البوابة نيوز:
2025-12-13@06:41:25 GMT

بايدن لـ"نتنياهو": "إنت يهودي يا جدع!"

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

تفسيرات عدة لجملة "إنت يهودي يا جدع" انتشرت في القاموس الشعبي للمصريين، صفة ذميمة نستخدمها في قدح الأشخاص والتصرفات، تارة بحدة وتارة بسخرية، وحينما نتأذي من الفعل نستبدل "يهودي" ب"صهيوني"، كانت تلك الكلمة شهادة نجاح لجمعة الشوان في مهتمه، حينما قال له ضابط الموساد: "إنت يهودي يا جظع"وكذلك حينما قيلت لرافت الهجان بدل الملحمة المخابراتية التي مازلنا نتحاكى بها.

اليوم قالها بايدن ضمنيا لذلك النتنياهو، حينما دعا جانتس للقاء في واشنطن دون علم رئيس الوزراء التي باتت أفعاله تهدد عرش الرئيس الأمريكي، تلاها تصريحات لمسؤولين امريكين تصف غطرسة بنيامين بالتعجرف وتكشف عن حدوث وقيعة بين اليهود.

لم يصل الخلاف بين بايدن ونتنياهو إلى هذا الحد رغم سيل الدماء على الأراضي الفلسطينية، بل كان داعما له رغم وحشية قتل الأطفال وكان يهدده كطفل يعبث بأرواح شعب كامل ويطالبه على استحياء بإطعامهم قبل قتلهم حتى لا يفقدوا ترنيمة لحن حقوق الإنسان الذين طالما تغنوا بهم.

في كل مرة كان الشيطان يعظ ابنه بعدما الإفراط في مص الدماء خشية أن تصيبه تخمة تؤثر على عافيته، فلما استفحل طفله وبات يهدد عرشه الوهمي وأوشك أن يفقد متبوعيه أراد أن يغل يد طفله عن القتل فضرب طفله بحديثه عرض الحائط، فظهرت العبارة جلية وبدأت تتحقق "كنت يهوديا معهم وأثنيت عليك.. فلا تكن يهوديا معي فأنا من اخترعتها".

فيما يبدو أن ذر التحكم في يد بايدن لم يعد يعمل وخرج السفاح عن السيطرة، فبات لزاما على هيئة التصنيع الأمريكية تغيير الروبوت الدموي حتى لا يأكل الثدي الذي ارضعه.. هي تضحية في عرف اليهود جائزة شرعا للحفاظ على الأم ولأن أطفال السفاح كثيرا فلا بأس من استبدال بنيامين بجانتس فكلاهم دمى في يد الشيطان الأكبر.

يريد بايدن ان يسلسل شياطينه في غزة قبل رمضان أخذا بشريعة العرب ليخطب في الناس احتراما للأديان، ويأبى طفله المدلل ذلك فما زال يبحث عن فردة الحذاء الأخرى للسنوار ويبكي لأنه لم يجدها برغم عبثه بخريطة الأرض كل هذه الأيام.

لا يرى الشيطان وابنه الله.. لكنا نراه في هذه الملحمة والإعجاز الذي لم يصنعه فقط رجال غزة بل صنعه الأطفال والنساء، وهم يتهادوا إلى الموت فرحين بشهادة أحيت قضية لم تموت.. فمات من مات وعاشت فلسطين مع كل قصف تولد صبية فتية تحمل غصن الزيتون من جديد.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • ترشح براد لاندر لعضوية الكونغرس عن نيويورك.. يهودي حليف لممداني
  • مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • السجن المؤبد لأب و15 عاما لصديقه لاتهامهما بهتك عرض طفله الأول بالبحيرة