قدم الناقد الرياضي طارق الأدور مقترحا لشكل مسابقة الدوري المصري في الموسم المقبل، في ظل اقتراب رابطة الأندية من تطبيق نظام الدوري البلجيكي، معددا إيجابيات هذا المقترح والفوائد التي ستعود على الكرة المصرية من ورائه.

قال الناقد الرياضي طارق الأدور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي ببرنامج «الماتش» المذاع على قناة «صدى البلد»:" النظام المقترح للدوري المصري، تم الحديث عنه منذ فترة طويلة، ونادينا بأن يكون هناك دوري من دور واحد من 24 أسبوع، يتكون من 16 أسبوع في الدور الأول وثمانية أسابيع في الدور الثاني".

وأضاف  الأدور:" هذا من شأنه أن يمكننا من الانتهاء من المسابقة مبكرا لإعطاء الجميع ميزة الراحة في جميع المسابقات المختلفة".

أوضح:" هناك شقين متناقضين تماما، فرق المقدمة التي تواجهه ارتباطات على الصعيد القاري ومع منتخب مصر، أغلب لاعبي فرق المقدمة يمثلون منتخب مصر، وعدد ارتباطات الأندية في المقدمة أكثر بكثير، بينما أندية القاع ليس بها لاعب دولي، وتودع البطولات مبكرا، ومعدل مبارياتها يصل إلى 3 مباريات في الشهر، بينما فرق المقدمة تخوض مباراتين في الأسبوع ويستمر الدوري لفترة طويلة بالنسبة لها".

أشار  الأدور:" المقترح أن يلعب فرق المقدمة دوري من دور واحد، وفرق أسفل الجدول يلعبوا دوري من دورين، وسيكون الإجمالي 35 مباراة".

وواصل طارق الأدور:" الدوري البلجيكي تغير نظامه مؤخرا 3 مرات، وعدد المباريات أكبر من عددها في الدوري المصري، عندما حدث تعديل الأربعة فرق الكبار يلعبوا دوري من دورين، وتم تقليل عدد الفرق في الموسم الحالي إلى 16 فريق، وإجمالي عدد المباريات 32 مباراة، وهو لا يقارن مع الدوري المصري، والمقارنة بين الدوريين مغلوطة لأن الدوري البلجيكي مختلف تماما".

أكمل الناقد الرياضي:" جمعت عدد المباريات التي من الممكن أن يخوضها لاعب الأهلي وصل إلى 96 مباراة خلال الموسم، وهذا من شأنه زيادة عدد الإصابات بين اللاعبين".

أتم طارق الأدور:" عندما يلعب الثمانية الكبار دوري جديد، هو النظام الأكثر عدالة، وكل الفرق ستواجه بعضها البعض، وكل الفرق التي ستنافس على الدوري واجهت بعضها البعض مرتين وهذا يؤدي إلى عدالة ويصب في مصلحة منتخب مصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دوری من

إقرأ أيضاً:

لا فرق بينهم وبين الجنجويد.. وربما هم أسوأ

لا فرق بينهم وبين الجنجويد… وربما هم أسوأ.
في ظلال الحرب، وبينما يُقاتل الأبرياء من أجل البقاء، خرجت علينا فئة لا خُلق لها ولا ضمير، تستغل الفوضى لتبني مصالحها وتنهب ما تبقى من مؤسسات الدولة المنهكة. فئة لم تُطلق رصاصة، لكنها سرقت في الخفاء ما لم تجرؤ البنادق على أخذه في العلن.

إنهم مفسدو زمن الحرب، تجار الخراب، صناع طبقة جديدة تُراكم الثروات فوق الجثث، وتخطط أن تكون سيدة المشهد في زمن ما بعد الحرب.
لا وألف لا.
كل من أفسد في هذه الحقبة فساده مرصود، وسيُحاسب.

وإن لم تُجتث هذه الفئة الآن، فلن يُبنى السودان أبداً، لأنهم سيفسدون الإعمار كما أفسدوا الدمار.
هذا الوطن لن يُشفى من جراحه إلا إذا نُزع منه سُمّ الفساد.
ملفاتكم عندي تراكمت حان وقت نشرها …

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إجماع على إلغاء الهبوط في الدوري المصري بسبب الموسم الاستثنائي
  • خبير يقرأ شفاه غوارديولا ويكشف الكلمات الصادمة التي قالها لحارس كريستال بالاس
  • سان جيرمان ينهي الموسم بـ «الفارق 19»
  • الأهلي يقترب من التتويج بلقب الدوري المصري
  • كم نقطة تفصل الأهلي عن تحقيق لقب الدوري المصري؟
  • إمام عاشور رجل مباراة الأهلي والبنك الأهلي في الدوري المصري
  • التشكيل الرسمي لمباراة المصري ضد سيراميكا كليوباترا في دوري نايل
  • موسيتي بعد خسارة روما: عقلية ألكاراز صنعت الفارق
  • لا فرق بينهم وبين الجنجويد.. وربما هم أسوأ
  • الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال