السيد :هناك اختراق يهودي حقيقي لامتنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم .. طال سبات الأمة بأكثر من الدُبّ في سباته الشتوي وهذا الشيء مؤسف جدا
ولفت الى أن : القرآن الكريم كشف لنا حقيقة أولئك الأعداء وما يكنونه من عداء شديد لأمتنا وفي مقدمتهم اليهود قبل غيرهم
وقال ..من العجيب أن تحب عدوك الذي يكرهك ويحقد عليك ويحتقرك ويستبيح فيك كل شيء
مؤكدا ان هناك اختراق يهودي حقيقي لأمتنا كبّل الأمة وجمّدها بحيث يتفرج أكثر أبنائها على ما يجري على ما يحدث على المآسي الكبرى
وان الأعداء حرصوا على السيطرة على القرار الرسمي حتى لا يتخذوا أي موقف عملي جاد لمناصرة الشعب الفلسطيني
لافتا الى أن هناك تأثير للتوجه الرسمي على مستوى تجميد الحالة الشعبية حتى من التظاهر والأنشطة الشعبية وتعطيل على المستوى الشامل
وان معظم الدول العربية والإسلامية لم يعد فيها أي شيء مهم يتعلق بالخطر الصهيوني اليهودي على أمتنا
واشار الى أن الأعداء لهم سعي رهيب جدا في نشر الفساد اللا أخلاقي في الساحة لتمييع أبناء الأمة وتحويلهم إلى أمة منحطة لا ضمير لها
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية بالبيضاء في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
الثورة نت/محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء،اليوم،فعالية خطابية نسائية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هجرية.
وأشارت كلمات الفعالية النسائية التي أقيمت بمدينة رداع،بحضور رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كموقف وسلاح في مواجهة الظلم و الاستكبار..مؤكدة على أهمية التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية.
و أوضحت،أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أخرج الأمة من واقع الخضوع والاستسلام إلى الموقف الإيماني الثابت والقوي في مواجهة الأعداء والانتصار للمظلومين..مؤكدة أن العزة التي تحقّقت للشعب اليمني،هي ثمرة صموده وثباته وتمسكه بالمشروع القرآني.
تطرقت الكلمات،إلى دور المرأة في التوعية بمخططات الأعداء، وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء وكذا التوعية بأهمية الشعار كموقف وسلاح في مواجهة الأعداء،
وأشار بيان صادر عن الفعالية،إلى دور المرأة اليمنية في التوعية بمخاطر العدوان و مخططاته و أطماعه،ومواجهة كافة التحديات.
ولفت البيان،إلى أنه ليس هناك وجه للمقارنة بين المناطق المتمسكة بالمشروع القرآني،التي أطلقت الشعار وعززت من الصمود في مواجهة العدوان،وبين الرافضة للشعار،من سمحت لقوى العدوان باحتلالها.
وأكد البيان،أن الشعار سيظل سلاحا و موقفا في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائه،وتكمن أهميته في المضي والثبات على النهج القرآني.
واستنكر البيان،صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة المطبق جراء ما يرتكبه أعداء الإسلام من جرائم بحق الأطفال والنساء في غزة.