ظهر في الآونة الأخيرة عدة عروض مسرحية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، وقرروا النجوم الدخول في عالم المسرح بعد تجربتهم في الدراما والسينما مما حققوا نجاح كبير وخلقوا جمهور جدد من جمهور المسرح، بالإضافة إلى مخرجين المسرح يعملوا بكل جهدهم من أجل أفضل عرض مسرحي، وتطور الأمر إلى مشاركة نجوم مسرح في عروض مسرحية يتم عرضها خارج مصر منها المملكة العربية السعودية خلال موسم الرياض،  ورغم كل ذلك إلا أن المسرح  في مصر لديه مطالب عديدة يحتاجها صناع المسرح حتى يسير على النهج الصحيح، لذلك نرصد أبرز التصريحات الخاصة للفجر الفني في السياق التالي.

 
 

المسرح الحديث 

قال المخرج أشرف عزب للفجر الفني : نحتاج للمسرح الحديث الذي يعتمد علي التقنيات والتكنولوجيا والخدع البصرية وهذا لا بد من توافرها للمسرح المصري إلى جانب الإدارة السياسية التي تعي بدور المسرح وأهدافه.

وتابع: المسرح المصري دائما بخير وان كان يمر ببعض الفترات التي يصاب بها بالوهن الفني أو الفكري إلا أنه دائما ما يعود لسابق عهده وقوته، فلا شك أن فترات الثورة والسيولة التي عاني منها المجتمع المصري في عشر سنوات ماضية أصابت المسرح بشيء من العشوائية والتخبط الفكري إلا أنه بدأ يعود مرة أخري ليقدم أعمالا فنية ذات قيمة.
 

المسرح الاستعراضي

ومن جانبه قال الفنان محمد زينهم مدرب الاستعراضات بالمركز القومي للفنون الشعبية والإستعراضية  للفجر الفني : نحتاج من الدولة الوقوف مع الفنانين خلال إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة وأحد المنتجين لعمل فيلم استعراضي أو مسرحية استعراضية بحتة وعرضها على مسرح الدولة.

وأضاف: نحتاج لفيلم مثل غرام في الكرنك وإجازة نصف السنة وعندنا فنانين عديدة لديها الإمكانية في التمثيل والغناء، والجمهور يشاهد قصة لها هدف ونرتقي بعقوله وتنمية الرومانسية ومعاني الحب والرقي في التعامل.
 

تسويق المسرح 

وقالت الفنانة ميرنا وليد للفجر الفني:  هناك مواهب عديدة في المسرح ومستويات مبهرة من الفنانين لذلك نحن في حاجة  لتسويق المسرح بشكل جيد  والعمل على عرضه واذاعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتليفزيون حتى يصل للجمهور بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للدولة  مما يساعد على  إمكانية عروض مسرحية بمستوى أعلى. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسرح ميرنا وليد محمد زينهم موسم الرياض للفجر الفنی

