توفر أغلى غرفة فندقية تحت الماء في العالم للضيوف مناظر خلابة لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر على وجه الأرض، وهم مستريحون في أسرّتهم.

وبحسب thesun، فإن فندق Muraka الفخم يعد تجربة من فئة الخمس نجوم تدوم مدى الحياة، حيث تحيط الأسماك بغرفتك بينما يتمايل المحيط بلطف أمام نوافذك – بسعر 17000 جنيه إسترليني في الليلة، ما يعادل 661.

640 ألف جنيها مصريا، بحسب سعر الجنيه الإسترليني اليوم في البنوك المصرية.

وتقع غرفة الفندق أسفل جزيرة رانجالي في المحيط الهندي، وتأخذك إلى عمق مذهل يبلغ 16 قدمًا تحت سطح جزر المالديف إلى أرض الأحلام لمحبي المحيط.

وللوصول إلى هذا الحد العميق تحت الماء، تتطلب غرفة النوم الرئيسية في الفندق من الزوار استخدام مصعد خاص أو النزول على سلم حلزوني خشبي.

هناك يتم الترحيب بك من قبل آلاف الأسماك وهي تحدق عبر الجدران الشفافة بالكامل نحوك مباشرة.

تم بناء الجناح المذهل تحت الماء مباشرة على قاع البحر ويشكل بيت عطلات مثاليًا تحت الماء، مليء بوسائل الراحة الفاخرة المعتادة، بما في ذلك خزانة ملابس كبيرة وميني بار مُجهز باهظ الثمن، وسرير مريح وأريكة.

لكن الجانب الأكثر إثارة للدهشة في الغرفة يكمن في الجدران، ومع سقف شفاف وجدران شفافة من جميع الجوانب، يُسمح للضيوف بالاستمتاع بإطلالة مذهلة بزاوية 180 درجة على المناطق المحيطة بهم.

الحياة المرجانية المزدهرة والأسماك الملونة التي لم يسبق لها مثيل تملأ النوافذ بكثرة مع مرور الأيام إذا بقيت تحت سطح السفينة لفترة طويلة للاستمتاع بالمناظر.

وعلى الرغم من انخفاض أسعار الإقامة منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2018 من 47000 جنيه إسترليني، إلا أن الفندق الفاخر لا يزال نقطة جذب خاصة بالأشخاص الذين يستطيعون تحمل تكاليف الإقامة فيه.

حتى الطابق العلوي من الغرفة فريد تمامًا حيث يحتوي على غرفتي نوم احتياطيتين كل منهما مجهز بحمام مواجه للمحيط، وهذا يعني أن المناظر التي تشاهدها عندما تجلس على المرحاض أو أثناء تنظيف أسنانك رائعة.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يتطلعون إلى النظر إلى المياه فحسب، بل لمسها أيضًا، فإن السطح العلوي مزود بمنطقة خارجية مزودة بحوض سباحة لا متناهي.

سيد متولي – مصراوي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تحت الماء

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • والدورف أستوريا يستعد لافتتاح أبوابه ببرج محمد السادس قبل انطلاق بطولة الكان
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • Skyrim تصل إلى Switch 2 بإصدار مُحسن وتجربة أغلى مما ينبغي
  • رزان مغربي تواجه الموت بعينيها.. كيف نجت من حادثة سقف الفندق الصادمة؟
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • كارل.. أغلى موهبة تحت 18 سنة في العالم