محمد عبد الجواد: صفقت كالمجنون لحظة تأميم قناة السويس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إن أمريكا دعمت ثورة يوليو وساعدت في التخلص من الاحتلال الإنجليزي، وأن السفير الأميريكي وقتها «كافري» نصح الإنجليز بالابتعاد عن مصر والمصريين، وكان يعتبر عبد الناصر ابناً له ويذهب لمنزله الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة: العلاقة بين مصر وأمريكا ساءت بعدما تعدت إسرائيل علي دورية مصرية على الحدود وقتل الضباط والجنود، فطلب عبد الناصر من أمريكا سلاحا فرفضت إمداده، فشعر عبد الناصر بالإهانة ومنها بدأ عدم الاستقرار في العلاقات المصرية الأمريكية.
وعن علاقته بعبد الناصر أوضح: «صاحبت الرئيس عبد الناصر في رحلته لروسيا ورافقته طوال رحلته بينما بقي الوفد الصحفي في موسكو باقي الرحلة واختارني لإجادتي اللغة الإنجليزية وكان يسميني (الواد الصعيدي الخواجة)، ويوم تأميم القناة كنت أقف بجانبه وكنت أصفق كالمجنون فرحا بهذا القرار العظيم وبعدها أرسلني للعمل كملحق صحفي لمصر بلندن».
وتابع: «بعد انتهاء العدوان الثلاثي أقامت أمريكا ما يعرف بحلف بغداد وأرسلني عبد الناصر إلى نيويورك لتغطية جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة شهرين، وانتهت بإجلاء القوات الأمريكية والإنجليزية عن الدول العربية التي أنزلت قواتها بها وعادت إلى مصر مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة يوليو أمريكا جمال عبدالناصر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا قال إن نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية.
وجاء أيضًا أن مقترح ويتكوف لإسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثمانا.. يتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع.
وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.