نظّم نادي سينما الأوبرا بالتعاون مع شركة MAD Solutions عرض برنامج الأفلام المصرية القصيرة بدار الأوبرا المصرية أمس الأربعاء 28 فبراير/ شباط بالمسرح الصغير، ويضم البرنامج 6 أفلام هم 1+1 للمخرجة آلاء محمود، وندى للمخرج عادل يحيى، وجزيرة التوت للمخرج خالد منصور، وساعة الحظر للمخرج أحمد وفيق، ومن جوه للمخرج رامي الجابري، وزينة للمخرج أيمن عبد الحميد.



وشهد العرض إقبالًا جماهيريًا ضخمًا ورفعت القاعة شارة كاملة العدد، وتفاعل الجمهور مع الأفلام بالتصفيق وامتد التفاعل للندوة النقاشية التي تمت بعد عروض الأفلام والتي حضرها المخرجين آلاء محمود، رامي الجابري، أيمن عبد الحميد، وأحمد وفيق، وعدد من الأبطال والمشاركين في صناعة الإعلام بتغطية إعلامية من مختلف المحطات التلفزيونية.



نبذة عن الأفلام المشاركة

 

إخراج آلاء محمود وبطولة أمير المصري وسارة عبد الرحمن، وتصوير ماريو غالي. تدور الأحداث بعدما تقضي الحرب الكبرى على المدينة، ويتبقى رجل وامرأة ينتمي كل منهما إلى طرف مختلف من المتحاربين. يجد الثنائي نفسهما في موقف يحتم عليهما العيش في صراع بين القتال والعيش في سلام. تم عرضه في عدة مهرجانات منها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


ندى

 


إخراج وإنتاج عادل يحيي، ويشاركه التأليف كريم فهمي، وبطولة مي الغيطي وأمير صلاح الدين. وتدور قصة الفيلم حول ندى فتاة صماء تعمل كراقصة في إحدى الفرق الاستعراضية وأثناء العرض تتعرف على عمر الشاب الكفيف. وتم عرض الفيلم في عدة مهرجانات سينمائية منها مهرجان الجونة السينمائي.



جزيرة التوت


إخراج خالد منصور، ويشاركه التأليف محمد الحسيني ومحمد مهدي، وبطولة سارة درزاوي، أحمد الشرنوبي، مروان علّام. ويدور الفيلم بعد وفاة والدة سعد، والتي قد قالت له من قبل أن روح الموتى تصعد إلى القمر. يحاول سعد، الطفل القروي صاحب الـ 11 عامًا، أن يسافر لملاقاة روح أمه من جديد، عقب شعوره بالعزلة الشديدة. تم عرضه في عدة مهرجانات منها مهرجان بيروت السينمائي الدولي.

 

ساعة الحظر 

 

إخراج وإنتاج أحمد وفيق، وتأليف كريم سرور، وبطولة محمد عز وعمرو وهبة وإيمان سلامة ومجدي البحيري. وتدور قصته حول ثلاثة أشخاص يستغلون الحظر في وقت كورونا ويقتحمون منزل أحد أصدقائهم ليستولوا على المال، ولكن يبدأ الحظر ويضطرهم هذا للبقاء في المنزل، إلى أن يلتفت أحد الجيران لوجودهم، فيصبحوا محاصرين بين عدم القدرة على البقاء أو الهرب من الشقة.

من جوّه تأليف وإخراج رامي الجابري وبطولة مصطفى حمدي وحبيبة جليل. وتدور قصة الفيلم حول طفلة تقضى وقتًا ترفيهيًا مع مجموعة في مكان للأطفال، وعندما تُثير معاملة والدتها القاسية بكاءها، تتنحى في جانب بعيد، حتى يلحظها مهرج، ويأتي مصطحبًا بمجموعة من الأطفال ويبدأ باللعب معها لإبهاجها. تم عرضه في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية منها المهرجان القومي للسينما المصرية.

 



زينة 

 

 

 

تأليف وإخراج أيمن عبد الحميد، وبطولة هاجر الشرنوبي، محمد علي، إسلام السعيد، أمل عيد. يدور الفيلم حول زينة، فلاحة مصرية تعاني من عدم القدرة على الإنجاب، وتتعرض لعدد من الضغوط من زوجها وأسرته بسبب جهل المجتمع الذي تعيش فيه، وتضطر إلى اللجوء للخرافة وطرق مختلفة كي تستطيع الإنجاب. تم عرض الفيلم بمهرجان دكا السينمائي الدولي ببنجلاديش.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أمس الأربعاء تم عرض

إقرأ أيضاً:

الجامعات البريطانية ترفع الحظر عن احتجاجات غزة وتؤكد حرية التعبير

أصدرت هيئة "مكتب الطلاب الرقابية" (Office for Students) في بريطانيا توجيهات جديدة حاسمة تمنع الجامعات الإنجليزية من فرض حظر شامل على احتجاجات الطلاب، مشددة على ضرورة حماية حرية التعبير، حتى عند التعامل مع القضايا المثيرة للانقسام، مثل الحرب في غزة أو الآراء المثيرة للجدل حول الهوية الجندرية.

