الفنانة سلوي محمد علي خلال مهرجان الإسماعيلية شخصية "الخالة خيرية" في عالم سمسم نجحت أكتر مني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت الفنانة سلوى محمد علي ان شخصية "الخالة خيرية" التي قدمتها في مسلسل الأطفال "عالم سمسم" لاقت شهرة ونجاحًا كبيرًا وان اسمها لازال مرتبط في مخيلة جيل كامل بهذه الشخصية،
وأضافت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: "عايزين نتصور مع الخالة خيرية"
وتابعت "في الحقيقة أنا بغيير من شخصية الخالة خيرية بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة إنتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال" جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة اليوم الخميس في دورته الـ25.
ادار التكريم الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام، وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي ثقافي وهي في سن صغير.
وعن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخرجين في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.
كما تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن حبها الكبير للأفلام القصيرة وتقديمها في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".
وروت "سلوى" عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".
وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية.
وكشفت عن بداية تجربتها مع المخرج يسرى نصر الله وناهد نصر الله فى فيلم "مرسيدس" وقالت “وجدت تعامل راق من المخرج يسرى نصر الله الذى تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا وبعدها تقابلنا فى عديد من الأعمال، مشيرة إلى إنها تكن له كل الحب والأحترام والتقدير ووصفته بأنه "أبن ناس" خاصة لأنه اشتراكي و له الكثير من المواقف الأخلاقية.
وعن حبها الكبير لشخصية "ميرفت وعلاء" بفيلم "جائنا البيان التالي" قالت انها تربت في حواري شعبية وان طريقة القاءها لأسم ميرفت وعلاء كما ظهر بها في الفيلم جاءت بشكل تلقائي وغير مفتعل خاصة انها تقولها بهذة الطريق في حياتها نظرا لتأثير الحارة الشعبية عليها.
وأكدت سلوى محمد علي على أهمية بروڤات التمثيل قبل بداية تصوير أي عمل فني لأنها تؤثر بشكل إيجابي على العمل بشكل عام وتجعل من لديه فكرة تطور من العمل يكون لديه الوقت لعرضها على المخرج معربة عن أسفها ان أغلب الأعمال الفنية تصور على الفور دون الاستعداد لها بشكل كافي بالرغم من أن تكلفة البروفات بسيطة ولكن أهميتها كبيرة .
وعن تعاونها مع المخرج الراحل محمد خان والمخرجة نادين خان قالت انها تعلمت الكثير منهم وبالأخص محمد خان والذي كان طريق الوصول للعمل معه حلم من احلامها وترك في مسيرتها بصمة كبيرة تعتز بها.
وعن سفرها للخرطوم واقامتها ورشة لتدريب الممثلين في العاصمة السودانية قتلت إنها كإمرأة مصرية اشتراكية تحب الشعب السوداني وانها عاشت معهم في طفولتها ولديهم معزه خاصة في قلبها وأن في يوما من الأيام كان الشعب المصري و الشعب السوداني شعبا واحدا.
وأشارت سلوى محمد علي أن دخولها التلفزيون يعود فيه الفضل إلى الدكتور محمد العدل وذلك بعد عملها معه في دور بفيلم "احلى الاوقات" كما كان عملها في مسلسل "الشمع الأحمر" كان بناءً على ترشيح منه لمخرج المسلسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخالة خيرية عالم سمسم سلوى محمد علی قالت انها
إقرأ أيضاً:
محمد مهدي طهرانجي عالم نووي إيراني اغتالته إسرائيل
عالم فيزياء نووي، ولد عام 1965 واغتالته إسرائيل عام 2025. أحد أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، وكان من القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016)، كما أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة "الشهيد بهشتي".
المولد والنشأةولد محمد مهدي طهرانجي في طهران عام 1965.
الدراسة والتكوين العلميحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.
التجربة الأكاديمية والسياسيةعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها.
وبين عامي 1999 و2007 أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة الشهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013.
وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلم والبحث والتكنولوجيا في إيران.
عيّن طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018، ثم ترأسها في العام التالي. وعُين مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران.
واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران عام 2012، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله.
إعلانتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة".
أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وحاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم.
أبرز المناصب والمسؤوليات أستاذ في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي". مساعد للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة "الشهيد بهشتي" بين عامي 1998 و1999. رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور بين عامي 1998 و1999. نائب رئيس جامعة "الشهيد بهشتي". عضو مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك. رئيس مركز النشر الجامعي في الفترة (2008-2012). رئيس جامعة الشهيد بهشتي في الفترة (2012-2016). نائب الرئيس العلمي لجامعة قدس رضوي في الفترة (2016-2018). نائب مدير أبحاث العلوم والتكنولوجيا عام 2016. عضو في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2017. رئيس جامعة آزاد في الفترة (2018-2019). رئيس اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلم والبحث والتكنولوجيا عام 2010. المؤلفاتترك طهرانجي عددا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود" و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله أكثر من 150 مقالة منشورة في مجالات ودوريات دولية محكمة، و8 اختراعات و17 مشروعا بحثيا.
وأشرف على 15 طالب دكتوراه وأكثر من 70 أطروحة ماجستير في الفيزياء والفوتونيات.
وله عدد من المشاريع الإدارية، أبرزها مشروع بايش لتوجيه الأبحاث الأكاديمية في الجامعات نحو الأولويات الوطنية، وإطلاق منظومة الابتكار داخل جامعة آزاد.
الاغتيالوفي 13 يونيو/حزيران 2025، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل طهرانجي وأسرته في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية، وقتلت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
إعلان