وزير الدفاع الإسرائيلي: نستعد للعمليات في رفح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يواف جالانت اليوم الخميس أن جيش الاحتلال يستعد لعمليات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وجاءت تصريحات جالانت خلال جولة في شمال غزة في وقت سابق اليوم، موضحا أن جيش الاحتلال يستعد لعملياته في رفح وفي مناطق الجزء الأوسط من القطاع حيث لم يقم الجيش الإسرائيلي بعمليات على الأرض بعد، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف “نحن نضيق الخناق على حماس، و نستعد للعمل في رفح، وكذلك في وسط غزة، من أجل الوصول إلى المرحلة التالية التي سنقررها حسب أولوياتنا".
وتابع “نحن نستخدم المعلومات التي حصلنا عليها من أرشيفات حماس، هناك كميات هائلة من المعلومات التي جلبناها من الأماكن التي وصلنا إليها، أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والخوادم وأشياء أخرى كل هذه المعلومات يتم فك شفرتها، وتستخدم من أجل تدمير الأنفاق ومراكز حماس”.
وقال جالانت إن شبكة أنفاق حماس، التي تستخدمها الحركة لمحاربة إسرائيل والفرار، “تتحول شيئا فشيئا إلى فخ”، مضيفا أن الحرب في غزة لن تنتهي حتى يتم تفكيك حماس، وأن إسرائيل لن تقدم سوى تنازلات مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".