ذوو الأسرى يطلقون مسيرة لأربعة أيام تطالب بإبرام صفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنصارهم مسيرة تستمر 4 أيام من جنوب الأراضي المحتلة إلى القدس للمطالبة بتسريع صفقة التبادل عن ذويهم.
ومن المقرر أن تنتهي المسيرة بالقرب من المقر الرسمي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وتشهد الأراضي المحتلة، تظاهرات متواصلة لآلاف "الإسرائيليين"، للمطالبة بإبرام صفقة للتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ومنتصف شباط/فبراير ذكرت وسائل إعلام، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المتظاهرين أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشرطة اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما أغلق آلاف المتظاهرين شارع وزارة الحرب "بتل أبيب"، مطالبين نتنياهو بإبرام صفقة للتبادل مع حركة حماس، وقاموا بقطع الطرق إلى مقر وزارة الحرب.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس مطالبتهم رئيس نقابة العمال بإعلان إضراب وشل الاقتصاد حتى التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.
واتهمت عائلات الأسرى "نتنياهو يتجاهلهم وعدم سماعهم، وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع المظاهرات".
وطالبوا نتنياهو بوضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.
ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة الأسرى بغزة.
ذكر رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".
أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها الاحتلال إثر الحرب على غزة-
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد قوله، "إن حكومة نتنياهو جلبت الكارثة لإسرائيل" منتصف الشهر الماضي.
وأضاف، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".
ودعا، "إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات ولا بد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل خلال عام".
وأكد دافيد أنه "سينظم إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها".
وذكر دافيد"، "أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم يأخذا اقتراحي بعين الاعتبار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أنها لا تعرف ما الذي يقصده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى، وذلك بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت مصادر أمنية -للقناة الـ12 الإسرائيلية- إنها لا تعرف ما الذي يقصده نتنياهو بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى.
وأضافت أن رئيس أركان الجيش أوضح أن هناك خيارين فقط، إما أن يتلقى أوامر بالسيطرة الكاملة على غزة مع ما يترتب على ذلك من خطر على حياة الأسرى، أو أن يستمر الوضع الحالي على أمل أن يؤدي إلى الضغط على حركة حماس، حسب القناة الإسرائيلية.
في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنّ ماهية بدائل استعادة الأسرى من غزة مبهمة. وقال المسؤول إنه من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها بشكل شامل.
وكان نتنياهو قال، أمس الجمعة، إن حكومته تدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بالتعاون مع الأميركيين، مشيرا إلى أن ما وصفها بالخيارات البديلة تهدف لإعادة الأسرى وإنهاء حكم حماس وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، على حد تعبيره.
وتعقيبا على تصريحات نتنياهو، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنّ الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى و"تحقيق النصر" يتمثل في وقف كامل للمساعدات الإنسانية واحتلال كامل لقطاع غزة و"تدمير تام لحماس والتشجيع على الهجرة والاستيطان"، وطالب نتنياهو بإعطاء الأوامر.
من جانبه، توجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى نتنياهو قائلا إن "مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين انتهت وإن الوقت حان لتحقيق النصر"، على حد وصفه.
وسحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر مساء الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة حماس ردها على مقترح الهدنة.
إعلانوذكرت مصادر في بادئ الأمر أن انسحاب الوفد الإسرائيلي يهدف فقط للتشاور، ولا يعني بالضرورة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
لكن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في وقت لاحق أشارت إلى أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشددا خلال الليل.
وحمّل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حركة حماس مسؤولية جمود المفاوضات، وقال نتنياهو إن ويتكوف "على صواب".
لعبة قذرة
في المقابل، قال القيادي في حماس باسم نعيم -عبر منصة فيسبوك- إن المحادثات كانت بناءة، لكنه انتقد تصريحات ويتكوف، ووصفها بأنها محاولة للضغط بالنيابة عن إسرائيل.
وأضاف نعيم "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، (لو) كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل، والكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة".
وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن دولتي قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.
وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدولتين تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
ودعت الدولتان -وفق ما جاء في البيان- إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.