تعرف إلى شروط إسقاط حضانة الطفل عن أمه؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
ورد سؤال حول الشروط القانونية لانتقال حضانة الأطفال من الأم الحاضنة إلى غيرها، ويجيب عن هذا الاستفسار المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، الذي أكد أن القانون يعرف الحضانة، بأنها حفظ الولد وتربيته ورعايته وصيانته بما لا يتعارض مع حق الولي في الولاية على النفس.
وأضاف أن القانون حدد 9 شروط يجب أن تجتمع في الحاضنة أو الحاضن، وهي: أن يكون الحاضن عاقلاً، وأن يكون حافظاً بالغاً وراشداً، وأن يكون أميناً على المحضون، ولديه القدرة على تربية المحضون ورعايته والحفاظ عليه، وخالياً من الأمراض المعدية والخطِرة على المحضون، وألاّ يكون الحاضن محكوماً بجريمة من الجرائم الواقعة على العرض، كما يشترط في الحاضن إذا كان امرأة ألاّ تكون متزوجة بزوج أجنبي عن المحضون، ما لم تقدر المحكمة خلاف ذلك لمصلحة المحضون.
وأوضح نصر، المرأة الحاضنة لا بد أن تتحد مع المحضون في الدين، ما لم يقدر القاضي خلاف ذلك لمصلحة المحضون بشرط ألاّ تزيد مدة حضانتها على إتمامه خمس سنوات سواء كان ذكراً أم أنثى في حالة عدم اتحادها معه في الدين، كما يشترط في الحاضن إذا كان رجلاً أن يكون لديه من يصلح من النساء لحضانة الولد، وأن يكون ذا رحم محرم للمحضون إن كان أنثى، وأن يتحد مع المحضون في الدين.
ولفت إلى أن، حضانة المحضون تسقط إذا اختل أحد الشروط التسعة، كما تسقط إذا استقر الحاضن في بلد يصعب معه على ولي المحضون القيام بواجباته، أو إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة ستة أشهر دون عذر مقبول، وتسقط في حالة إقامة الحاضنة الجديدة مع من سقطت حضانتها لسبب غير العجز الجسدي.
وأكد علاء نصر، أن الحضانة في القانون الإماراتي تنتهي، إذا كانت الحاضنة من النساء، ببلوغ الذكر 11 سنة والأنثى 13 سنة، ما لم تقرر المحكمة تمديد فترة الحضانة لمصلحة المحضون حتى يبلغ الذكر أو تتزوج الأنثى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أن یکون
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن إصابة الشخص بالأنفلونزا المصحوبة بارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، مع وجود كحة تستدعي استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية، وأن دورها مقتصر فقط على علاج الالتهابات البكتيرية.
كما حذر الدكتور محمد عوض من تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى استشارة طبية، مشددًا على أنها تعتمد على جرعات محددة ولفترة زمنية معينة يقررها الطبيب المختص لضمان فعاليتها وتجنب آثارها السلبية.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.