23 جمعية مختصة بالعلاج من إدمان المخدرات في المملكة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية والعلاج من الإدمان بالمملكة مبارك الحارثي، على الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة في الحد من انتشار المخدرات وتنسيق الجهود بين الجمعيات والجهات الحكومية والخاصة المعنية بمكافحة هذه الآفة التي تهدد المجتمع.
وأوضح أن اللجنة تشرف على 23 جمعية مختصة بهذا المجال موزعة بمختلف مناطق المملكة، وتساهم في برامج توعية الأفراد بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا.
أخبار متعلقة المحكمة العمالية تنصف وافداً وتلزم كفيله بدفع 180 ألف ريالفي 7 أيام.. ضبط 14955 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوتتضمن الاتفاقية على تخصيص نسبة من أرباح الشركة للجنة وتقديم الخدمات لها بما يساهم برعاية وتأهيل المتعافين ودعم مستهدفات البرامج المجتمعية التي تقوم بها اللجنة.
وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الجمعيات وتبادل الخبرات فيما بينها، وتطوير برامج الوقاية والعلاج من الإدمان، وتقديم الدعم للمتعافين من الإدمان ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 23 جمعية مختصة بالعلاج من إدمان المخدرات في المملكة - اليوم جمعيات مكافحة المخدراتوأكد حرص اللجنة على تمكين الجمعيات التي تعنى بمكافحة المخدرات، إلى جانب تقديم الدعم لها لتوفير برامج الدعم الذاتي للمتعافين من إدمان المخدرات وإتاحة البرامج العلاجية والتأهيلية وتطويرها، إضافةً لدعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال مكافحة المخدرات.
وبين أن أحد أهم الاهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها في هذا العام هو التمكين والمتابعة للجمعيات الخيرية لتحقيق اهدافها التوعوية والتأهيلية لرعاية المتعافين وأسرهم.
وشدد الحارثي على أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة آفة المخدرات، مشيراً إلى أن دور الأسرة والمجتمع هو الأساس في الوقاية من هذه الظاهرة الخطيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام إدمان المخدرات السعودية أضرار المخدرات
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.