المملكة تمنح 450 مستثمرًا دوليًا تراخيص لافتتاح مقار إقليمية داخل السعودية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم، أنّ وزارة الاستثمار منحت مؤخرًا التراخيص لـ 450 مستثمرًا دوليًا لافتتاح مقار إقليمية في المملكة.
وأكّد في كلمة له ضمن أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" في الرياض، أنّ الاستثمارات تدفع القوى العاملة لاكتساب مهارات جديدة، وتطوير المواهب، وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، مشيرًا إلى أنّ هناك علاقة تكافلية قوية بين الاستثمار والقدرة البشرية، وأنّ هذه الديناميكية التكافلية ليست جديدة على المملكة، فمنذ أكثر من 90 عامًا والمملكة رائدة في قطاع الطاقة.
وبيّن أنّه بحلول العقد الجاري، تستهدف المملكة أن يكون اقتصادها ضعفي ما كانت عليه قبل رؤية المملكة 2030، وستستمر الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تستهدف رفع الشراكات من 40% إلى 65%، مشيرًا إلى ضخ أكثر من 3 تريليونات دولار من الاستثمارات في الاقتصاد المحلي، على أن يكون جزءاً كبيراً منها في القطاعات الاقتصادية الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي، والسياحة، والمالية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، حيث ستوفر هذه الاستثمارات فرص هائلة لتنمية رأس المال البشري، كما ستتطلب مجموعة مختلفة من المهارات، بالإضافة إلى نظرة عالمية ونظرة جديدة.
وأفاد أنّ وزارة الاستثمار ملتزمة بالاستثمار في القوى العاملة، وتطويرها، والإسهام في اكتساب مهارات جديدة، توجد في نظام بيئي صحي يساعد على التميز والنجاح، في مؤسسات راسخة، مثل أرامكو السعودية، ومعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متطرقًا إلى مبادرات ضخمة وجريئة على مستوى العالم، مثل نيوم، والقدية، والعلا، وأمالا، وبوابة الدرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المملكة السعودية وزير الاستثمار السعودي الوفد
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستثمار العُماني يُسهم في توطين حلول تقنية متقدّمة لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي
العُمانية/ نجح جهاز الاستثمار العُماني عبر استثماره في شركة "جرادينت" الأمريكية في تعزيز محفظته الاستراتيجية وتنويع استثماراته في قطاع المياه.
وتُعد هذه الصفقة من أبرز خطوات الجهاز في توطين التقنيات العالمية واستغلالها في القطاع المحلي، إذ تُعد شركة "جرادينت" مزودًا عالميًّا رائدًا للحلول المتقدّمة لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي ببراءات اختراع مُسجّلة بلغت 166 براءة اختراع، بالإضافة إلى 67 طلبًا لبراءات الاختراع بانتظار الموافقة.
كما تميزت هذه العلاقة الاستثمارية بمبادرات محلية أهمها تعاون "جرادينت" مع شركة "نماء لخدمات المياه" لإطلاق "مركز مختبرات عُمان للابتكار"، بالإضافة إلى التعاون مع شركة "تورينج" – من الشركات التابعة لـ "جرادينت" – لبحث فرص استغلال الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات قطاع المياه في سلطنة عُمان، وذلك وفق ما أورده العدد الثالث عشر من نشرة "إنجاز وإيجاز" الصادرة عن جهاز الاستثمار العُماني.
وتطرّقت النشرة إلى تخارج الجهاز من استثمارين مع شركات عقارية عالمية، أولها التخارج من الاستثمار مع شركة "Scape" الأسترالية الذي حقق معدل عائد داخلي بلغ 17بالمائة، إلى جانب التخارج من الاستثمار مع "مجموعة ويستمونت للضيافة" في فندق "زيورخ أبارت هوتيل" ضمن محفظة إلبا للضيافة محققًا معدل عائد داخلي بلغ 22بالمائة.
وكشف المهندس عبدالرحمن الحاتمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد، عن مشروعات المجموعة القائمة والمستقبلية في مقابلة حصرية، من أبرزها توسعة ميناء صلالة والتوسعة الجنوبية لميناء صحار، إلى جانب تطوير ميناءي السُّلطان قابوس والسويق.
كما عملت المجموعة على تطوير المناطق الحرة فقد دشّنت الأعمال الإنشائية لمشروع المنطقة الحرة بمحافظة مسقط بالإضافة إلى تطوير المرحلة الثانية للمنطقة الحرة بصحار.
وفيما يتعلق بمشروعاتها المستقبلية، فقد انتهت المجموعة من الدراسات اللازمة لمشروعين يهدفان إلى تعزيز الحركة التجارية مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتطرّق المهندس بالإضافة إلى ذلك إلى الطرح العام لأسهم شركة أسياد للنقل البحري وأهم ما تحقق منها، إلى جانب مبادرات المجموعة وجهودها لرفع نسب التعمين وتأهيل الكوادر الوطنية.
وتناولت النشرة مسيرة أيهم الريامي، المدير الأول في مديرية الأسواق العامة، الذي استعرض رحلته المهنية منذ انضمامه إلى الجهاز عام 2009م، ودوره في إدارة محفظة الاستثمارات العالمية.
كما أبرز العدد مجموعة من الموضوعات التي تعكس توجهات الجهاز نحو دعم الابتكار، وتعزيز الاستدامة، وبناء القدرات الوطنية، من بينها سلسلة هاكاثونات "قِمَمْ"، التي أُقيمت في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وشهدت مشاركة 150 فريقًا عملوا على تقديم حلول لتحديات واقعية.
وتضمّن الإصدار عرضًا لمشروع زراعة 30 ألف شجرة ليمون عُماني في مزرعة "رحب" التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان، والذي يعد من أوائل مشروعات الاعتماد الكربوني في سلطنة عُمان، ويسهم في تحقيق أهداف الحياد الصفري ورفع الإنتاج الوطني لليمون العُماني بنسبة 38 بالمائة.