«التصديري للحاصلات الزراعية»: مشروع رأس الحكمة طوق النجاة للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعضو مجلس النواب، إن مشروع رأس الحكمة كان طوق النجاة للاقتصاد المصري في ظل أزمة سعر الصرف، وعدم دخول تدفقات دولارية لمصر، خلاف معاناة الدولة المصرية من ارتفاع معدل التضخم، متوقعًا أن يجذب رأس الحكمة الكثير من المشاريع المماثلة خلال الفترة المقبلة.
وتابع "الدمرداش"، خلال حواره مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن هناك ضرورة لرفع معدل الفائدة، بما يعدل معدل التضخم، لان هذا يساهم في امتصاص الفجوة التضخمية الموجودة الآن، ويساعد على تحسين الوضع الاقتصادي.
ولفت إلى أن القطاع الزراعي خلال الفترة الأخيرة حقق الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يمثل 11% من الناتج المحلي، وصادرات هذه الزراعة تمثل 255 من الصادرات الزراعية بما يقدر بـ8.5 مليار دولار.
ولفت إلى أن التصدير هو القاطرة التي ساهمت في تطوير الزراعة في مصر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى مشروع الدلتا الجديدة يشمل زراعة 3 ملايين فدان بما يمثل 30% من الزراعة في مصر، وهذا من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على القطاع خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعية رأس الحكمة مجلس النواب القطاع الزراعى
إقرأ أيضاً:
كيفية تدوير المتبقيات الزراعية وإنتاج الكومبست في ندوة بأبوتيج بأسيوط
نظمت مديرية الزراعة بأسيوط برئاسة المهندس خميس محمد علي وكيل الوزارة، ندوة تحت عنوان: "كيفية تدوير المتبقيات الزراعية وإنتاج الكومبست" بمدينة أبوتيج
وتناولت الندوة موضوعات هامة مثل استخدام المخصبات الحيوية، وزراعة نبات الأزولا وأهميته كبديل غني بالبروتين في تغذية الدواجن والحيوانات.
وشارك في الندوة عدد من الأساتذة والمتخصصين من معهد بحوث الأراضي والمياه، وهم الدكتور صابر محمود أحمد والدكتور رضا محمد الشحات والدكتور جمال عبد الفتاح والدكتور رامي مسعد الخضيري كما حضر الندوة المهندس صافي حلمي، مدير إدارة الأراضي والمياه والبيئة بالمديرية، والمهندس علي عيسى، مدير الإدارة الزراعية بأبو تيج، إلى جانب لفيف من المزارعين المهتمين.
وأشار المحافظ إلى أن الندوة هدفت إلى تعزيز وعي المزارعين بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية في إنتاج سماد عضوي (كومبست) وتحسين خصوبة التربة، إلى جانب تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، بما يسهم في دعم الزراعة المستدامة.