المعاهد البريطانية تتوسع بالمغرب لإستقطاب الطلبة المغاربة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
جرى، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من أكاديمية لندن الخاصة (London Private Academy) والاتحاد الجامعي NCUK، وجامعة هدرسفيلد، وذلك بهدف تقديم تعليم عالي بريطاني بجودة عالية في المغرب.
وتشكل هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بحضور روب باتلر، النائب والمبعوث التجاري الخاص لرئيس الوزراء البريطاني بالمغرب، والقنصل العام للمملكة المتحدة بالدار البيضاء، توم هيل، خطوة مهمة لجعل الولوج إلى التعليم العالي البريطاني أكثر سهولة، وكما يبرز التزام كافة الأطراف بتعزيز التميز الأكاديمي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، أبرز سمير بنمخلوف، مؤسس أكاديمية لندن الخاصة، أن هذه الأخيرة وNCUK، وجامعة هدرسفيلد يطلقون “شراكة رائدة تروم توفير تعليم عالي مشهود له بالجودة عالميا في المغرب”. وقال السيد بنمخلوف “نحن سعداء بهذه الشراكة مع جامعة هيدرسفيلد التي ستتيح للطلاب في المغرب فرصة الولوج إلى تعليم عالي ذو مستوى عالمي بالمملكة المتحدة. وتوضح هذه الشراكة التزامنا باتفاقية التعليم الثنائية بين المملكة المتحدة والمغرب”.
وأوضح أنه بفضل هذا التحالف المبتكر، ستقدم أكاديمية لندن الخاصة، وهي مركز دراسة معتمد من NCUK، برامج دولية للسنتين الأولى والثانية في تدبير المقاولات NCUK في مؤسساتها المعروفة بالمغرب، مضيفا أن الطلاب المسجلين في هذه البرامج سيستفيدون من موارد أكاديمية متميزة للأكاديمية والاتحاد الجامعي NCUK، بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة ومحيط تعلمي ديناميكي، كل ذلك أثناء تواجدهم في المغرب.
وأشار السيد بنمخلوف إلى أنه بعد الانتهاء بنجاح في السنة الثانية من البرنامج الدولي لتدبير المقاولة NCUK، سينتقل الطلاب إلى حرم جامعة هيدرسفيلد في المملكة المتحدة، حيث سيواصلون دراستهم الجامعية في إدارة الأعمال في سنتهم الثالثة. هذا التحول يضمن تقدما أكاديميا مرنا للطلاب ويحافظ على معايير التعليم العالية التي تتميز بها المؤسستان.
من جانبها، أكدت روث بروكس، المديرة الدولية لجامعة هيدرسفيلد، على أهمية التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، مبرزة أن “شراكتنا طويلة الأمد مع NCUK فتحت الأبواب بشكل متواصل للطلاب في جميع أنحاء العالم. ومن خلال هذه المبادرة الجديدة مع NCUK وأكاديمية لندن الخاصة، يسعدنا أن نقدم مسارا تعليميا سلسا للطلاب في المغرب حتى جامعة هيدرسفيل”. وفي نفس السياق، أشاد المدير العام لـ NCUK، ستيوارت سميث، بهذا التعاون المثمر، مسلطا الضوء على التأثير الإيجابي الذي تهدف هذه الشراكة إلى تحقيقه.
وأبرز أنه ” لدينا نموذج مسار جامعي فريد، يتم تقديمه في 120 مركزا دراسيا في أزيد من 40 سوقا حول العالم، يوفر للطلاب مسارا عالي الجودة إلى الكلية الأقرب إلى إقامتهم. ومن خلال شراكتنا مع مركز الدراسات أكاديمية لندن الخاصة، يسعدنا تسهيل الولوج بالنسبة للطلاب المغاربة للحصول على شهادة الإجازة مع شريكنا الجامعي، جامعة هيدرسفيلد”.
من خلال هذه الشراكة، ستتاح للطلاب الفرصة للحصول على درجة الإجازة في إدارة الأعمال في إحدى التخصصات الثمانية التالية : الإدارة وإدارة الأعمال، والتسويق العالمي، وإدارة أعمال الفندقة، تدبير الموارد البشرية، والأعمال الدولية، والمحاسبة، والأعمال التجارية مع الخدمات المالية، والتجارة والاستثمار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الشراکة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
دعما لمبيعات أجهزتها.. ميتا تتوسع بمتاجر جديدة
تعتزم شركة ميتا Meta، بقيادة الملياردير مارك زوكربيرج، توسيع وجودها في مجال البيع بالتجزئة من خلال افتتاح متاجر فعلية جديدة وتوظيف كوادر للعمل فيها، وفقا لتقرير جديد صادر عن Business Insider استند إلى مراسلات داخلية لم تعلن رسميا بعد.
وبحسب التقرير، تقود شركة "ميتا" مشروعا طويل الأمد لتعزيز حضورها في قطاع التجزئة، رغم أن متجرها الوحيد حاليا يقع في حرمها بمدينة بيرلينجيم، كاليفورنيا، وقد تم افتتاحه في عام 2022.
ورفضت ميتا التعليق على التقرير، ولم تفصح الوثائق الداخلية عن عدد المتاجر المزمع افتتاحها أو الجدول الزمني لذلك.
من متجر واحد إلى شبكة متاجر؟افتتحت ميتا متجرها الأول تحت اسم Meta Store بهدف إتاحة تجربة تفاعلية لمنتجاتها، على غرار متاجر آبل، حيث يمكن للمستخدمين تجربة الأجهزة قبل شرائها.
تضمنت التجربة التفاعلية في المتجر أجهزة مثل:- Meta Portal (جهاز مكالمات الفيديو، تم إيقاف بيعه لاحقا)
- Ray-Ban Stories (النظارات الذكية بالتعاون مع Ray-Ban)
- Meta Quest (نظارة الواقع الافتراضي)
كما افتتحت ميتا متجرا مؤقتا Pop-Up في لوس أنجلوس تحت اسم Meta Lab لتجربة النظارات الذكية، لكن هذا المتجر أغلق لاحقا، مع وعد على الموقع الرسمي بأنه "سيعود قريبا".
تعزيز المبيعات هدف رئيسييبدو أن هدف ميتا من هذا التوسع هو زيادة مبيعات أجهزتها الذكية، وهو محور تركيز رئيسي للإدارة العليا، خصوصا في ظل توجه الشركة نحو الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
في العام الماضي، باعت ميتا أكثر من مليون وحدة من نظاراتها الذكية، وهو رقم وصفه زوكربيرج بأنه "بداية جيدة"، لكنه أقر بأنه لا يكفي "لتحقيق تأثير جوهري على أعمال الشركة".
كما كتب كبير مسؤولي التكنولوجيا في ميتا، أندرو بوسورث، أن الشركة تهدف إلى "دفع عجلة المبيعات والاحتفاظ بالمستخدمين وتعزيز التفاعل"، مع خطط لإطلاق المزيد من الأجهزة الذكية خلال العام الحالي.
بينما تشكل متاجر آبل جزءا أساسيا من استراتيجية مبيعاتها، فإن شركات تقنية أخرى مثل أمازون لا تزال في المراحل الأولى من التوسع في قطاع التجزئة. على سبيل المثال، افتتحت أمازون عددا محدودا من متاجر Amazon Go وAmazon Fresh، لكنها بدأت بالفعل في إغلاق بعضها بسبب الأداء الضعيف.
في عام 2023، أغلقت الشركة متاجر Amazon Style، وفي عام 2022 أنهت العمل بعدد من مكتباتها التابعة.