الأسبوع:
2025-06-20@20:03:09 GMT

أزهري: على الآباء دور في تعليم أبنائهم الصوم

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أزهري: على الآباء دور في تعليم أبنائهم الصوم

أوضح الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور تجاه الأبناء، من ناحية تعليمهم أمور وتعاليم الدين والشريعة، ومن بينها الصوم الذي يعد أحد الأركان العظيمة لديننا.

وقال «المرصفي»، في حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانة ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية: إنَّه لا بد من تربية النشء والأولاد على الالتزام بتعاليم الدين وحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وأن يحبوا أن يكونوا بصحبة النبي محمد في الجنة، وهي أمور لا بد من غرسها في الأبناء.

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «على الوالدين تعليم أبناءهم الصيام وتعويدهم وتدريبهم عليه منذ الصغر، والغاية كي يكونوا مع سيدنا النبي في الجنة، ولينالوا رضا الله - عز وجل».

واستطرد « المرصفي» قائلا: «كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، في حياته يعلم الأطفال والصغار ويدربهم على الصوم، وحتى صوم النوافل مثل عاشوراء كان المسلمين الأوائل يصومونه ويعودون أبناءهم على صيامه».

اقرأ أيضاًإحالة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الستاموني لـ محكمة الجنايات

موعد حجز شقق الإسكان المتميز التكميلي.. تعرف على الشروط والأسعار

وظائف الشهر العقاري 2024.. الأوراق المطلوبة وآخر موعد للتقديم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفتوى الإلكترونية الصوم

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.

أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوصمن فاتته صلاة في السفر كيف يقضيها بعد عودته؟.. الأزهر يجيب

وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.

وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.

وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.

وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.

وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.

نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.

وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.

طباعة شارك ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم الشيخ معوض عوض إبراهيم أكبر معمر أزهري علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف القرآن

مقالات مشابهة

  • ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
  • من كل بستان زهرة – 102-
  • آداب دخول المسجد يوم الجمعة وأهم السنن فيه
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
  • ما فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها؟
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • العام الهجري الجديد .. دعوة للتغيير واليقظة
  • هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. حافظ على أدائها لتفوز بقصر في الجنة
  • الإفتاء تكشف أفضل دعاء للميت أوصى به النبي