تثبت المرأة المصرية كل يوم أنها صانعة الرجال وتاريخ الأمة أيضاً.. هى المجتمع كله لأنها تشكل نصفه عددًا وتنجب النصف الآخر.
إن ما صاحب مرافعة المصرية ياسمين موسى المستشار القانونى لمكتب وزير الخارجية المصرى أمام محكمة العدل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطينى ومعاناته منذ نكسة 1967 وما تلاها من محارق - وليس محرقة واحدة - كانت فى حاجة لـ«ياسمين» المصرية حتى النخاع وتشخيصها للداء وتداعياته حتى بلغ العدوان والقتل والإبادة للعزل والأمهات والأطفال لم يكن يستطيع أحد تجسيده وخطف أنظار وقلوب العالم لهذه المجازر سوى سيدة مصرية تمتد أصولها للقدماء المصريين رموز الحضارة والعمارة وأرض الأديان قبل نزولها من السماء وإرسائهم لفجر الضمير قبل الزمان بزمان.
وما زالت المرأة المصرية تتجلى علمًا وعملاً وتحديًا لكل الظروف.. فلا أتخيل بلدا بالعالم أجمع تعاملت المرأة فيه كالمرأة المصرية تجاه الأزمة الاقتصادية الحادة والتى ألمت بكل دول العالم..
أى امرأة قامت بصنع معظم ما يستهلكه الأسرة منزليًا.. بدءًا من خميرة الخبز ومرورًا بالعيش والجبن والعصائر والصلصة وكل ما يواجه الأزمة الاقتصادية قلبًا وقالبًا.. برافو المرأة المصرية لقد حاولت ونجحت بالرغم من الظروف الصعبة وشديدة القسوة ماديًا ونفسيًا وعالميًا ومع عملها خارج المنزل وما يترتب على هذا السلوك المثالى من الآلام والجهد المضنى والضغوط إلا أن الأيام اثبتت للمرأة المصرية وعن جدارة أنها «عمود التنمية» أسريًا ومجتمعيًا وأدعو كل مسئول أن يدعم المرأة المصرية بكل ما يعمق دورها الاقتصادى فى المجتمع وعلى المجلس القومى للمرأة ان يتيح بكل منطقة وحي معرضا دائما لإنتاج المرأة المصرية المنزلى فى كل أمور الحياة ويكون له كوادره بحيث تسلم المرأة إنتاجها من الأطعمة والملابس والمشغولات بأنواعها وتتسلم أجرها على أن يقوم جهاز فنى وتجارى وترويجى لكل إنتاجها حتى تتفرغ لعملها خارج المنزل وداخله.. وعاشت المرأة المصرية تنير المجتمع وتنجب وتربى وتعلم رجال المستقبل والآن تخاطب العالم كله لينبهر بها مثلما حدث مع ياسمين موسى المصرية الأصيلة التى هزت عرش الاحتلال وما كانت قوة عظمى أمريكا وشركاءها.
فوز طالبين من محافظة الغربية بمسابقة «الروبوت والبرمجة الدولية».. المسابقة اقيمت «أونلاين» وشارك بها 121 متسابقًا من دول العالم وفاز الطالب براء أحمد محمد «14 سنة».. وأيضاً الطالب حمزة محمد «12 سنة».
برافو ومبروك لكل من براء وحمزة وتحية لمحافظ الغربية د. طارق رحمى لتكريمه لهما وهكذا فبناء ودعم الطفل والطالب المصرى وتشجيعه يقودنا لتكرار نموذج المستشارة ياسمين موسى وشركائها..
الغلاء طال كل شىء وهو أمر لا مفر منه وطال العالم أجمع ولكن ليتنا لا نحزن على السجائر والسكر لأن أضرار التدخين مميتة وسعرها الآن قاتل فلماذا لا نحاربها بدلاً من تبرير غلاء أسعارها؟ إن لدينا الكثير من المراكز العلمية التى تعالج المدخن من الخطر القاتل خلال أسبوعين أو ثلاثة على أكثر تقدير، فلماذا لا يتحد المجتمع كله لمحاربة التدخين لضرره الصحى على المدخن وما حوله ثم لغلاء أسعاره وأضراره؟
أما السكر فهو لا يقل خطورة عن السجائر ولهذا على أطبائنا الكرام حث المجتمع كله على الإقلال منه بقدر الإمكان حفاظًا على الصحة أولاً ثم توفيرًا للنفقات ثانيًا.
كل عام والمصريون بخير فنحن على أبواب شهر الصوم أعاده الله على مصر والأمة الإسلامية بخير.. وليتنا نصومه ونحيى لياليه كما أمرنا سيدنا محمد صلاة الله وسلامه عليه رمز السكينة وساكن المدينة وعلى آله وصحبه وسلم.
أيضاً كل عام والإخوة المسيحيون بخير بمناسبة صيام يونان والذى ينتهى اليوم.. وعاشت مصر دائمًا فى أعياد وصيام فهى أرض الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برافو المرأة المصرية الشعب يريد الخارجية المصرى الشعب الفلسطينى ياسمين المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
بتعمل كهربا في البيت.. نصيحة ياسمين عز للأزواج يوم الإجازة
تعجبت الإعلامية ياسمين عز، من ما يفعله الرجال والأزواج يوم الاجازة وخاصة يوم الجمعة، قائلة :"ليه يوم الإجازة تحب تصلح كل حاجة بايظة وتدور على عدة التصليح اللي انت لم تستخدمها من يوم جوازك من سنين كتيرة".
وتابعت ياسمين عز، مقدمة برنامج كلام الناس، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر ، مساء اليوم الجمعة: ليه تقوم من النوم في دماغك تصلح كل حاجة وتقعد تركز في التفاصيل وتتعب كل اللي حواليك، وتعمل في البيت كهربا وتستنى تصلح اللمبة من يوم جوازك".
وتابعت عز:"ماتسألش كمان على هدومك اللي ماتغسلتش ليه متغسلتش، زوجتك مش قادرة تاخد نفسها من الزواحف ولادك، وبتعمل حاجات كتيرة في البيت".
وأكملت ياسمين عز: "أقول للزوجة انسي تلاقي فرعونك معاكي يوم الإجازة، يتكلم معاكي في قعدة كويسة، الحياة مليانة حاجات كتيرة".