ووفق صحيفة "الغارديان" التي أوردت الخبر، فإن التوجيهات التي نُشرت بالتزامن مع بدء العد التنازلي لتطبيق "قانون حرية التعبير في التعليم العالي" المقرر في آب / أغسطس المقبل، تمثل تغييراً جذرياً في علاقة الجامعات بحركات الطلاب. وتشير إلى أن فرض قيود دائمة على احتجاجات مثل الاعتصامات التضامنية مع غزة، كتلك التي شهدتها جامعة كامبريدج، لم يعد مقبولاً. ومع ذلك، فإن الجامعات مطالبة بمنع الاحتجاجات التي تتسم بـ"الكثافة والشدة والتطفل" إذا ما تسببت في ترهيب الطلبة اليهود، بحسب النص الرسمي.

كما دعت الهيئة الجامعات إلى ضمان حرية التعبير للمتحدثين الزائرين، ومنع ممارسات "الإبلاغ عن الآخرين" بسبب آرائهم القانونية، وعدم الضغط على الأكاديميين لتأييد وجهات نظر بعينها. وأكدت أن التعبير عن وجهات نظر مثيرة للجدل لا يجب أن يُقابل بعقوبات إدارية طالما لم يتضمن خطاب كراهية أو تحريضًا.

وفي خطوة غير مسبوقة، ستُلزم التوجيهات الجامعات بعدم محاسبة الطلبة والموظفين بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي طالما كانت ضمن حدود القانون، حتى وإن أثارت جدلاً أو أضرت بسمعة المؤسسة.

وتأتي هذه التوجيهات، وفق الغارديان، بعد أن فرضت الهيئة نفسها غرامة قدرها 585 ألف جنيه إسترليني على جامعة ساسكس لفشلها في حماية حرية التعبير للأكاديمية كاثلين ستوك، التي واجهت موجة احتجاجات على خلفية آرائها حول قضايا الجندر.

وأضافت الصحيفة: "رغم الترحيب الواسع بالتوجيهات من حيث المبدأ، اعتبر خبراء قانونيون أنها لا تزال تفتقر إلى الحسم في بعض القضايا الدقيقة والمعقدة. وقال جوليان سلادين، المختص في تنظيم قطاع التعليم العالي، إن التوجيهات تقدم "قدرًا من الوضوح"، لكنها تترك الكثير للمؤسسات كي تبتّ فيه بمفردها، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغوط الزمنية والصراعات المستمرة داخل الحرم الجامعي".

من جانبه، كشف استطلاع للرأي أجرته الهيئة وشمل أكاديميين بريطانيين أن 21% منهم لا يشعرون بالحرية الكاملة لمناقشة الأفكار الحساسة داخل صفوفهم الدراسية، وهي نسبة تعكس تصاعد القلق من "تأثيرات التكميم غير المباشرة" على حرية الفكر والنقاش داخل البيئة الأكاديمية.

وحسب "الغارديان" فإن هذه التوجيهات تفتح الباب لمراجعة شاملة للحدود المرسومة بين حرية التعبير وحقوق المجموعات المتضررة، وسط انقسامات عميقة داخل الجامعات البريطانية، التي باتت مسرحاً لصراعات أيديولوجية في زمن تتسارع فيه موجات الاحتجاج حول العالم.



وقانون حرية التعبير في التعليم العالي في بريطانيا، المعروف باسم Higher Education (Freedom of Speech) Act، دخل حيز التنفيذ لتعزيز حماية حرية التعبير داخل الجامعات. يهدف القانون إلى ضمان تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزائرين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية دون خوف من الرقابة أو العقوبات التعسفية.

كما يلزم الجامعات باتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي محاولات لإسكات الأصوات القانونية، سواء عبر الحظر أو التضييق على الفعاليات والنقاشات، ويضع ضوابط واضحة للتعامل مع المحتوى المثير للجدل أو الخلاف. هذا القانون يمثل خطوة مهمة في مواجهة محاولات القمع الفكري داخل الحرم الجامعي، مع الحرص على تحقيق توازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع الجامعي من الإساءة أو التحريض.

وشهدت التحركات الطلابية المناصرة لفلسطين في بريطانيا تضييقات متزايدة من قبل بعض الجامعات، حيث اتخذت إجراءات صارمة ضد المشاركين في هذه الفعاليات. فقد أصدرت جامعة كوليدج لندن (UCL) قرارات بفصل سبعة طلاب بسبب مشاركتهم في احتجاجات التضامن مع فلسطين التي انطلقت في مايو من العام الماضي، كما قامت جامعة SOAS بفصل طالب واحد خلال حزيران / يونيو العام الماضي لنفس السبب.


مقالات مشابهة

  • الجامعات البريطانية ترفع الحظر عن احتجاجات غزة وتؤكد حرية التعبير
  • الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي
  • افتتاحية
  • إيران تدعو لحذف «واتساب» بزعم التجسس لصالح إسرائيل
  • "علاقة عطرية الملامح".. أمسية تجمع الشعر بالموسيقى في دار الأوبرا المصرية
  • قبل موقعة الخميس.. بالميراس كامل العدد أمام الأهلي فى كأس العالم للأندية
  • الأوبرا تحتفى بأسطورة فن الباليه عبد المنعم كامل
  • كامل إدريس قرب اضانك جاى
  • ليلتان على المسرح الكبير تخليداً لذكرى الفنان عبد المنعم كامل
  • التجديف يعلن موعد الدورة الدولية للمدربين وبطولة الجمهورية