الشرع يظهر بالزي العسكري في ذكرى سقوط الأسد ويخطب في الأموي (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
ارتدى الرئيس السوري أحمد الشرع، الزي العسكري في الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مثل هذا اليوم قبل عام كامل.
وظهر الشرع في المسجد الأموي بالعاصمة دمشق، بالزي الذي ارتداه يوم دخول دمشق، وصلّى إماما في صلاة الفجر.
وبعد انتهاء الصلاة، صعد الشرع إلى المنبر، وألقى خطابا قصيرا بمناسبة ذكرى سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا لنحو 53 عاما.
وعبّر الشرع عن "مشاعر الفخر التي عاشها السوريون في اللحظات الأولى لاندحار الظلم وانتهاء مرحلة صعبة مرّت بها البلاد".
وخاطب الشرع شعبه قائلا: "أيها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم ولن تقف في وجهنا العقبات وسنواجه جميعاً كل التحديات، بإذن الله سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرتها العريقة ونعيد بناءها بطاعة الله عز الله وجل ونصرة المستضعفين والعدالة بين الناس".
وأشاد بالتضحيات والبطولات التي قدّمها المقاتلون عند دخولهم دمشق منتصرين، مؤكدًا أنّ "صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا".
كما شدّد الرئيس الشرع على أنّ "المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها".
وتحتفل سوريا اليوم في كافة المحافظات بذكرى سقوط نظام الأسد، وكانت الحكومة قد أعلنت 8 كانون أول/ ديسمبر من كل عام عطلة رسمية، بمناسبة "يوم التحرير".
جانب من كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع بمسجد بني أمية في دمشق عقب أداء صلاة الفجر #لنكمل_الحكاية #الإخبارية_السورية pic.twitter.com/TdkKmM0r3P
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 8, 2025استقبال بالتكبيرات.. السيد الرئيس أحمد الشرع يدخل المسجد الأموي في ذكرى النصر والتحرير #لنكمل_الحكاية #الإخبارية_السورية pic.twitter.com/vimDjB5NvP
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 8, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الأسد سوريا سوريا الأسد الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإخباریة السوریة
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.