لبنان ٢٤:
2025-12-14@21:19:01 GMT

لمصلحة من يلعب الوقت على جانبي الحدود اللبنانية؟

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

لمصلحة من يلعب الوقت على جانبي الحدود اللبنانية؟

كتب ابراهيم بيرم في"النهار": بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على المواجهات الدائرة بضراوة وبعدما تفلتت إسرائيل من كل قواعد الاشتباك السابقة المألوفة، فإن ثمة من يرى أن المعادلة العسكرية والبشرية التي ارتسمت في جنوب الحافة الأمامية بعد 8 تشرين الأول المنصرم قد صارت أميل لتكون لمصلحة إسرائيل لا بل قد تكون أربح لها من اجتياح بري للجنوب على غرار اجتياحاتها السابقة المتنوعة.

فالأكيد أن إسرائيل تعرف تماماً أن أي اجتياح من هذا النوع بقصد تدمير قوة "حزب الله" في محاكاة لشعار تقويض حركة "حماس" وإبادة جسمها القتالي في غزة وقطاعها هو أمر له نتائجه وتداعياته ومنها احتمال اندلاع حرب إقليمية عابرة للحدود خصوصاً إذا ما استشعرالحزب ومعه إيران أن زمن الحرب الأخيرة الموعودة مع إسرائيل قد أزف وآن أوانه.

ولم يعد سراً في هذا السياق أن طهران أبلغت قبيل أيام رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بعدما استدعته إليها أن طهران لا ترى أن موعد المعركة الأخيرة الفاصلة مع الكيان الصهيوني التي توجب أن تشارك فيها طهران نفسها ويؤدّي "حزب الله" دور رأس الحربة فيها قد جاء. لذا فإن طهران تولّت بلسان مرشدها إبلاغ هنية هذا الأمر وسرّبت مصادر على صلة بها الى وكالة أنباء أجنبية بعضاً من هذا الكلام الرسمي الذي كان بمثابة رد مباشر من جهة على كل الاتهامات الموجهة للحزب وطهران ورسالة الى المعنيين بالأمر من جهة أخرى فحواها أن أحداً لم يتعهد لحماس باقتحام الجليل في الوقت الذي كانت فيه قوات حماس تقتحم غلاف غزة.

وبناءً على كل هذه المعطيات فإن تل أبيب تتصرف على أساس أن الوضع الحالي والمعادلة القائمة عسكرياً تلعب لمصلحتها. ففيما تعلن تل ابيب أن خسائرها البشرية في معركة الشمال هي دون العشرين قتيلاً بين جندي ومدني فإنها تشير الى أن الخسائر العسكرية على الجانب الآخر من الحدود قد وصل الى نحو 300 قتيل غالبيتهم الكاسحة من الحزب فيما هناك خسائر لحركتي الجهاد وحماس الى خسائر لحركة أمل فضلاً عن سقوط نحو 30 مدنياً.

وفي كل الأحوال ثمة من يرى أن استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه منذ خمسة أشهر يفتح الأبواب أمام احتمالات شتى تعاكس تصورات الحزب خصوصاً إذا ما نفذت إسرائيل وعيدها بأيام أكثر سخونة وبتوسيع لأمداء المعركة وتكثيف النيران.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • بعد المواجهة عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش يصدر بياناً
  • إسلام عيسى: حماس علي ماهر غير طبيعي.. والحديث عن تفويته للأهلي «كلام مُضحك»
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • كوثر بن هنية: أصنع الأفلام لإعادة الإنسان إلى مركز الحكاية لا لتقديم خطاب سياسي
  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • السعال المزمن.. أثر جانبي جديد محتمل لأدوية إنقاص الوزن والسكري
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • بطاريق جنوب أفريقيا تواجه خطر الانقراض.. والسردين يلعب دوراً حاسماً في مصيرها