الحكومة تجدد دعوتها لكافة الدول والمنظمات التحرك لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
جددت الحكومة اليمنية، دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، للتحرك العملي بسرعة لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة، بعد مرور 12 يوماً على جنوح السفينة "روبيمار" نتيجة استهدافها من قبل المليشيات الحوثية الارهابية.
وقالت وزارة الخارجية -في بيان لها نشرته وكالة سبأ الرسمية- "بينما تعمل الحكومة اليمنية، عبر خلية الأزمة، على إنقاذ السفينة المنكوبة "ام في روبيمار" لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر، تفاجأت بهجمات جوية استهدفت زورق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة، ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر السفينة".
واضاف البيان "تؤكد الحكومة أن هذا الاستهداف، وهو الثاني، يعقد جهود ومساعي الإنقاذ ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، وان ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلاً عن الأضرار التي قد تصل الى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني".
وفي وقت سابق وجهت الحكومة اليمنية، بتشكل لجنة طوارئ للتعامل مع ازمة السفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر وأدت لتسرب نفطي ما ينذر بكارثة بيئية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الوزراء احمد بن مبارك، وجه بتشكل لجنة طوارئ من الجهات المعنية للتعامل مع ازمة السفينة "روبيمار".
وفي وقت سابق، دعت الحكومة اليمنية في بيان لها، الدول والهيئات والمنظمات المعنية بالبيئة البحرية إلى مساندة جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية.
يذكر أن السفينة "روبيمار" والتي تحمل علم بليز قد تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة البحرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحكومة الحوثي سفينة نفط الحکومة الیمنیة البحر الأحمر کارثة بیئیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: تعطل خارطة السلام في ظل غياب شريك حقيقي للتفاوض
أكدت الحكومة اليمنية، السبت، أن خارطة السلام في اليمن تعطلت في ظل غياب الشريك الحقيقي للتفاوض، متهمة جماعة الحوثي بالتنصل عن كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وأكد وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، أن الحكومة وافقت على خارطة الطريق التي توصل إليها الوسطاء في السعودية وسلطنة عمان، مشيرا إلى أن "مجلس القيادة الرئاسي وافق عليها نتيجة جهود الأشقاء في المملكة وسلطنة عمان"، لكنه أضاف أن "المليشيات الحوثية لم تستفد من هذه الاتفاقية وقامت بالتصعيد".
وأوضح الزنداني أن المشكلة الأساسية تكمن في طبيعة الطرف الآخر، متسائلا: هل الحوثيون لديهم استعداد للسلام؟ وما برنامجهم السياسي؟ وما رؤيتهم للدولة اليمنية؟"، لافتا إلى أن "كيفية التعامل مع جماعات تعتقد أن لها الحق الإلهي في الحكم وأن الله اصطفاهم على بقية أبناء الشعب اليمني لكي يديروهم بجانب أيديولوجي" تمثل تحديا جوهريا.
وقال الزنداني، إن الحكومة شكلت فريق مفاوضات منذ سنتين أو ثلاث، مشددا على أن "الفريق موجود ولدينا القدرات والإمكانيات والكفاءات القادرة على التعامل مع كل الظروف المتعلقة بالتفاوض"، لكنه استدرك: "المشكلة أننا لا نجد شريكا أساسا للتفاوض".
وانتقد الزنداني التعامل الدولي مع الأزمة اليمنية، مؤكدا أن "العالم حتى الآن لم يفهم اليمن بما يكفي ولم يشخص جوهر المشكلة الموجودة"، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216، لم تُنفذ بالشكل المطلوب".