إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، في إطار الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات.
جاء ذلك تحت إشراف المحاسب أحمد شاكر رئيس المركز، وبالتعاون مع الوحدات المحلية القروية، من خلال حملة مكبرة برئاسة المهندس محمد ابو القاسم نائب رئيس المركز.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة، والعمل على إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، واستكمال إزالة التعديات في إطار المرحلة الثانية من الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية.
وقال المحاسب أحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية بمركز ومدينة اطسا، أنه تم تنفيذ عدة حملات بحضور رؤساء الوحدات المحلية القروية، والمهندس أحمد جمعة مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمركز، وبالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة اطسا، تم خلالها تنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بزمام الوحدة المحلية بقرية الغرق، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وأعمدة خرسانية، وتم تسليم المواقع لمديري الجمعيات الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، وذلك بحضور أعضاء إدارة المتابعة الميدانية بالوحدات المحلية وإدارة أملاك الدولة.
وأضاف رئيس المركز أن الحملات تمكنت من تنفيذ إزالة 11 حالة تعدي على الأراضي الزراعية، عبارة عنأسوار وحفر أساسات حديثة، على مساحة 1650 متر، وتم مصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
إزالة التعديات على جانبي بحر الغرق بالفيوموفي سياق متصل قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، وبالتعاون مع هندسة ري الغرق بتنفيذ حملة مكبرة لإزالة التعديات على جانبي بحر الغرق، وتمكنت الحملات من إزالة عدد 7 حالات تعدي عبارة عن مواسير لسرقة مياه الري، وتم إزالة التعديات ومصادرة المواسير المضبوطة.
وأكد رئيس مركز ومدينة اطسا استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام، وذلك استكمالا للحملات التي تم تنفيذها في إطار المرحلة الثانية من الموجة الثانية والعشرين، والتي شملت إزالة التعديات على أملاك الدولة التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين والحالات غير الجادة فى التقنين، وكذا الحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط وحالات التعدى على أراضى المنفعة العامة والأراضى الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة الأراضي الزراعية املاك الدولة التعديات الموجة الثانية والعشرين الفيوم اطسا بوابة الوفد جريدة الوفد التعدیات على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات على أملاک الدولة ومدینة اطسا
إقرأ أيضاً:
الحكومة: التصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية والتعامل بحسم معها في مهدها
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، بتقديم خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على مصر وشعبها؛ والشعوب العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات.
واتصالاً بهذه المناسبة، وجه رئيس الوزراء جميع الأجهزة الحكومية والجهات المعنية في جميع المحافظات باتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المُبارك، والجاهزية التامة لتلافي أية أزمات تطرأ، والعمل على انتظام توافر الخدمات المخُتلفة للمواطنين.
كما كلف بالاستعداد الكامل لمُختلف الأجهزة الخدمية والمُرافق خلال فترة الإجازة دون توقف، مُعرباً عن التقدير لدور رجال القوات المسلحة والشرطة، وجميع المسئولين المعنيين في مواصلة العمل خلال الإجازات؛ من أجل تحقيق الانضباط وضمان إجازة سعيدة لأبناء الوطن.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية مواصلة اليقظة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية، والتعامل بحسم مع تلك المحاولات في مهدها، وذلك بالتنسيق مع المُحافظين ومختلف الجهات المعنية.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أبرز محاور النشاط الرئاسي خلال هذه الفترة، مُشيراً إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث استقبله أخوه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، ومن المقرر أن يجمعهما لقاء لبحث عددٍ من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أشار رئيس الوزراء إلى النتائج المهمة لعددٍ من اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس، لافتاً في هذا الإطار إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، حيث أشاد الوزير الإيراني بالدور المصري لاستعادة الاستقرار الإقليمي،.
وأكد حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة، هذا إلى جانب لقاء الرئيس بـ "رافاييل جروسي"، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ثمن خلال اللقاء الدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها مصر في هذا الصدد.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي كذلك إلى الرسائل المهمة التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته ـ عبر تقنية الفيديو كونفرانس ـ في الاجتماع رفيع المستوى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المُقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥.
وأشار على الأخص إلى تأكيد الرئيس على تطلع مصر إلى إحراز تقدم في كيفية إصلاح هيكل الديون العالمي، ووضع خطواتٍ عملية وملموسة، لاحتواء إشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية؛ من خلال استحداث آليات، لإدارة الديون بشكل مستدام، فى الدول منخفضة الدخل والدول متوسطة الدخل، التي يعيش بها حوالى ثلثا فقراء العالم.
وحذر من أن عدم التوصل إلى مُخرجات ملموسة في هذا الشأن، قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة، تعصف باقتصادات الدول النامية، وتفاقم الفجوة التنموية القائمة بالفعل.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي، إلى استعراض عددٍ من الأنشطة الحكومية التي قام بها مؤخراً، وفي مقدمتها توقيع عقود شراكة مشروع تطوير وإطلاق مدينة "جِريان" الواقعة على محور الشيخ زايد؛ بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية الرئيس، من خلال تحقيق شراكة بين الدولة مُمثلة في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وعددٍ من شركات التطوير العقاري ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال، من أجل تنفيذ مشروع ُمتميز، يمثل نواة لتنمية عمرانية كبيرة في هذه المنطقة الواعدة.
كما أشار رئيس الوزراء أيضاً إلى افتتاح المقر الرئيسي الجديد لجهاز حماية المستهلك، لافتاً إلى أنه قام بتفقد مكونات المقر، والتعرف على أدوار الإدارات المختلفة به، وآليات تلقي شكاوى المواطنين والتعامل معها بحرفية وسرعة، لتذليل المشكلات وصون حقوقهم، مشيراً إلى تطلعه بأن يُمثل هذا المقر الحديث خطوة مهمة نحو تعزيز دور هذا الجهاز الرقابي الفاعل في أداء المهام المنوطة به، ومرحلة فارقة في رقمنة الخدمات التي يقدمها الجهاز للمواطنين.