ألمانيا تردّ على دعوات إرسال صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دافع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، بشدة عن قراره رفض إرسال صواريخ "تاوروس" طويلة المدى والموجهة إلى لأوكرانيا.
كانت الحكومة البريطانية حثت، بشكل خاص، ألمانيا على إرسال هذه الصواريخ إلى كييف. وبريطانيا هي أول دولة تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وهي من طراز "ستورم شادو".
وردا على سؤال عن هذا الموضوع، قال شولتس في المعرض الدولي للحرف اليدوية في مدينة ميونخ، إن هذه الصواريخ "ليست شيئا يمكننا تقديمه في هذا الوقت".
وأردف: "هذا قرار اتخذته كمستشار وما زلت أقف بثبات وراء هذا القرار".
وأكد شولتس أنه في الوقت الحالي "هناك الكثير جدا من الأشياء" التي تعارض إمداد أوكرانيا بأسلحة "تاوروس" وأنه كان أوضح هذا بشكل صريح، وأردف: "سأقول مرة أخرى، لن أدعم أي قرار من شأنه أن يؤدي إلى تورط جنود ألمان بأي شكل في عمل عسكري" يتعلق بالأزمة في أوكرانيا".
كان شولتس أدلى بتصريحات مماثلة قبل أيام، حيث أوضح أن أنظمة أسلحة "تاوروس" ذات مدى بعيد للغاية وتحتاج إلى برمجة على سبيل المثال. وأضاف شولتس أنه يجب منع حدوث تصعيد للأزمة، وألا تتحول إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال المستشار الألماني "أنا متفق على ذلك مع جميع أصدقائي في أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى. ولذلك، فإن كل ما يمكن أن يقال عن هذا الموضوع، قيل بالفعل".
يذكر أن صواريخ تاوروس تعد أحدث صواريخ سلاح الجو الألماني، ويمكنها إصابة أهدافها من ارتفاعات ومسافات كبيرة، ويمكنها تدمير المخابئ على سبيل المثال. وكان شولتس قرر مطلع أكتوبر الماضي عدم توريد هذه الصواريخ الجوالة إلى أوكرانيا بشكل مبدئي خوفا من إمكانية أن تصيب هذه الصواريخ، التي يبلغ مداها 500 كيلومتر، الأراضي الروسية. تجدر الإشارة إلى أن الجزء الأكبر من الائتلاف الحاكم، الذي يقوده شولتس، يؤيد إمداد أوكرانيا بهذا النظام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ تاوروس ألمانيا أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى هذه الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الباعور يلتقي السفير الإيراني.. دعوات لتنسيق المواقف ووقف العدوان
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور،عين الله سوري، السفير الإيراني لدى ليبيا.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يشكله من انتهاك لسيادتها وأمنها، ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، وقدّم السفير الإيراني عرضًا مفصلًا حول التطورات الأخيرة والتداعيات الإنسانية المترتبة على التصعيد.
وأكد الجانبان على أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية، والعمل المشترك لدعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان، مع التشديد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.