وزير الصحة يشهد افتتاح المؤتمر السنوي الأول لأمراض الصدر "Plumo Egypt 2024"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار أن جائحة كورونا أظهرت قدرات الدولة المصرية، وأهمية تضافر جهود مختلف الهيئات والقطاعات الصحية في الدولة، ووضع الأدلة العلاجية والوقائية لضمان الحصول على أفضل مستويات الرعاية الصحية، مرحبا في مستهل كلمته بالسادة الحضور.
جاء ذلك خلال حضور وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، افتتاح الموتمر السنوي الأول لأمراض الصدر (Plumo Egypt 2024)، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، ووزير التجارة والصناعة الدكتور أحمد سمير، ومحافظ القاهرة خالد عبد العال، وعدد من قيادات وزراة الصحة والسكان، والشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية.
وأكد وزير الصحة - بكلمته في افتتاح المؤتمر اليوم /الخميس/ - أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بمجال الأمراض الصدرية، حيث أنشأت مستشفيات وعيادات تخصصية لأمراض الصدر بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير أفضل الأجهزة والآلات الطبية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل على رفع كفاءة الأطباء وأطقم التمريض من خلال التدريب على أحدث طرق العلاج والتشخيص، وتنفيذ مبادرات توعوية موسعة عن الأمراض الصدرية.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، أن الوزير أوضح أنه تم إعداد خطط عمل تتوافق مع تطبيق أساليب مكافحة العدوى بجميع وحدات الصدر التي تقدم خدماتها لمرضى الدرن، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى القضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الصحي المصري الدكتور حسام حسني، أن وزارة الصحة والسكان، تسعى لنشر الوعي بين المواطنين للوقاية من المخاطر الصحية التي تسببها الأمراض المختلفة، مشيرا إلى أنه على مدار السنوات الماضية، قامت الوزارة بدور مهم من خلال قطاعاتها المختلفة في القضاء على العديد من الأمراض الوبائية، وكان لها تاريخ كبير في مواجهة الأمراض الصدرية كالدرن وغيرها، حيث وصلت مصر حاليا لأقل معدلات في الإصابة بالدرن كما يتم توفير العلاج الكامل للمرضى بالمجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تبحث مع معهد تيودور بلهارس التعاون في الأمراض المتوطنة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعداد مصر الدائم لتعزيز أواصر التعاون العلمي مع كل المؤسسات الدولية المعنية بالبحث العلمي والصحة العامة، بالتركيز على الشراكات الدولية الهادفة التي تقدم حلولًا عملية للتحديات المحلية في الصحة العامة والبحث التطبيقي، وذلك انطلاقًا من تحقيق الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، استقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وفدًا رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية "WHO" ، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بحضور الدكتورة هاجر فتحي عبد المقصود رئيس مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية بالمعهد، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة البلهارسيا والأمراض المتوطنة، وتقييم اعتماد المعهد كمركز تعاون مع المنظمة، حيث اطلع الوفد على الإمكانيات البحثية المتقدمة للمعهد.
شمل البرنامج جولة ميدانية في أقسام المعهد، بما في ذلك، قسم الطفيليات، قسم المناعة، قسم المالاكولوجي، كما ضم مناقشات علمية حول المشاريع البحثية الجارية، ودور المعهد في تطوير تشخيص وعلاج البلهارسيا، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون وخطط عمل مشتركة لدعم الأبحاث وبناء القدرات.
أعرب الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، عن تقديره لثقة منظمة الصحة العالمية في إمكانيات المعهد البحثية، مُشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز جهود المعهد لمكافحة الأمراض المتوطنة وخدمة الصحة العامة محليًا ودوليًا.
ومن جانبهم، أعرب الوفد، عن إعجابه بالمستوى التقني والعلمي للمعهد، متطلعين إلى تعاون مثمر يُسهم في تحقيق أهداف الصحة العالمية.
وفي ختام الزيارة تم الاتفاق على وضع خطة عمل تنفيذية لتحديد أولويات التعاون في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية، وتدريب الكوادر البحثية، وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية، فضلًا عن دراسة اعتماد المعهد كمركز تعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة البلهارسيا.