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة

كشف علماء الفلك عن أوضح دليل حتى الآن على وجود غلاف جوي يحيط بكوكب صخري خارج النظام الشمسي، في اكتشاف يفتح آفاقاً لفهم طبيعة العوالم المتطرفة وتطورها.
وتمكّن فريق بقيادة مؤسسة «Carnegie»، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، من دراسة «TOI-561 b» وهو كوكب صخري شديد الحرارة يدور حول نجمه دورة كاملة خلال 10.56 ساعة فقط.
ويعد وجود الغلاف الجوي المفاجئ لهذا الكوكب تحدياً كبيراً للفرضيات القديمة حول كيفية تطور الكواكب الصغيرة شديدة الحرارة، والتي كانت تشير إلى أنها تفقد غلافها الجوي بسرعة بعد تشكلها.
ويبلغ حجم «TOI-561 b» نحو ضعف حجم الأرض تقريباً، لكنه يختلف عنها تماماً، فهو يدور على مسافة قريبة جداً من نجمه، تعادل عُشر المسافة بين عطارد والشمس، ما يجعل أحد جانبيه مضاء دائماً ولا يغيب عنه ضوء النهار أبداً.
وكان من المتوقع أن يفقد كوكب صغير وحار كهذا غلافه الجوي سريعاً.
وأوضحت نيكول والاك، المعدة المشاركة في دراسة نشرتها مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: «استناداً إلى ما نعرفه عن الأنظمة الأخرى، كان يُعتقد أن مثل هذا الكوكب صغير جداً وحار جداً بحيث لا يستطيع الاحتفاظ بغلافه الجوي لفترة طويلة بعد تكوّنه».
وأضافت: «لكن هذه الملاحظات تقلب المفاهيم السائدة حول الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جداً رأساً على عقب».
ورغم أن نجم الكوكب أقدم بكثير من الشمس، إلا أن الغلاف الجوي للكوكب يبدو سليماً، وهو ما يعزى جزئياً إلى انخفاض كثافته مقارنة بالأرض، لكنه لا يصنف ضمن الكواكب الكبيرة الغازية المنتفخة المعروفة باسم «الانتفاخ العملاق».
ودرس الفريق ما إذا كانت الكثافة المنخفضة للكوكب ناتجة عن نواة حديدية صغيرة ووشاح أخف وزناً، وهو ما يتوافق مع خصائص النجم المضيف.
وأوضحت المعدة الرئيسية جوانا تيسكي أن «TOI-561 b» يتميز عن غيره من الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جداً بأنه يدور حول نجم قديم جداً وفقير بالحديد.
ورجح العلماء أن يكون الكوكب تشكّل في بيئة كيميائية مختلفة عن بيئة الكواكب في نظامنا الشمسي، ما يجعله نافذة محتملة لفهم تكوين الكواكب في بدايات الكون، لكن التركيب الداخلي وحده لا يفسر جميع الملاحظات، إذ اشتبه الفريق في أن غلافاً جوياً كثيفاً يجعل الكوكب يبدو أكبر حجماً وأقل كثافة.
وساعد جهاز «NIRSpec» على متن تلسكوب جيمس ويب في اختبار هذه الفكرة، من خلال قياس حرارة الجانب النهاري للكوكب أثناء الكسوف الثانوي، وكان من المتوقع أن تصل الحرارة، في حال كان السطح صخرياً مكشوفاً، إلى حوالي 4900 درجة فهرنهايت (2700 درجة مئوية)، بينما أظهرت القياسات الفعلية حرارة تقارب 3200 درجة فقط (1760 درجة مئوية)، ما يشير إلى وجود إعادة توزيع نشطة للحرارة.
واستكشف الفريق عدة سيناريوهات، مثل وجود محيط من الصهارة أو طبقة رقيقة من بخار الصخور، لكنّ أياً منها لم يتوافق مع البيانات.
وخلص الفريق إلى أن وجود غلاف جوي كثيف هو التفسير الوحيد للتبريد الملحوظ.
وأوضحت المعدة المشاركة، أنجالي بيّيت: «تبرّد الرياح القوية الجانب النهاري للكوكب بنقل الحرارة إلى الجانب الليلي، كما تمتص غازات مثل بخار الماء الضوء قبل أن يتسرب».
وأضافت أن السحب الساطعة قد تعكس ضوء النجوم، ما يسهم في تبريد الكوكب، ومع ذلك، لا يزال العلماء يجهلون كيف يتمكن الكوكب من الاحتفاظ بالغلاف الجوي تحت هذا الإشعاع المكثف.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: المجتمع لن ينجو بالحصافة وحدها.. نحتاج رحمة في المرتبات
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • افتتاح مسرح ديوان عام محافظة المنيا بعد التطوير بحضور نجوم المسرح المصري والعربي | صور
  • نجوم المسرح في حفل ختام مهرجان المنيا الدولي.. والمحافظ يُشيد بدور الفن في بناء الوعي |صور
  • أشرف عبدالباقي: خالد جلال صانع أجيال وشباب المسرح المصري هم مستقبل الإبداع
  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • “حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • مرض مفاجئ يبعد يسرا اللوزي عن مسرحية «مورستان»