ما قصة الفتى الفلسطيني الذي أبكى لجنة التحكيم في برنامج مواهب غربي شهير؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الفيديو يظهر فتى فلسطيني وهو يمزق أوراقا كُتبت عليها باللغة الإنجليزية عبارات عن حقوق الإنسان
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مقطع فيديو قيل إنه لفتى فلسطيني يمزق أوراقا كتبت عليها عبارات عن حقوق الإنسان أمام لجنة تحكيم برنامج مواهب غربي، وذلك كتعبير احتجاجي على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أمريكا تحبط بيانًا لمجلس الأمن يحمل الاحتلال مسؤولية مجزرة "شارع الرشيد"
ويُظهر الفيديو فتى على وجهه ندوب وهو يمزق أوراقا كُتبت عليها باللغة الإنجليزية عبارات مختلفة منها عبارات عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية.
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو "شاهدوا هذا الطفل الفلسطيني البطل، احتج على ظلم العالم كله لشعبه في دقائق وفعل ما لم يفعله قادة العالم العربي، إنها صرخة المظلوم الصامتة".
ويظهر أيضاً في مشاهد أخرى من الفيديو، من يبدو أنهم أعضاء لجنة تحكيم وهم في حالة تأثر.
ونُشر الفيديو أيضاً في كانون الأول/ديسمبر الماضي على قناة على موقع "يوتيوب" مرفقا بتعليق يدعي أن الطفل أوكراني.
وحصد المقطع آلاف المشاركات وملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تشكيك الكثيرين بصحتها إذ علق أحدهم قائلا "رغم أن الفيديو مفبرك إلا أنه يحمل رسالة إنسانية".
لكن كثيرة هي العناصر المثيرة للشك في الفيديو، منها التباين الواضح في نوعية الصورة بين الطفل من جهة، واللجنة والجمهور من جهة أخرى، إضافة إلى عدم التجانس بين لقطات الفيديو، وهو ما يُشير إلى أن المقطع مركب، وذلك بحسب "فرانس برس".
ومن العناصر المثيرة للشك أيضاً ظهور أعضاء لجنة تحكيم برنامج المواهب الأمريكي America's got talent تارة، وإحدى أعضاء البرنامج بالنسخة الإسبانية تارة أخرى.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فقد أرشد التفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو أنه مقتطع من حلقات برنامج المواهب نفسه لكن من نُسخ عرضت في دول مختلفة. كما أن بعض المشاهد الخاصة بعضو لجنة تحكيم البرنامج البريطاني سايمون كاول نُشرت عبر موقعي "ذا صن" و"ميترو" وتخلو من مشاهد الطفل الظاهر في الفيديو المتداول.
وقد رُكبت هذه المشاهد، خصوصاً اللقطات التي تظهر تأثر الحكام، مع فيديو الطفل للإيحاء زيفاً بأنه كان مشاركاً في برنامج مواهب وأنه أثار دهشة لجنة التحكيم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حقوق الإنسان لجنة تحکیم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الكدمولي
مشاهد فزع وهلع وخوف المواطن البسيط في أي مكان يدخله الدعم السريع، وبالمقابل مشاهد الطمأنينة والهدوء والسكينة على وجه نفس المواطن البسيط في أي مكان يحرره الجيش من همجية المرتزقة. تلك المشاهد بنوعيها حقائق لا ينكرها إلا مكابر قد أعمت عينيه قِذى العمالة والارتزاق والخيانة. تلك الصفات التي تبغضها حتى دواب الشارع السوداني، نجدها قد تجسدت في حزب كما نقلها لنا موقع السلطة نت: (المؤتمر السوداني يتهم الجيش والقوات المساندة له بقتل عشرات المدنيين). عندما يفجر الإنسان في الخصومة، يفقد بوصلة الوعي تمامًا، فيصبح كالثور في مستودع الخزف. سبق وأن أتهم خالد سلك الجيش بحرق قطاطي الجنوبيين عليهم، ليزيد الحزب اليوم بلة موقفه طينًا. أين تم القتل؟. ومتى كان؟ لا نعلم، اللهم إلا في مواقفه المعادية للشارع. فكم كان يسعدنا أن يطل علينا هذا الحزب ببرنامج جديد بدلًا من (مجد اللساتك). صحيح فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن أن يتعرى من كل قيمة وطنية لهذه الدرجة، ويحمل خنجر الغدر والخيانة ليطعن الجيش من الخلف كذبًا وبهتاناً في هذا التوقيت الحرج من عُمر الوطن، خاصة والجيش في الميدان لتحرير الوطن من الاستعمار العالمي الجديد، لعمري هذا ما لم نجد له إجابة، اللهم إلا في (من أمن العقاب أساء الأدب). وخلاصة الأمر ليعلم الشيوعي (ب) بأن الجيش بالغ أمره بإذن الله، وقد رفع شعار: (صنعاء وإن طال السفر). عليه لا عودة للحكم مهما كنتم مؤتمر سوداني أو كدمولي إلا عبر صندوق الشارع. خلاف ذلك (كو).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٥/١٩
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى