بالفيديو.. أستاذ هندسة بترول: مصر تتماشى مع تحديات العالم للحصول على الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة، إنّ الدولة المصرية مستمرة لإيجاد بدائل لمصادر الطاقة التقليدية المعتمدة على البترول والغاز الطبيعي، بالانتقال إلى مزيج الطاقة العالمي، المعتمد على الطاقة المتجددة النظيفة بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر.
وأضاف «القليوبي» خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر الأن تتماشى مع تحديات العالم فيما يخص الحصول على الهيدروجين الأخضر كوقود واستخدامه في إنتاج الوقود السائل بمشتقاته التي ستصبح عامل أساسي مستقبلي لكل أدوات النقل العالمية.
وتابع، أن لجنة الطاقة، وضعتها الحكومة حتى يكون لديها تصور يعتمد على حجم استثمارات خلال الـ3 سنوات القادمة، بالوصول إلى قدرات إنتاجية تصل إلى 8% من الهيدروجين، وهذه هي باكورة الـ7 اتفاقيات التي وقعتها الحكومة المصرية.
وأوضح، أن الاتفاقيات تأتي بالتكامل ما بين شركات عالمية وهيئات حكومية متمثلة في صندوق مصر السيادي، وهيئة الاستثمار للمنطقة الاقتصادية بهيئة قناة السويس، وايضا هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء، والشركة القابضة، مشيرا إلى أن الاتفاق اعتمد على الطاقة الجديدة فيما يخص المزارع الشمسية الحديثة ومزارع الرياح المتقدمة، كعامل أساسي، كما أنها تخدم بعضها بالدرجة الأولى حتى لا يكون هناك عائق يعود على كاهل الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
حسينا باهتزاز غريب.. كواليس مرعبة في غرق حفار بترول بخليج السويس
تتواصل في مياه خليج السويس جهود البحث والإنقاذ عن ثلاثة أفراد لا يزال مصيرهم مجهولًا بعد غرق الحفار البحري "أدمارين 12"، التابع لشركة "أديس القابضة"، في حادث مأساوي وقع أثناء قطر الحفار إلى أحد المواقع التشغيلية الجديدة شمال البحر الأحمر. وبرغم مرور أكثر من 72 ساعة على الحادث، لم تسفر عمليات التمشيط الدقيقة حتى الآن عن أي مؤشرات لوجود ناجين إضافيين.
السلطات المعنية، بالتعاون مع فرق الإنقاذ المتخصصة بشركة "جابكو"، تواصل جهودها على مدار الساعة مستخدمة كافة الوسائل البحرية والتقنية، وسط ظروف بيئية وبحرية توصف بالمعقدة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحفار كان في وضع حركة طبيعي عندما وقع الحادث، في منطقة ذات أعماق متفاوتة وتيارات قوية.
وأكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن التحقيقات بدأت بالفعل لتحديد الملابسات الدقيقة للحادث، موضحًا أن الواقعة حدثت خلال لحظات قصيرة حالت دون قدرة الطاقم على تنفيذ أي إجراء وقائي. وأضاف أن لجنة فنية مختصة باشرت مهامها لكشف أسباب الحادث، مشددًا على أن التنسيق مستمر بين الجهات المختصة لتقديم الدعم اللوجستي والفني لفرق البحث.
وفي روايات مؤلمة أدلى بها بعض الناجين، أشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أي إنذار قبيل الغرق. وقال أحدهم: "كل شيء كان يسير بشكل اعتيادي، ثم شعرنا باهتزاز غريب تلاه ميل مفاجئ للحفار، وفي ثوانٍ كنا في المياه نحاول النجاة". وأضاف آخر: "تكاتفنا وسط الموج إلى أن وصلت فرق الإنقاذ وسحبتنا إلى سفن الدعم القريبة"، مشيدًا بسرعة الاستجابة ومهنية فرق الإنقاذ التابعة لـ"جابكو".
وعلى صعيد الإجراءات القانونية، أصدرت نيابة البحر الأحمر تصريحًا بدفن جثامين أربعة من الضحايا الذين تم انتشالهم في وقت سابق، بعد إتمام عمليات التشريح والمعاينة، وهم من محافظات الغربية والقاهرة وقنا والإسكندرية. وقد تسلّمت العائلات الجثامين وسط أجواء من الحزن العميق.
يُذكر أن الحفار "أدمارين 12" كان على متنه ثلاثون شخصًا عند وقوع الكارثة، وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 22 منهم أحياء، بينما تأكدت وفاة أربعة، ولا يزال البحث جارٍ عن الثلاثة المفقودين، وسط تضامن واسع ومتابعة دقيقة من الأجهزة المعنية في الدولة.