أعلنت آفاق الإسلامية للتمويل، الشركة الرائدة في تقديم المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، اليوم عن افتتاح ثلاثة فروع رقمية جديدة في دبي والشارقة والفجيرة كجزء من استراتيجيتها التوسعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم منتجات وخدمات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.


يتم منح العملاء المحتملين تجربة تأهيل سلسة، مع فرصة التقدم بطلب للحصول على المنتجات وبدء استخدامها على الفور، ومن أبرز الميزات هو القدرة على التقدم بطلب للحصول على بطاقة ائتمان، حيث لا يستطيع العملاء المعتمدون طباعة بطاقاتهم فحسب، بل يمكنهم أيضًا تفعيل بطاقاتهم على الفور، مما يسهل الاستخدام الفوري.
في خطوة نحو تعزيز تمكين العملاء، توفر فروع آفاق الرقمية الحديثة، التي تجسد شعار “تمويل بكل سهولة”، وصولاً مثالياً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى مجموعة خدمات آفاق الكاملة، وهذا ما يسهل بدوره على العملاء التفاعل مع الشركة بأقصى قدر من الراحة، وبالنسبة لعملائنا الحاليين، تعد هذه الفروع بمثابة منصة متكاملة مثالية للحصول على نظرة شاملة حول تعاملهم مع آفاق، إلى جانب سهولة سداد المدفوعات لمختلف المنتجات والخدمات.
علاوة على ذلك، تم تصميم هذه الفروع الرقمية لإضفاء لمسة شخصية على خدمة العملاء، بحيث يمكن للعملاء من خلال ميزة مكالمات الفيديو المتكاملة التواصل مع فريق خدمة آفاق للحصول على المساعدة في الوقت الفعلي، مما يضمن حلًا سريعًا للاستفسارات، كما تم تجهيز الأكشاك الموجودة في الفروع الرقمية أيضًا بخيارات دفع متنوعة، وتقبل عن طريق الدفع النقدي (كاش) وبطاقات الخصم/الائتمان والمحافظ الرقمية، لتلبية الخيارات المتنوعة لعملائنا الكرام، إذ يعكس هذا الابتكار التزام آفاق بتقديم حلول خدمات مريحة وفعالة.
وبهذه المناسبة قال السيد هشام حمود، الرئيس التنفيذي لشركة آفاق الإسلامية للتمويل: “لقد أعرب عملاؤنا في أكثر من مناسبة عن تفضيلهم للمنصات الرقمية التي توفر الراحة والمرونة لإدارة شؤونهم المالية بما يتناسب مع احتياجاتهم، في أي وقت وفي أي مكان، لذا تم تصميم فروعنا الرقمية الجديدة بدقة لتلبية متطلبات العملاء المتطورة، مما يضمن تجربة مالية سلسة ومبسطة، حيث ينصب تركيزنا على تسخير التكنولوجيا المتطورة لتقديم خدمة عملاء رفيعة المستوى”.
وأضاف حمود قائلاً: “إن إطلاق هذه الفروع الرقمية هي مدعاة للفخر بالنسبة لشركة آفاق، حيث تم تطويرها بالكامل استجابة لملاحظات العملاء وأنماط حياتهم المتطورة، بما يتماشى مع متطلباتهم، حيث تقدم هذه الفروع الرقمية ميزات متطورة في الخدمات المالية الرقمية تهدف إلى جعل التمويل أكثر بساطة وأسهل وأكثر تخصيصًا”.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن آفاق الإسلامية للتمويل هي شركة مساهمة خاصة تأسست عام 2006 كشركة تمويل تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية. وتقدم آفاق، والتي يقع مقرها الرئيسي في إمارة دبي، كافة شرائح التمويل والاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى الخدمات المالية الأخرى التي تعتمد على تقديم خدمات متنوعة من خلال منافذ الأعمال المتوفرة في الدولة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشریعة الإسلامیة للحصول على

إقرأ أيضاً:

«كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية

حسام عبدالنبي (أبوظبي)

تقود الإمارات النمو القياسي في التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستحوذ على أكثر من نصف التداولات الإلكترونية في المنطقة وتتصدر دول المنطقة في حجم التداولات، حسب طارق شبيب الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال دوت كوم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أخبار ذات صلة «آي كابيتال» تفتتح مقرها الإقليمي في «أبوظبي العالمي» عاجل.. منتخبنا يقصي حامل اللقب ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب

