عاجل| مدبولي يعلن تسلم مصر 5 مليارات دولار من صفقة رأس الحكمة.. ومثلهم غدا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مصر تسلمت 5 مليار دولار من الدفعة الأولى لصفقة رأس الحكمة، ونتسلم غدا 5 مليارات دولار أخرى، حسبما أفادت فضاية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وأوضح مدبولي، أننا سنستكمل 35 مليار دولار استثمار مباشر خلال شهرين بخلاف 35% ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة.
وقال مدبولي، أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية خاصة بمشروع رأس الحكمةمهمتها تيسير الاجراءات بهدف تنفيذ التزامنا في هذا المشروع
إيما ستون تشارك في الاحتفال بعرض Problemista في نيويورك صفقة رأس الحكمةعلق الدكتور مصطفى ثابت، رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الفجر، على إعلان الحكومة تفاصيل تطوير وتنمية مشروع رأس الحكمة.
وقال "ثابت" خلال حواره في "بودكاست بوابة الفجر"، "مفيش شراكة تقول يجي يشتري أرض يدفع 35 مليار دولار في لحظتها ولكنها شراكة أدبية وده حب لينا".
فتح باب للسياحةوأضاف "الصفقة غير منطقية وهذا معناه أن الإمارات قامت بهذا دعمًا للدولة المصرية تلاقي نهضة غير طبيعية ودبي دولة تنافس نيويورك يجو يعملوا عندنا مدينة هتفتح باب للسياحة مهم".
وتابع "إحنا بلد فيها كل مقومات السياحة ولكن عندنا مشاكل في إدارتها، ولكن الإمارات بيشتغلوا بشكل علمي، وهذا المشروع سيوفر فرص عمل لأولادنا وأخذنا مبالغ مالية مباشرة".
صفقة عظيمة وطلب للحكومةوأردف "الحقيقة هي صفقة عظيمة نشكر عليها دولة الإمارات والحكومة المصرية وهذه الصفقة ليست النجاح الاقتصادي ولكنها خطوة من ألف خطوة ونروح على القطاع الخاص لأن الحكومة هي المال السايب".
وأكمل "أطالب الحكومة أن ترفع يدها عن كل ما يخص الخدمات والاستثمار والحكومة فقط مراقب وأنا ضد هذا تماما وثبت فشله على مدار الـ60 سنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة مصطفي مدبولي رئيس الوزراء رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة
في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.
ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.
وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.
ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.