رأس تمثال خزفي نادر يكشف عن مستوطنة رومانية غير معروفة من قبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الآثار رأسًا مصنوعًا من الطين يبلغ عمره ألفي عام، وكان ينتمي في السابق إلى تمثالٍ روماني للإله عطارد.
وتُقدِّم القطعة الأثرية النادرة، والتي اكتُشِفت بموقعٍ أثري في "سمولهايث بليس" في كينت بإنجلترا، دليلاً على وجود مستوطنة رومانية غير معروفة سابقًا كانت مستخدمة بين القرنين الأول والثالث، وفقًا لبيانٍ صحفي صادر عن مؤسسة خيرية خاصة لجهود الحِفظ تُدعى "National Trust".
وكانت الشخصيات المحمولة وتماثيل آلهة الرومان جزءًا من الحياة اليومية في بريطانيا الرومانية.
وكان الأشخاص، سواءً من النخبة، أو المواطنين العاديين، يعبدون التماثيل في منازلهم، أو يتركونها في المعابد، أو أماكن أخرى كقربان أو هدية للإله المعني.
واعتُبر عطارد إله الفنون الجميلة، والتجارة، والنجاح المالي لدى الرومان.
وقد صُنِع تمثال عطارد المُكتَشف حديثًا من مادة pipeclay، وهي عبارة عن طين أبيض ناعم يُستخدم لصنع غليون التبغ.
ومن النادر للغاية العثور على أمثلة لهذا التمثال، إذ تم اكتشاف أقل من 10 منه حتى الآن في بريطانيا الرومانية.
وأشار البيان إلى أنّ تماثيل عطارد كانت تُصنع من المعادن في أغلب الأحيان.
وأفاد خبير التماثيل الخزفية في بريطانيا الرومانية، الدكتور ماثيو فيتوك، في بيان: "توفر اكتشافات كهذه في سمولهايث نظرةً ثاقبة للغاية حول المعتقدات والممارسات الدينية للسكان المختلطين ثقافيًا في المقاطعات الرومانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا آثار إنجلترا فنون
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح النار على ماسك: شركاته تعيش على الإعانات وكان سيغادر أمريكا والأخير يرد
وكالات
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على الملياردير إيلون ماسك، متهمًا إياه بالاعتماد المفرط على الدعم الحكومي، ومنددًا بما وصفه بـ”تفويض السيارات الكهربائية”، في إشارة إلى السياسات التي تشجع الأميركيين على اقتناء هذا النوع من المركبات.
وفي منشور نشره على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب: “الولايات المتحدة ستوفر ثروة طائلة إذا أوقفت إنتاج السيارات الكهربائية وإطلاق الأقمار الصناعية”، مضيفًا أن شركات ماسك، وعلى رأسها “تسلا” و”سبيس إكس”، “لم تكن لتستمر دون دعم”، وأنه “لولا هذا الدعم، لربما أغلق ماسك مصانعه وعاد إلى جنوب إفريقيا”، في إشارة إلى أصول الملياردير.
وهاجم ترامب بشدة ما وصفه بسياسة فرض السيارات الكهربائية، معتبرًا أنها “جزء رئيسي من الحملة الانتخابية الحالية”، موضحًا: “السيارات الكهربائية جيدة، لكن لا ينبغي أن يُجبر الناس على اقتنائها”، في رسالة موجهة إلى قواعده الانتخابية الرافضة للقيود المرتبطة بالسياسات البيئية.
ولم تقتصر تصريحات ترامب على الجانب الصناعي، بل ألمح إلى ضرورة تدقيق الدعم الحكومي المقدم لماسك، مشيرًا إلى مبادرته السابقة المعروفة اختصارًا بـ”DOGE” والتي تعني “وزارة الكفاءة الحكومية”، حيث تساءل بلهجة لاذعة: “ربما يجب أن تنظر DOGE في هذه الإعانات.. أموال طائلة يمكن توفيرها!”.
التصعيد الجديد يأتي في ظل توتر متزايد بين الرجلين، لاسيما بعد انتقادات ماسك العلنية لما يعرف بـ”قانون الجميل الكبير”، الذي تبناه ترامب سابقًا، فضلًا عن تصريحات الملياردير الداعية إلى خفض تمويل حملات بعض أعضاء الكونغرس.
من جانبه، رد إيلون ماسك بشكل غير مباشر عبر منصة “إكس”، قائلاً: “أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن”، في تصريح مقتضب نقلته وكالة “رويترز”.
وأضاف لاحقًا: “تجاوز سقف الدين هو السبيل الوحيد لإجبار الحكومة على تقليل الهدر والاحتيال”، متسائلًا عن جدوى وضع سقف للدين في الوقت الذي يستمر فيه رفعه.
وختم ماسك رسائله بالتحذير من المخاطر الاقتصادية، قائلاً: “كل ما أطلبه ألا نُفلس أميركا”، في إشارة إلى ضرورة ضبط الإنفاق وتبني سياسات مالية صارمة لحماية الاقتصاد الأميركي من الانهيار.
يأتي هذا السجال ليعكس انقسامًا حادًا في الرؤى الاقتصادية بين ترامب، الذي يسعى لاستقطاب الناخبين عبر شعارات خفض الدعم والحد من التدخل الحكومي، وبين ماسك الذي يواجه انتقادات متكررة بشأن الدور الذي تلعبه الإعانات في دعم شركاته العملاقة.