامعة القديس يوسف في بيروت، ثم أكملت تعليمها في لندن وحصلت عام 2005 على ماجستير في الإعلام والتواصل من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. كما نالت شهادة ماجستير ثانية في العلاقات الدولية من جامعة كمبردج سنة 2009.

وبحسب حسابها على موقع "لينكد إن"، تبدو مسيرة دخل الله المهنية غنية بالخبرات المتراكمة.
وعملت دخل الله كصحافية وحصلت على خبرة لأكثر من ثلاث سنوات في وكالة رويترز للأنباء. ومن ثم عملت في قسم الإعلام بالأمم المتحدة، ضمن مكتب المفوض ‏السامي لشؤون اللاجئين في دمشق. وفي عام 2010، عملت في قسم الاتصال بمنظمة العمل الدولية لمدة 4 سنوات تقريباً.

بعد ذلك، اتجهت دخل الله لشغل منصب المتحدثة باللغة العربية لوزارة الخارجية ‏والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016.‏ ونوّعت خبرتها المهنية بين عامي 2016 و2017 مع وكالات تابعة للأمم المتحدة، أيضاً في قسم الإعلام والتواصل، لتشغل منصب مديرة الاتصالات في منظمة الصحة ‏العالمية بين عامي 2017 و2021.‏

وفي عامي 2022 و2023، عملت دخل الله مديرة للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط ‏وأفريقيا في شركة أسترازينكا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: دخل الله

إقرأ أيضاً:

إصابات في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة

شن جيش الاحتلال الخميس، 12 غارة على بلدات بجنوب وشرق لبنان، شملت أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك شرق البلاد، في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقالت مصادر لبنانية، إن 6 إصابات على الأقل سقطت جراء الغارات الإسرائيلية على بلدتي بنعفول وأنصار جنوبي البلاد.

ففي قضاء النبطية، شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين. كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.

وفي قضاء صيدا، شن طيران الاحتلال غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية. فيما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.

وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون. أما بقضاء بنت جبيل، فألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة ديرانطار. وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار. بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه "أغار على بنى تحتية تحت الأرض لحزب الله، اسُتخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتيْ البقاع شرق وجنوبي لبنان".


والسبت الماضي، حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، من وجود من يفكر في "إسرائيل" لنقل نار غزة إلى لبنان في ظل "حاجته إلى استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".

ولطالما واجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.

وقبل وقف النار، ارتكبت دولة الاحتلال على مدار عامين إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و967 شهيدا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودلة الاحتلال، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى. وفي تحد للاتفاق تحتل "إسرائيل" 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • استشاري نفسي تُحذر: الإعلام والدراما يُساهمان في تطبيع نفسي مع العنف وتقديم المُجرم كبطل |فيديو
  • المتحف المصري الكبير.. جسر حضاري يربط بين ماض عريق ومستقبل طموح بعدسة شابة
  • وسائل إعلام لبنانية: مقـ.ـتل شخص في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على جرافة في جنوب لبنان
  • إيران توجه رسالة رسمية للأمم المتحدة
  • مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف
  • أميركا.. مستشار سابق للأمن القومي يسلم نفسه للقضاء
  • إصابات في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة
  • جواسيس في الإعلام وشركاء بالمشاريع.. الحوثي في مهمة مزدوجة مع المنظمات الأممية
  • "مش عارفة عملت في نفسي كده ليه".. ميس حمدان تكشف سر قصة شعرها الغريبة
  • حنفي جبالي: لم أكن يومًا أسعى إلى وجاهة أو منصب بل إلى رسالة أؤديها وأمانة