سلمى وجوري معجزتان مصريتان في الشطرنج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مصر مليئة بالمواهب الشابة والمبدعين والرياضيين المتفوقين في جميع مجالات الرياضة حتى في ألعاب القوى البدنية والذكاء كان لمصر دائما مقعد في المسابقات الدولية ومركز في المراكز الأولى، فمصر دائما وأبدا متقدمة وصاحبة تاريخ ومواهب من أحفاد المصريين القدماء أعظم شعب عرفه التاريخ، ومن ضمن المواهب الشابة التي شرفت مصر عالميا "سلمى" و"جوي" بالرغم من صغر سنهما تفوقا على أبطال العالم ورفع علم مصر في المسابقات الدولية.
سلمى أحمد صاحبة الـ14 عاما فازت ببطولة الجمهورية بنات تحت الـ14 بالعلامة الكاملة دون تعادل أوهزيمة وذلك بعد أن حصلت على بطولة أفريقيا للشطرنج في وقت سابق لعام 2022 وهي تحت الـ12 عاما، ومن ضمن الإنجازات التي حصدتها الشابة الرائعة كانت أصغر بطلة جمهورية سيدات في تاريخ الشطرنج المصري في سن 12 سنة، أما في شهر ديسمبر نهاية عام 2023 فازت ببطولة العين مركز تحت 16 سنة بنات ليتخطى تصنيفها الدولي 1600 نقطة.
تقول "سلمى" إن شغفها بلعبة الشطرنج بدأ في سن مبكرة بعدما كانت تشاهد والديها يلعبان دائما أمامها وألحقها والدها بأكاديمية للعب وأسستها الأكاديمية لبطل العالم للشباب وبطل أفريقيا حيث بدأت اللعب من سن 9 سنوات ونصف وبدأت لمهارتها التجهيز كمحترفة من سن صغيرة وفي بدايتها في اللعب شاركت في كأس مصر عام 2020 و2021 وحصلت على المركز الثاني في كأس مصر والدوري العام، وفي جميع البطولات الودية والدولية التي أقيمت في مصر وشاركت فيها فازت بالمركز الأول تحت سن 12 و14 و16.
أما الموهوبة "جوي روماني" فازت بالمركز الأول في بطولات الجمهورية المفتوحة للشطرنج الكلاسيك والسريع والخاطف تحت سن 16 وفازت بالبطولة التي شارك فيها اكثر من 60 لاعبا ولاعبة، وهي أول فتاة تحقق هذا الإنجاز في تاريخ مصر في لعبة الشطرنج، ومن ضمن إنجازاتها الفوز في سبتمبر 2023 بالمركز الأول ببطولة أفريقيا للشطرنج للعام الثاني على التوالي.
ولقبت "جوي" بالطفلة المعجزة من الاتحاد المصري للشطرنج بعدما حققت عدة إنجازات أبرزها الحصول على لقب أستاذة دولية والفوز ببطولة أفريقيا للشطرنج تحت سن 18 سنة للمرة الثانية على التوالي، وأشاد الاتحاد بأدائها واجتهادها وشغفها وتحديها للضغوط قبل البطولة حيث صممت على تقديم أفضل أداء.
وقالت: "جوري" إن لعبة الشطرنج تعتمد على الموهبة والجهد وتطوير النفس لأن الموهبة بمفردها لن تنفع وعلى كل لاعب أن يثبت نفسه بتطويره الدائم لذاته وتحويل نقاط الضعف إلى قوة.
وعن تعلمها اللعبة بدأت في سن مبكرة للغاية في عمر الـ5 سنوات من خلال والدها وبدأت تحقيق البطولات من عمر 8 سنوات، وآخر البطولات التي فازت بها جوي هي بطولة الجمهورية المفتوحة للشطرنج تحت سن 16 والتي أقيمت بنادي الصيد في محافظة الجيزة خلال الفترة من 27 يناير وانتهت في 1 فبراير الجاري والبطولة كانت تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج الذي أشاد باللاعبة وتفوقها أكثر من مرة وقام بتكريمها على تشريف مصر بالخارج.
9996178C-FA43-4DB8-81BD-C456DB701206 4F825567-E9F5-425B-92C6-59D4222AA247 92150B7E-4665-4FDA-B92C-46DB47164713المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسابقات الدولية أبطال العالم بطولة إفريقيا للشطرنج تحت سن
إقرأ أيضاً:
الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
اكتشف باحثون من جامعة سوانسي في بريطانيا نبضا عميقا يشبه دقات القلب ينبض تحت قارة أفريقيا، حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية في منطقة “أفار الثلاثية” في إثيوبيا.
وقال موقع “ساينس أليرت” إن هذا النبض تنتج عنه صهارة تصعد بقوة من الأسفل، مما يتسبب في تمزق القشرة الأرضية ببطء، في مراحل مبكرة من تشكيل حوض محيطي جديد.
وبتحليل العلامات الكيميائية للبراكين حول هذه المنطقة، حاول فريق بقيادة الجيولوجية إيما واتس، من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة، فهم هذه العملية الجيولوجية العنيفة بشكل أفضل.
تقول واتس: “وجدنا أن الوشاح (طبقة الأرض تحت القشرة) تحت أفار ليس موحدًا أو ساكنًا – بل ينبض، وهذه النبضات تحمل بصمات كيميائية مميزة، هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تتشكل بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاه، وهذا أمر بالغ الأهمية لفهمنا للتفاعل بين باطن الأرض وسطحها.”
تخضع قشرة كوكبنا لعملية تجديد مستمرة، حيث تتحرك الصفائح التكتونية وتتصادم وحتى تنزلق تحت بعضها البعض. وتُعد مناطق التقاء هذه الصفائح بؤرًا ساخنة للنشاط الجيولوجي، حيث تنتشر البراكين التي تعيد تشكيل السطح من الأسفل.
في منطقة تقاطع أفار، تلتقي الصفيحة العربية والنوبية والصومالية، حيث تتباعد كل منها في اتجاهات مختلفة، مما يخلق فجوة متسعة تحت مثلث أفار.
ومع ترقق القشرة الأرضية هناك، من المتوقع أن ينخفض السطح تحت مستوى البحر، مما سيؤدي إلى تشكيل حوض محيطي جديد قبالة البحر الأحمر.
ولأنه لا يمكن حفر الأرض لدراسة الوشاح مباشرة، لجأ الفريق إلى تحليل المواد البركانية التي قذفتها البراكين من الأعماق إلى السطح. وقاموا بجمع 130 عينة من الصخور البركانية من منطقة أفار وصدع إثيوبيا الرئيسي، وأجروا تحليلات كيميائية متقدمة، مدعومة بنمذجة حاسوبية، لفهم النشاط الجيولوجي تحت المثلث.
كشفت النتائج عن وجود خطوط كيميائية مميزة متكررة عبر نظام الصدع، ناتجة عن عمود غير متماثل من المواد يرتفع من الوشاح.
تشير هذه إلى أن أعمدة الوشاح وتياراته الصاعدة تتأثر بحركة الصفائح التكتونية أعلاه – وهو اكتشاف قد يغير طريقة فهمنا للنشاط البركاني والزلزالي وتفكك القارات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب