أسبوع الموضة في ميلانو يكشف صيحات جديدة في الأزياء..ما هي؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختفت حيل الموضة المتعارف عليها خلال فعالية أسبوع الموضة في ميلانو بإيطاليا، وبدلاً من ذلك، قام مصممو الأزياء بإضفاء إشارات أكثر جديّة تشجّع على الشراء الاستثماري.
وبدا أن الصيحات الجديدة الجريئة قد توقّفت أيضًا، حيث ضاعفت دور الأزياء جهودها في لمساتها التي تميّزها.
ولم تكن الفعالية بمثابة احتفالاً بالموضة، بل كانت بمثابة لحظة للتأمّل.
واعتلى كبار مصممي الأزياء منصة العرض للتأكيد على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الموضة، مع الاعتراف - بدون تحديد - بالاضطرابات المتزايدة التي يواجهها العالم.
خلف الكواليس، بعد انتهاء عرض الأزياء الخاص بمجموعتها، قالت ميوتشيا برادا إن نقطة البداية بالنسبة لها وللمؤسس المشارك راف سيمونز كانت "الحاجة الغريزية للحب والخير... خاصة في مثل هذا الوقت".
وخلال عرض أولي أقيم في مكتبها بالمدينة، عبّرت دوناتيلا فيرساتشي عن الشعور ذاته قائلة: "نحن نعيش في العالم الذي نعيشه اليوم، ونحن بحاجة إلى الشجاعة للمضي قدمًا، والموضة تعد وسيلة للإيجابية والعمل الجماعي".
ويوافقها بذلك الرأي جورجيو أرماني، قائلا: "نحن لا نغير العالم، ولا نستطيع حل مشاكل العالم، ولكن يمكننا أن نمنح الناس لحظة من الخفّة".
وكان ماتيو بلازي من علامة "بوتيغا فينيتا" هو الأكثر مباشرة عندما صرّح قائلا: "في عالم يحترق، هناك عنصر إنساني للغاية من مجرد ارتداء الملابس… جميعنا نشاهد الأخبار ذاتها. من الصعب أن نكون محتفلين في هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن فكرة الولادة الجديدة جميلة أيضًا".
وقد تردد صدى هذا الشعور بشكل واضح في جميع المجموعات المعروضة فيما يمكن أن يُسمى "أنماط فرانكن"، أي مزج جزء من شيء مع جزء آخر، وتخيّيطهما معًا ليصبحا قطعة ملابس هجينة.
وفي عرض "برادا"، ما بدا وكأنه سترة صوفية من الأمام كان يتمتع بصدرية من الساتان في الخلف، في حين كانت التنانير عبارة عن مزيج من المئزر وفستان النوم النسائي الشفاف.
وفي عرض أزياء " بوتيغا فينيتا"، ظهرت تصاميم "مدمجة ومضغوطة" من عصور مختلفة وفساتين ضيقة مع دبابيس، بينما في عرض علامة الأزياء الإيطالية "MSGM"، كان لدى ماسيمو جيورجيتي سحّابات ملفوفة حول الجسم مثل الغرز التي تربط كل التفاصيل معًا، وكأنها قابلة للانهيار في أي لحظة.
وقد لعب موضوع القطع الملتوية دوراً في الأزياء المعروضة في مجموعات "فيراغامو"، و"فندي"، و"برادا"، التي بشّرت بتطوّر قطعة تمزج بين الكنزة والبلوزة.
وبعيدا عن الأحذية الجلدية السوداء التي طغت على معظم المجموعات، كان حذاء الموسم هو الحذاء المزيّن بالكامل. وفي عرض "جيل ساندر"، كانت الأحذية ذات الكعب العالي مغطاة بشعر الماعز الأسود. وفي عرض "تودز"، قام المدير الإبداعي الجديد ماتيو تامبوريني بإضفاء لمسة جمالية على حذاء Gommino من خلال إضافة شراشيب جلدية تغطيه بالكامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء عرض أزیاء خلال عرض وفی عرض فی عرض
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.