وأرجع شبيب، تصنيف الإمارات عاصمةً عالميةً للتكنولوجيا المالية والتداولات الإلكترونية، إلى تميّز الدولة بتوافر جيل طموح رقمي الطابع، والبيئة التنظيمية المتقدمة، والاتصال عالي السرعة، وانتشار الهواتف الذكية التي تسهم في تمكين المشاركة الواسعة للأفراد في دولة الإمارات، مقدراً في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي 2025» قيمة التداولات الإلكترونية في الإمارات بما يتجاوز 576.5 مليار دولار.
وقال شبيب إنه وفقاً لنتائج دراسة تحليلية شاملة أعدتها منصة التداول العالمية «كابيتال دوت كوم» وتم الإعلان عنها خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، فإن تعلم تداول التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية بالممارسة يعد سمة بارزة، إذ يبدأ 45% من متداولي المنطقة نشاطهم في عالم التداولات الرقمية بحسابات تجريبية مقابل 32% في أوروبا، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالتعلم المالي. وأضاف أن البيانات التي استندت إليها الدراسة التحليلية كشفت أن 86% من المتداولين في المنطقة تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويمثل جيل الألفية 55% من المستخدمين النشطين لافتاً إلى أن نسبة الحاصلين على تعليم جامعي في المنطقة تفوق أوروبا بواقع 64% مقابل 39% إضافة إلى مستويات دخل أعلى، ولذا يفوق عدد من يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنوياً نظراءهم الأوروبيين بأربع مرات، فضلاً عن تسجيل المنطقة حصة أكبر بعشر مرات من العملاء الذين تجاوزت ودائعهم مليون دولار خلال عامين.

أصول عالمية 
وذكر شبيب، إن لوائح هيئة الأوراق المالية والسلع تتيح تداول عقود الفروقات (CFDs) التي تمنح المتداولين إمكانية الوصول إلى أصول مالية عالمية من دون امتلاك الأصل، رغم كونها أدوات عالية المخاطر، ما يستدعي التركيز على الشفافية وأدوات إدارة المخاطر والتعليم.
وأوضح شبيب أنه منذ حصول «كابيتال دوت كوم» على ترخيص هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات في أبريل 2024، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة الإمارات السوق الأسرع نمواً للشركة، حيث تستحوذ الدولة الآن على أكثر من نصف أحجام تداولاتها حول العالم. 
وأضاف أنه وفقاً لنتائج الدراسة التحليلية الشاملة، فقد بلغت أحجام تداولات «كابيتال دوت كوم» في النصف الأول من 2025 نحو 1.5 تريليون دولار بزيادة 42.5% مقارنةً بالنصف الثاني من 2024، مدفوعة بوصول التداولات في المنطقة إلى 804.1 مليار دولار بزيادة 53.3% خلال فترة المقارنة، منوهاً بأن نصيب دولة الإمارات وحدها من تلك التداولات بلغ 576.5 مليار دولار، ما يعزز مكانة الدولة عاصمة عالمية للتكنولوجيا المالية والتداولات الرقمية.

اقتصاد رقمي
وعن الأداء القوي للتداولات الإلكترونية في الإمارات، أفاد شبيب، بأن دولة الإمارات تتخذ مبادرات عدة بهدف مواصلة بناء اقتصاد رقمي تنافسي يستشرف المستقبل، كما تتميز الدولة بتشريعات متقدمة ومحفّزة على النمو وأيضاً بنية تحتية عالمية المستوي، وزيادة متنامية للوعي المالي، ورغبة من قبل المتداولين الأفراد في المشاركة بثقة ومسؤولية في الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي والمشتقات المالية الجديدة.
وأكد شبيب أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتميزون بنشاط كبير ويميلون إلى اعتماد استراتيجيات التداول قصيرة الأجل، حيث يغلقون 71% من صفقاتهم خلال اليوم نفسه، مقارنة بـ41% في أوروبا.
 وأوضح أن الأصول الأكثر تداولاً لديهم تشمل الذهب والنفط والغاز الطبيعي والمؤشرات الرئيسية للأسهم والعملات الرقمية، مبيناً أنه رغم تحقيقهم نسبة أعلى من الصفقات الرابحة (بمتوسط 48.6% مقابل 43.8% في أوروبا) فإن عدد المتداولين الذين يحققون أرباحاً صافية في المنطقة لا يتجاوز نصف نظيره الأوروبي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف استخدام أدوات إدارة المخاطر.
واختتم شبيب، بالتأكيد على أن الجرأة غير المنضبطة في التداولات الإلكترونية قد تتحول إلى ثقة زائدة، وإدارة المخاطر هي الفجوة الأكبر التي نراها، والتعليم وزيادة الوعي المالي هو الحل، ولذا فمن المهم تعزيز الثقافة المالية لدى الأفراد في منطقة الشرق الأوسط، ونشر أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن مشاركة مسؤولة ومستدامة، وتحويل الحماس والطموح إلى تمكين مالي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • "مُزن" تطلق عروضًا للتمويل السكني والشخصي
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • «كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • شراكة بين «سيريوس العالمية» و«كريبتو.كوم» لتعزيز منظومة الترميز والأصول الرقمية في الإمارات
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع