المقاومة اللبنانية تستهدف انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في موقع “جل العلام”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الخميس، عن استهدافها انتشاراً لجنود “جيش” العدو الصهيوني في محيط موقع جل العلام عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.
وقال بيان الإعلام الحربي في حزب الله: إنّ الاستهداف جرى باستخدام القذائف المدفعية التي حقّقت إصابات مباشرة.. موضحاً أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بتعرّض مستوطنة “شلومي” شمال فلسطين المحتلّة لصلية صاروخية ثقيلة أطلقت من لبنان.. مضيفةً: إنّ أصوات خمسة انفجارات سمعت هناك.
وضمن إطار دعم غزّة في ظل العدوان الصهيوني، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على البلدات اللبنانية ومنازل المدنيين، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها العسكرية في اتجاه مواقع العدو وجنوده وأجهزته التجسسيّة ومقاره.
وأمس، أعلنت المقاومة عن استهدافها انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابات مباشرة، واستهدفت أيضاً موقعي الرمثا والسمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وفي الأيام الماضية، تبنّت المقاومة اللبنانية استهداف مقر قيادة الفرقة “146” في “جعتون”، وأقرّ الإعلام الصهيونية بأن الاستهداف جاء عندما كان رئيس أركان “جيش” العدو هرتسي هليفي موجوداً في المقر العسكري.
واستهدفت المقاومة اللبنانية أيضاً مقر قيادة “اللواء 769” وقاعدة “يوآف” الواقعين في هضبة الجولان المحتل، إضافة إلى معسكر نفح التابع للواء الجولان في “جيش” العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.