خبير: انتخابات إيران التشريعية شهدت نسبة مشاركة أعلى من التوقعات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إنّ المشهد الانتخابي في إيران يرضي الحكومة الإيرانية نوعًا ما، لأن كل استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الأخيرة، أشارت إلى أن نسبة التصويت لن تتجاوز 27 % على أكثر تقدير، لكن وفق التقدير شبه الرسمي بلغت نسبة التصويت ما بين 40 إلى 41 %.
الانتخابات الإيرانية التشريعيةوأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حشدًا شديدًا مارسته الحكومة الإيرانية على كل المستويات السياسية والشعبية، في اليومين الماضيين، لحث نحو 60 مليون ناخب تقريبًا، للإدلاء بأصواتهم في هذه العملية الانتخابية.
وأشار إلى أنّ نسب المشاركة ليست منخفضة، وتسجيل نسبة 40% طبيعية بالنسبة للأزمات التي تجري بين الشعب الإيراني، وحكومته في ظل غلاء المعيشة، وأقصى نسبة سجلت للمشاركة الانتخابية كانت 64 % عام 2012، لكن متوسط الذهاب ما بين 40 إلى 50 %، في المرات السابقة كلها عدا مرتين فقط في 2012 و1984.
وتابع: «بالتالي هذه النسبة بالرغم أنها ليست مرضية كل الرضا للحكومة الإيرانية، لكنها ليست النسبة المتوقعة لجانب المعارضة، فكانت هناك أصوات في المعارضة تدعو الشباب لعدم النزول والمقاطعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الحكومة الإيرانية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بعد غلقها عام 2012.. المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في سوريا
أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم السبت إعادة فتح سفارة بلاده في سوريا التي تم إغلاقها منذ عام 2012.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العاهل المغربي خلال القمة العربية في بغداد، بالعراق، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وأكد الملك دعمه للشعب السوري الشقيق، وشدد على التزام المملكة بالحفاظ على السيادة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها، بحسب نص البيان الذي قرأه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضاف أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا أوسع في العلاقات التاريخية بين الدولتين.
وفي بداية الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت عام 2011 نتيجة للقمع الدموي للاحتجاجات المناهضة للحكومة في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعرضت السفارة المغربية في دمشق لهجوم من قبل المتظاهرين المؤيدين للنظام السوري.
وفي 16 يوليو 2012، أعلن المغرب السفير السوري في الرباط شخصً غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة المملكة، ما دفع سوريا إلى اتخاذ ذات الإجراء ضد السفير المغربي في دمشق.