العسل والأجبان والأغنام.. أول دليل للمنتجات المحلية يضم 198 منتجا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تم عرض أول دليل وطني للمنتجات المحلية، يضم 190 منتجا فلاحيا متوفرا في مختلف جهات الوطن. ويضم الدليل الذي صمم حسب منهجية منظمة الزراعة و التغذية 98 منتجا مصنفا مرفقا ببطاقات تقنية. إضافة إلى 92 منتجا تم إحصائه في انتظار تثمينه عن طريق الترميز التعريفي الخاص لاسيما الإشارة الجغرافية و التسمية الأصلية. حسب الشروحات المقدمة من طرف مصممي هذا الدليل خلال حفل التقديم الذي احتضنه المعهد الوطني للبحث الزراعي.
وأشارت المديرة الفرعية المكلفة بالفلاحة البيولوجية والوسم بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، نعيمة بوراس إلى أن الدليل يعتبر “أداة ضرورية اسمح للسلطات العمومية بامتلاك قاعدة بيانات تسهل تطبيق إستراتيجية ترقية فلاحة مبنية على التنمية المحلية المستدامة وترقية المنتجات المحلية”.
وحسب ذات المتحدثة فإن منتجات الدليل تم اختيارها بناء على عوامل عديدة منها الجودة الخاصة المتعلقة بمنطقة الإنتاج والمناخ والتربة والعوامل الوراثية. إضافة إلى العامل البشري على غرار المعارف والخبرة التقليدية للفلاحين المحليين المتوارثة جيلا بعد جيل.
ومن جهتها، أكد فتيحة قروش من المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي أن هذا الدليل المنجز خلال سنتين هو “تصنيف تراثنا الغني بالمنتجات المحلية و تثمين جودة الثروة الحيوانية و النباتية بغية المحافظة عليه و حمايته بصفة مستدامة”.
هذه المنتجات ضمن الدليلومن بين المنتجات الرائدة المدرجة في الدليل المقدم خلال هذا الاجتماع، يوجد التمر الجزائري “دقلة نور” من طولقة (بسكرة) المتحصل على الوسم. بالإضافة إلى تمر قورارة من ولاية أدرار.
وفي فئة الأغنام المسجلة، تم إدراج ستة سلالات منها خروف أولاد جلال وسلالة ريمبي وسلالة حمرة، والتي تعرف عالميا بلذة لحمها.
كما يضم الدليل كذلك مجموعة من الفواكه والخضروات, بالإضافة إلى العسل من مناطق مختلفة. منها عسل جبال الشريعة “البليدة” وعسل السدر الأصلي من الجلفة والأغواط.
ويتضمن الدليل أيضا مجموعة من الأجبان من مناطق مختلفة في البلاد على غرار جبن بوهزة (متحصل على الوسم). علاوة على أعشاب ونباتات طبية وعطرية.
وفي تعليق لها، قالت قروش أن “القائمة ليست مكتملة ولن تكتمل نظرا لثراء وتنوع مواردنا”. مؤكدة على أهمية دمج مقاربة اجتماعية وثقافية في تحديد وحماية التراث الزراعي الوطني.
وأشار مدير مكتب المنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر, محمد السالك أحمد عثمان. الذي شارك في هذا اللقاء, إلى دور توسيم المنتجات المحلية في التنمية المحلية وعملية تنويع الاقتصاد الجزائري. مبرزا مساهمة المنظمة في هذه الخطوة.
وفي هذا السياق, أعلن المسؤول ذاته عن مشروع في طور الانجاز, بالشراكة بين وزارة الفلاحة والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية (INAPI). من اجل توسيم عسل ششار (خنشلة) وزيت السيق (معسكر).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يعزي في وفاة المجاهد وأحد أبرز تقنيي التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد
قدّم وزير الاتصال، محمد مزيان، تعازيه الخالصة في وفاة المجاهد وأحد أبرز التقنيين بالتلفزيون الجزائري، أحمد بوحيرد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة.
وجاء في رسالة تعزية:” إثر وفاة المجاهد أحمد بوحيرد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة، يتقدّم وزير الاتصال السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر لعائلة الفقيد، ولكافة الأسرة الإعلامية بالتلفزيون الجزائري، راجيًا من المولى العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. ”
وأضاف الوزير أن الفقيد التحق بالولاية التاريخية الرابعة بداية الستينيات، حيث جاهد وكافح ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم إلى غاية نيل الاستقلال سنة 1962. كما استُدعي في سبتمبر 1962 من طرف المجاهد عبد الرحمان لغواطي، وكان حينها عضوًا بارزًا في الفريق التقني للإذاعة والتلفزيون، المكلّف بضمان مواصلة البث، حيث كان من بين التقنيين الأوائل الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث يوم 28 أكتوبر 1962.
وتابع مزيان أن الفقيد شارك في جميع مراحل التطوير التقني للإذاعة والتلفزيون، وتقلد عدة مناصب بارزة، من بينها مدير مشروع دار الإذاعة والتلفزيون بقسنطينة، الذي افتتحه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1970، كما كان المسؤول عن إطلاق قناة “كنال ألجيري” عبر القمر الصناعي، بعد مفاوضات شاقة مع شركة يوتلسات.
كما شغل الراحل أيضًا منصب رئيس قسم الموارد التقنية والإنتاج بالإذاعة والتلفزيون (RTA سابقًا)، لعدة سنوات، قبل أن يُعيَّن مديرًا للخدمات والمعدات التقنية (DSTE)، ثم مساعدًا للمدير العام مكلفًا بالمسائل التقنية.