العاهل الأردني يشارك مجددا في عملية إسقاط جوي لإيصال مساعدات إنسانية لغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن طائرات أردنية قامت بعمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن طائرات أردنية قامت بعمليات إنزال جوي لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمالي قطاع غزة، ولكن بعضها سقط داخل الأراضي الإسرائيلية.
وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، قد أفادت، أمس الخميس، بأن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شارك في عمليات إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة.
وكان الجيش الأردني، قد قام يوم الاثنين الماضي، بـ"تنفيذ أكبر عملية إنزال مساعدات إلى قطاع غزة استهدفت 11 موقعا".
وقال الجيش الأردني، في بيان له، إن "عمليات إنزال المساعدات استهدفت المواقع في غزة من شمال القطاع وحتى جنوبه"، مضيفا أن "عمليات إنزال المساعدات في غزة، شملت 3 طائرات أردنية وطائرة فرنسية"، مشيرا إلى أنه نفذ 4 إنزالات جوية إغاثية لأهل غزة على طول ساحل القطاع من الشمال إلى الجنوب، حسب وكالة الأنباء الأردنية - "بترا".
ونفذت القوات الجوية المصرية عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات، حسبما ذكرت قناة "القاهرة"، يوم الثلاثاء الماضي، حيث نقلت عن مصادر لم تسمها، أن هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني إسقاط جوي مساعدات إنسانية شمالي غزة غزة إسرائيل طائرات أردنية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
نفّذت أوكرانيا هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا وصولا إلى سيبيريا، وأكدت روسيا “اندلاع النيران” في عدد من طائراتها العسكرية، وذلك قبيل محادثات منتظرة في إسطنبول.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ليلة أمس الأول، 162 طائرة أوكرانية مسيّرة، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية.
ويرى مراقبون أن تصاعد حدة العمليات العسكرية بين الجانبين تأتي لتحسين شروط التفاوض
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.
ووصل أمس، وفدان روسي وأوكراني إلى تركيا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات المقررة في إسطنبول.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية إنّ كييف نفّذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.
وأضاف المصدر أن نحو 41 طائرة تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرا خصوصا إلى قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية “اندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.
وأعلن زيلينسكي أمس الأول أن وفدا أوكرانيا برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف سيصل إلى إسطنبول داعيا إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.
وكان وفدان روسي وأوكراني قد أجريا محادثات في إسطنبول في 16 مايو الماضي لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، ورغم الجهود الدبلوماسية، تظل مواقفهما متضاربة.
وقالت السلطات الروسية أيضا إنها تحقق في “أعمال إرهابية” بعد انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك، حيث تسبب ذلك في خروج قطارين عن السكة، وشهد أحد الحادثين مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ولم تربط سلطات التحقيق الروسية حتى الآن بين الحادثين والنزاع في أوكرانيا التي لم تعلق رسميا على انهيار الجسرين.