الصحة بغزة: عشرات الشهداء ومئات الجرحى في مجزرة شارع الرشيد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاحتلال استهدف المدنيين الذين ينتظرون مساعدات
قالت وزارة الصحة بغزة إنه استشهد العشرات وأصيب مئات الفلسطينيين، الخميس، بمجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستهدف الاحتلال المدنيين في شارع الرشيد، الذين ينتظرون مساعدات شمالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بغزة: عدد الشهداء في القطاع يتجاوز 30 ألفًا
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أنه وصل ما لا يقل عن 10 شهداء و160 جريحا إثر قصف الاحتلال على دوار النابلسي.
وأضاف أن المستشفى استقبل مئات الجرحى إثر القصف على مواطنين شمالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الإصابات تتركز في الرأس والأجزاء العلوية من الجسد ما يدل على استهداف متعمد.
وقال مدير قسم التمريض في مجمع الشفاء، إن ما نشهده اليوم يذكرنا بمجزرة المستشفى المعمداني.
وبين أن مجمع الشفاء استقبل مئات الجرحى إثر القصف على دوار النابلسي شمالي القطاع.
وبين مدير مستشفى العودة محمد صالحة، أن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 90 جريحا إثر قصف الاحتلال على دوار النابلسي.
وأشار إلى أنه يم معالج عشرات المصابين رغم خروج المستشفى عن الخدمة وانقطاع الكهرباء.
العدوان في يومه الـ146ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الـ146 على التوالي، وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد أكثر من 30 ألفًا، وإصابة ما يزيد عن 70 ألفا و325 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.