الكنيسة تهنئ الشعب والرئيس بذكرى ثورة يوليو: أصبح المصريون يحكمون أنفسهم بأنفسهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، التي تعد إحدى النقاط المضيئة على طريق نضال الجيش المصري في سبيل نهضة الوطن والمستقبل الأفضل للمصريين.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يلتقي شباب ملتقى لوجوس الثاني
البابا تواضروس يُكرّم المتميزين في الابتدائية والإعدادية من أبناء كنائس غرب الإسكندرية
البابا تواضروس يشيد ببناء مسجد وكنيسة بالتجمعات السكنية الجديدة (صور)
وقالت الكنيسة في تهنئتها، إن ثورة ٢٣ يوليو أعادت مصر لأبنائها ومنحتها الاستقلال، فأصبح المصريون يحكمون أنفسهم بأنفسهم.
واختتمت الكنيسة التهنئة: «حفظ الله مصر شعبًا وحكومة وليبارك كافة الجهود المخلصة الساعية إلى بناء الوطن وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة».
البابا تواضروس ثورة ٢٣ يوليو السيسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس ثورة ٢٣ يوليو السيسي زي النهاردة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.