جامعة المنيا تعقد ندوة توعوية عن مخاطر التعاطي والإدمان بالتعاون مع وزارة الشباب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة،وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الشباب والرياضة، ندوة توعوية لطلاب الجامعة حول مخاطر التعاطي والإدمان تحت شعار "تقدر من غيرها" وذلك للحد من انتشار المخدرات في المجتمع المصري وتزويد الشباب بالوعي والمعرفة والمهارات الحياتية التي تُمكنهم من مواجهة مغريات ومخاطر المخدرات.
حاضر بفعاليات الندوة د.وائل حنا، خميس اخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، والدكتور محمود علي عبد البديع الأخصائي النفسي والإكلينيكي التابعين للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبحضور وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب بجامعة المنيا، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات، و راندا علي اخصائي بالإدارة، و مشرفي النشاط الاجتماعي بالكليات والادارة، وعدد كبير من طلاب كليات الجامعة.
تناولت الندوة عددًا من المحاور الهامة التي تستعرض مخاطر التعاطي والإدمان، وبدأت الفعاليات بتعريف مرض الإدمان وأنواعه، ومراحله، والأسباب التي تدفع الشباب للدخول واللجوء إلى مراحل الإدمان، كما تناول المحاضر اضرار وعواقب ذلك على المدمن.
واختتمت الندوة بمعلومات حول كيفية الحماية من الإدمان والاكتشاف المبكر له، وأعراضه على الانسان، ومراحل العلاج، والعيادات الخارجية المتخصصة في علاجه التابعة لمستشفيات الأمانة العامة للصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسية الشباب والرياضة تموين المنيا جامعة المنيا وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.