“قتلوا بسلاح جيشكم”.. “القسام” تعلن مقتل سبعة أسرى “إسرائيليين”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، مقطع فيديو يظهر عددا من أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذي قتلتهم نيران وقصف جيشهم على قطاع غزة.
وقالت “القسام” في الفيديو، إنه على “الرغم من حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصر على قتلهم (…)، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم”.
وظهر في مقطع الفيديو، أسماء 7 أسرى “إسرائيليين” في غزة، قُتلوا أخيرا بنيران وقصف جيش الاحتلال، بعدما كان المتحدث باسم جيش الاحتلال وعد ذويهم سابقا باسترجاعهم أحياء.
وأضافت “القسام”: “سبقَ أنْ أعلنّا أنَّ اتصالَنا قدْ انقطعَ مع مجاهدينا الذين يحرسون عدداً من أسرى العدوِّ في قطاعِنا الصادقِ، وأنَّنا نرجحُ أنَّ عدداً من الأسرى قد تم قتلُهم نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ”.
وتابعت: “بعدَ الفحصِ والتدقيقِ خلالَ الأسابيعِ الأخيرةِ فقدْ تأكدَ لنا استشهادُ عددٍ من مجاهدينا ومقتلُ سبعةٍ من أسرى العدوِّ في القطاعِ نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ ومنهم: حايم جيرشون بيري (חיים פרי)، ويورام إتاك ميتزجر (יורם מצגר)، وأميرام إسرائيل كوبر (עמירם קופר).
وأوضحت كتائب “القسام”، أنها “ستعلن لاحقاً عن أسماءِ القتلى الأربعةِ الآخرين بعد التأكدِ من هوياتهم”.
وأكدت أن “عددَ أسرى العدوِّ الذين تم قتلُهم نتيجةَ العملياتِ العسكريةِ لجيشِ العدوِّ في قطاعِ غزةَ قد يتجاوزُ سبعين أسيراً وقد حرصنا طيلةَ الوقتِ على الحفاظِ على حياةِ الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادةَ العدوِّ تتعمدُ قتلَ أسراها للتخلصِ من هذا الملف”.
كما أكدت، أن “الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و228 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و373 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرى القسام المقاومة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
أفرجت إسرائيل، يوم الأربعاء، عن تسعة أسرى فلسطينيين، بينهم سيدة وطفل، كانوا قد اعتُقلوا خلال الحرب على غزة. وشارك المحررون تفاصيل مؤلمة عن اعتقالهم، تضمنت تعرضهم للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي داخل السجون الإسرائيلية. اعلان
وصلت الحافلات التي نقلت الأسرى المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث خضعوا للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقاطع مصورة تضمنت مقابلات مع بعض المحررين، الذين تحدثوا عن لحظات اعتقالهم، وقد بدت عليهم علامات الإرهاق الشديد.
وقد أشار أحدهم إلى أنهم تعرضوا للشتم والإهانة، وأُجبروا على الركوع ورؤوسهم منخفضة لأكثر من ساعتين، إضافة إلى منعهم من النوم إلا لبضع ساعات، وأتى على ذكر "القمعات"، وهي جلسات تعذيب متكررة قال إنها غالبًا ما تكون "صعبة أو متوسطة".
Relatedأسرى فلسطينيون سابقون: "نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود للسجن دقيقة واحدة"وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيلإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"كما عبّر المحررون عن أملهم في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قريبًا، خاصةً لأولئك المعتقلين في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب قرب مدينة بئر السبع، والذي وصفه أحد المحررين بأنه "من أقسى السجون".
وكانت جهات عدّة، من بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لدعم الأسرى والجمعية الفلسطينية للأسرى، قد ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، للتدخل الدولي العاجل لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة للسجناء.
ووفقًا للتقارير، توفي ما لا يقل عن 69 معتقلاً فلسطينيًا تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات آخرين من قطاع غزة لم تُحدد هوياتهم بعد، منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها داخل السجون الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة