زيارة شركة جليباركو Gilbarco Veeder-Root العالمية لشركة المناصير للزيوت والمحروقات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ زار وفد من الشركة العالمية المتخصصة في صناعات المعدات النفطية “جليباركو ” Gilbarco Veeder-Root من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 16 دولة ،شركة المناصير للزيوت والمحروقات الوكيل والموزع الحصري لها في الاردن حيث كان في استقبالهم مديرعام الشركة المهندس ياسر المناصير ونائب المديرالعام الدكتور رامز خوري وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الاقسام.
وخلال اللقاء استعرض نائب المدير العام أهم الأعمال التي قامت بها الشركة في مجال بيع المشتقات النفطية وتأسيس سلسلة من محطات الوقود بشكل جذاب ومميز وبمواصفات عالمية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وحرصت الشركة منذ البداية على إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لخدمة زبائنها وروادها من تقديم خدمات الدفع بإستخدام البطاقات الائتمانية للعميل وتقديم أفضل حلول إعادة التعبئة مثل البطاقات الالكترونية الخاصة بشركة المناصير المدفوعة مسبقاً eCash وبطاقة إعادة التعبئة الالكترونية من المناصير الـ eFill ،وأيضاً الخدمة الأكثر تطوراً بالمملكة وهي Aman Fill والتي تعمل على التزود بالوقود من خلال خاصية ترددات الراديو للتعرف على هوية المركبات في المحطات وتعبئة الوقود.
بالاضافة الى شرح وافي عن آلية عمل وتركيب المضخات وتركيب الحساسات Ultrasound (الموجات فوق صوتية) الخاصة بقياسات كميات الوقود في الخزانات النفطية وحركات المخزون من كميات واردة وصادرة من اماكن التخزين ومن آبار محطات الوقود .
من جانبه أكد المدير العام المهندس ياسر المناصير على الحضور أهمية تحديث البنية التحتية لجميع المنشآت التابعة للشركة وذلك بالشراكة المستمرة وجلب أحدث التقنيات الحديثة من شركة جلباركو عمل على تحديثها وربطها بالنظام الآلي في محطاتها ومن خلال التعاقد مع شركة جلباركو العالمية المتخصصة في هذا المجال الرائدة في السوق في مجال تقنيات توزيع الوقود وأتمتتها من خلال طرح مختلف الحلول المبتكرة للمستقبل.
وبالاضافة الى استعراض اهم المشاريع قيد الانشاء والمستقبلية منها وذلك في إطار التعريف بنشاط الشركة وخبرتها التي تزيد عن 22 عاما.
تخلل ذلك أقامة وليمة غداء على شرف الحضور ومن ثم تم عمل زيارة ميدانية لاحد محطات الشركة النموذجية للاطلاع على الخدمات والحلول المتواجدة في محطات المناصير للزيوت والمحروقات.
وفي الختام شكر السيد مالك علي، المدير التجاري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة “جيلباركو فيدير روت”، فضلاً عن مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين والوفد المرافق من مختلف الدول شركة المناصير على حفاوة الاستقبال والترحيب الكبير لهم في المملكة الاردنية الهاشمية.
كما أكد حرص المناصير على استخدام أفضل المعدات العالمية والتقنيات الحديثة لخدمة عملائها وتمنى لهم دوام التقدم والنجاح.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن شرکة المناصیر
إقرأ أيضاً:
تسبب في انتقادات لفيروز.. محطات في حياة زياد الرحباني
#سواليف
فُجع الوسط الفني والثقافي صباح السبت 26 يوليو (تموز) 2025 برحيل الموسيقي والمسرحي اللبناني #زياد_الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، في العاصمة بيروت.
المتمرد ابن الفن والموسيقى
وُلد زياد الرحباني عام 1956 في كنف أسرة فنية استثنائية، فوالدته هي #الفنانة_فيروز، ووالده الموسيقار عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين رسما الأغنية اللبنانية الحديثة.
لكن زياد لم يسر على خطى والديه فنياً، بل اختار منذ بداياته أن يبني مشروعاً خاصاً، نقدياً وصدامياً، بدأه وهو لم يزل مراهقاً، حين لحّن لوالدته أغنية “سألوني الناس” بعد مرض والده، وكان ذلك أول ظهور احترافي له، ومع ذلك لاحقاً رفض وصفه بالمتمرد وقال إن كل ما في القصة إنه يود إخراج ألحان جديدة ومتفردة تشبه ذوقه وروحه.
مقالات ذات صلةوفي منتصف السبعينيات، تحوّل زياد إلى المسرح السياسي الاجتماعي، مقدماً أعمالًا لاقت رواجاً كبيراً في لبنان وخارجه، وطرح من خلالها قضايا الفقر والطائفية والفساد بلغة ساخرة وجريئة.
ومن أبرز مسرحياته: “نزل السرور”، “بالنسبة لبكرا شو”، “فيلم أمريكي طويل”، “بخصوص الكرامة والشعب العنيد”، وكلها حملت توقيعه كمؤلف ومخرج ومؤدٍّ في آنٍ معاً.
موسيقًى بلا قوالب وتعاون مع جارة القمر
على الصعيد الموسيقي، رفض زياد الانضواء تحت تصنيفات جاهزة، فخلط الجاز بالأنماط الشرقية، وأعاد توزيع الأغنية العربية بعيداً عن النمط الكلاسيكي السائد.
وألّف ألبومات خاصة به، وتعاون مع والدته في أغانٍ أصبحت علامات، منها “كيفك إنت”، “عودك رنان”، “بلا ولا شي”، و”أنا عندي حنين”.
كما لحّن لفنانين آخرين مثل جوليانا رزق، وجوزيف صقر الذي كان شريكه الصوتي الأبرز في معظم الأعمال المسرحية.
مدرسة المناقيش والفن المصري
في تصريحات سابقة أعلن زياد الرحباني عن انجذابه لمدرسة فنية سماها “المناقيش”، وهي تلك التي تستخدم كلمات وألحاناً بسيطة قريبة من الناس، على عكس المدارس التي تستهدف النخبة، واعتبر أن رائد هذه المدرسة هو الفنان المصري الشيخ زكريا أحمد، مشيراً إلى أنه يفضل هذا النوع على الغناء المثقل بالثقافة والنخبوية.
وقال زياد: “أنا مولع بالموسيقى المصرية، ومعجب بشدة بموسيقى الشيخ زكريا أحمد، وفي صالون بيتي في لبنان علّق صورة واحدة فقط، وهي صورته، حتى إن كثيرين اعتقدوا أنه أحد أفراد العائلة”.
كما عبر الرحباني عن إعجابه الكبير بصوت أم كلثوم، وتمنى لو أُتيح له إعادة توزيع بعض أغنياتها، خاصة “القلب يعشق كل جميل”، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن ألحان رياض السنباطي، رغم وزنها الفني، لا تتناسب مع مزاجه الموسيقي الشخصي.
وكشف زياد أن أغنية “أنا مش كافر” كانت مخصصة في البداية للشيخ إمام، الذي تعرّف عليه أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، لكن مدير إنتاج الشيخ، رفض أن يمنحه الوقت الكافي لسماع الكلمات، وأصرّ على اصطحابه فوراً، ففشل المشروع.
وأكد الراحل أنه لا يستمع للموسيقى الحديثة كثيراً، احتجاجاً على حالة “الرداءة” السائدة، لكنه استثنى بعض الأصوات، مشيراً إلى إعجابه الكبير بشيرين عبد الوهاب.
وعن حبه الكبير لمصر قال: “أنا لدي عرق مصري، ووالدي كان يقول إن عندي شلش مصري، لذلك أرحب بزيارة مصر في أي وقت تأتيني فيه دعوة”.
منزل الرحبانية
روى زياد الرحباني أن والده عاصي الرحباني عامله منذ صغره بشكل احترافي، حيث اشترى منه أغنية “هدير البوسطة” مقابل 500 ليرة لبنانية بعد أن سمعها ضمن إحدى المسرحيات، وغنّتها فرقة فيروز لأول مرة في باريس، لكنها أثارت جدلًا واسعاً.
قال زياد: “اتهموا فيروز وقتها بأنها تروج للخيانة، دون أن يدركوا أن القرار كان لوالدي، لا لها”.
خلاف مع فيروز
اندلع خلاف بين فيروز وابنها زياد الرحباني عام 2013 بعد تصريحاته التي نسب فيها لوالدته إعجابها بشخصيات مثيرة للجدل على الصعيد السياسي، بينما لم تؤكد جارة القمر أي من هذه الآراء علناً.
هذه الآراء رفضتها شقيقته ريما في بيان نفت فيه علاقتها بما قاله، ووصفت تصريحاته بأنها اجتهادات (زيادية) شخصية، فيما رفضت فيروز الرد أو المصالحة، رغم وساطات سياسية عديدة، واستمرت القطيعة بينهما لثلاث سنوات كاملة.
ولم يتوقف الراحل عن المحاولات، حتى بادر ذات يوم بمكالمة قال فيها “حمدالله عالسلامة”، فكسرت الجملة جدار الصمت وأعادت اللقاء بينهما.
لاحقاً أوضح زياد أن الخلاف كان مع ريما بشأن إدارة أعمال فيروز، لا مع والدته شخصياً. ورغم العتاب، ظل الرابط بينهما قائماً، كما بدأ منذ أن لحّن لها وهو في سن المراهقة.