الأهرام الكندية تبحث التعاون مع سفارة بلاروسيا في التصنيع الدوائي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استقبلت جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتور أيمن نور الدين، سفير دولة بيلاروسيا في القاهرة سيرجي تيرتنتييف، يرافقه سكرتير أول السفارة كيريل تشوبرن، بحضور رجال صناعة الدواء في مصر، في إطار اتفاقية التعاون الموقعة مع جامعة بيلاروس الطبية الحكومية، لخلق سبل التعاون في مجال التصنيع الدوائي والطبي.
وأشار الدكتور أيمن نور الدين إلى أن الزيارة تطرقت إلى العمل على فتح أسواق جديدة للتصدير لبلاروسيا تشمل أدوية ومستلزمات طبية وأدوية بيطرية ومواد غذائية، حيث تم الاتفاق خلال الزيارة على عقد اجتماع موسع في أول شهر مايو المقبل، يجمع كبرى الشركات المصرية في مجالي صناعة الدواء وتجارة المواد الغذائية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة في إطار تكتل اقتصادي لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر ورابطة الدول المستقلة التي تضم بلاروسيا.
وأكد السفير سيرجي تيرتنتييف على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين والقيادة السياسية في البلدين الصديقين، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات ومنها قطاع التصنيع الدوائي، الذي يمثل انطلاقه قوية للتعاون المشترك بين بلاروسيا والمؤسسات التعليمية الرائدة في علوم الصيدلانية وعمالقة صناعة الدواء في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من ممثلي الصيدليات المختصين بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية، وذلك لبحث آليات التعامل مع هذه الفئة من المستحضرات، ومناقشة التحديات المرتبطة بتداولها وصرفها، جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة.
ناقش الاجتماع سبل تطوير الضوابط والإجراءات المنظمة لصرف الأدوية المخدرة، بما يضمن رفع مستوى الدقة والفاعلية في تطبيقها، مع مراعاة التيسير على المرضى وضمان حصولهم على احتياجاتهم العلاجية دون تعطيل، وتزويد الصيادلة بالآليات التي تعينهم على أداء دورهم المهني بكفاءة ووضوح.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين الهيئة والصيادلة، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق معادلة دقيقة توازن بين حق المريض في العلاج، وحماية المجتمع من مخاطر سوء الاستخدام أو التداول غير المشروع.
كما شدد على أن الصيدليات شريك رئيسي في الحفاظ على صحة المجتمع وتحقيق الأمان الدوائي، لافتاً إلى استمرار الهيئة في عقد لقاءات تشاركية مع الصيادلة لتقييم الممارسات الحالية وتطويرها بما يضمن أعلى مستويات الانضباط والشفافية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع مشروع التحول الرقمي في متابعة وصرف الأدوية المخدرة، وتم التأكيد على أن العمل جارٍ على تطوير منظومة إلكترونية أكثر كفاءة تتيح تتبع عمليات الصرف بدقة، وتسهل على الصيدليات توثيق التعاملات اليومية، وتزود متخذي القرار ببيانات فورية تعزز الرقابة وتحد من أي ممارسات غير سليمة.
وأعرب ممثلو الصيدليات عن تقديرهم لحرص هيئة الدواء المصرية على فتح قنوات تواصل مباشرة معهم، مؤكدين أن اللقاء أتاح طرح التحديات الواقعية بشكل مهني وشفاف. وأشاد الحضور بالنهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة في تطوير الضوابط، بما يعزز الدور المهني للصيادلة ويحقق التوازن بين احتياجات المرضى ومتطلبات الأمان الدوائي.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع الصيادلة باعتبارهم شريكًا أساسيًا في ضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، وتوظيف خبراتهم الميدانية في تطوير إجراءات الرقابة، بما يدعم التيسير على المرضى ويحافظ على سلامة المجتمع والحد من أي ممارسات خاطئة أو إساءة استخدام