مجلس جامعة الأزهر يكرم كلية الدعوة بنجاح مؤتمرها الدولي الثالث
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كرم مجلس جامعة الأزهر بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات؛ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة؛ بمناسبة النجاح والحضور الكبير الذي حققه المؤتمر الذي نظمته الكلية تحت عنوان: (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن) رؤية واقعية استشرافية.
وعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محمد عبد الدايم، الجندي عميد الكلية، والدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مقرر عام المؤتمر.
تكريم كلية الدعوة مجلس جامعة الأزهر يكرم كلية الدعوة بنجاح مؤتمرها الدولي الثالثجدير بالذكر أن كلية الدعوة الإسلامية كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، وأيضًا كانت سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد في العام الماضي2023م، وهي من الكليات المتميزة في جامعة الأزهر وخريجوها يشار إليهم بالبنان في جميع أنحاء العالم، ويتميز أبناؤها بالوسطية والاعتدال والتسامح؛ مما جعلهم خير سفراء لكعبة العلم في جميع أرجاء الدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر الضويني وكيل الأزهر سلامة داود كلية الدعوة الإسلامية شراكة أزهرية صناعة وعي فكري آمن الدعوة الإسلامیة جامعة الأزهر کلیة الدعوة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الإسلام سبق إلى ترسيخ العلاقة الأخلاقية بين الإنسان والبيئة
شارك مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات المؤتمر الذي عقدته مؤسَّسة (شباب المتوسط للتنمية) بمكتبة الإسكندرية حول التغيُّر المناخي.
وألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، كلمةً نيابة عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أكَّد فيها أنَّ هذه القضية لم تَعُد مجرَّد مسألة علميَّة أو نقاش أكاديمي؛ بل أصبحت قضية وجود ومصير إنساني مشترك، وهمًّا عالميًّا يتطلَّب استنفار الضمير الإنساني.
وأشار خليل، إلى أنَّ الوعي المتزايد لدى الشباب بهذه القضية هو دليلٌ على إدراكهم لأهميَّة الدور الذي يُنتظَر منهم في حماية الحياة وصون البيئة، داعيًا إلى ضرورة إعادة التوازن في عَلاقة الإنسان بالبيئة، بما يضمن للأجيال المقبلة حقَّها في موارد الحياة.
ولفت الأمين المساعد للثقافة الإسلامية إلى أنَّ الإسلام سبق إلى ترسيخ منظومة أخلاقيَّة متكاملة للتعامل مع البيئة؛ من خلال عَدِّ الإنسان خليفةً في الأرض، مسئولًا عن إعمارها لا إفسادها، وأنَّ النبي ﷺ حثَّ على غَرْس الشجر، وحِفظ الماء، والعناية بالحياة في صورها المختلفة، وعدَّ ذلك من أبواب الصدقة والقُرب إلى الله.
وأشار إلى أنَّ الأزهر الشريف لم يكُن غائبًا عن هذه القضايا؛ بل كان شريكًا فاعلًا في الجهود التوعويَّة والعِلميَّة؛ من خلال مؤتمراته وندواته وفتاواه، التي تُعلي من قيمة البيئة، وتحذِّر مِنَ الاستهلاك المفرِط، وتدعو إلى مراجعة أنماط الإنتاج بما يحقِّق مقاصد الشريعة في حِفظ الضرورات الخمس.
وشدَّد على أنَّ الحلول التقنيَّة والعِلميَّة مهما بلغت من تطوُّر، فإنها لن تنجح ما لم تدعمها منظومة قِيميَّة تُربِّي الضمير، وتردع الجشع، وتنمِّي الإحساس بالمسئوليَّة، مبينًا أنَّ «البيئة ليست مِلكًا خاصًّا نعبث به؛ بل أمانة عامَّة سنُسأل عنها أمام الله تعالى».
واختتم حسن خليل، كلمته بتأكيد التزام الأزهر الشريف -بعلمائه ومبعوثيه المنتشرين في مختلِف دول العالم، ومنهجه الوسطي- بدعم كل المبادرات الهادفة إلى حماية البيئة وصون الحياة، وأنَّ الأزهر مستمرٌّ في أداء دَوره العالمي في ترسيخ المبادئ الأخلاقية والدِّينية التي تضمن مستقبلًا أكثر أمانًا للبيئة والإنسان.