وزير البترول يصل الجزائر لترأس وفد مصر المشارك في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وصل وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، مساء اليوم الخميس، إلى الجزائر لترأس وفد مصر المشارك في أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تستضيفها الجزائر، بعد غد السبت.
ومن المقرر أن يشارك وزير البترول، غدًا /الجمعة/، في أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وذلك لبحث مشروع البيان الختامي للقمة قبيل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال اجتماع القمة بعد غد السبت.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوًا دائمًا (مصر، الجزائر، بوليفيا، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباجو، الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا)، و7 أعضاء مراقبين (أنجولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، وبيرو).
ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم يشكلون معًا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الدول المصدرة للغاز قمة منتدى وزير البترول الدول المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: "الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب."
واختتم فرزلي حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.