تحرير فتاة ايزيدية اختطفها داعش بـ2014
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت خلية الاعلام الأمني، اليوم السبت، عن قيام جهاز المخابرات العراقي بتحرير فتاة ايزيدية اختطفتها عصابات داعش بعام 2014.
وذكرت الخلي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بمتابعة ملف المختطفات الايزيديات، تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي من تحرير الفتاة الايزيدية (كوفان عيدو خرتو) التي اختطفتها عصابات داعش الارهابية بعد سيطرتها على قضاء سنجار في العام 2014".
وأضافت، ان "العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجدها في الاراضي السورية ليتم الوصول اليها واعادتها الى العراق وتسليمها الى ذويها الذين قدموا شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء ولجهاز المخابرات على الجهود المتواصلة لمتابعة هذا الملف".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري
صراحة نيوز-كشف مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الأحد، أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدًا عسكريًا مشتركًا في وسط سوريا ينتمي إلى جهاز الأمن العام، مشيرًا إلى أن السلطات أوقفت أكثر من 11 عنصرًا من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الحادثة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن منفذ هجوم تدمر كان يعمل ضمن جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وتنقل في مهامه بين عدة مدن قبل نقله إلى مدينة تدمر.
وأضاف أن السلطات سارعت، بعد وقوع الهجوم مباشرة، إلى توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام، وجرى تحويلهم إلى التحقيق في إطار إجراءات أمنية عاجلة.
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ وصول فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى الحكم قبل عام، في وقت اتخذت فيه السلطات الجديدة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن منفذ الهجوم كان مدرجًا ضمن قوائم التقييم الأمني، وكان من المقرر اتخاذ قرار باستبعاده من الخدمة بناءً على معطيات سابقة.
وأفاد البابا، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن تقييمًا أمنيًا خلص إلى احتمال تبني المنفذ أفكارًا تكفيرية أو متطرفة، مؤكدًا أن قرارًا كان سيصدر بحقه في هذا الشأن.
وبيّن المتحدث أن قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية تهدف إلى رصد المخاطر واتخاذ الإجراءات التنظيمية والأمنية اللازمة عند الضرورة.
وعقب انهيار أجهزة الأمن الداخلي والشرطة بعد إسقاط الحكم السابق، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع لسد الفراغ الأمني في البلاد.
وخلال الأشهر الأولى من توليها السلطة، انضم آلاف العناصر الجدد إلى المؤسسات الأمنية، ضمن عملية إعادة تشكيل سريعة للأجهزة الأمنية في مختلف المناطق.
كما أنشأت السلطات جيشًا جديدًا يضم عناصر من فصائل حليفة، وذلك بعد حل تلك الفصائل نفسها بناءً على طلب القيادة الجديدة.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالرد على الهجوم، معتبرًا أن العملية وقعت في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود أميركيين، موضحة أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومن جهتها، أدانت دمشق الهجوم ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأميركيين.
وقال البابا إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية، مضيفًا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ تلك التحذيرات بشأن احتمال حدوث خرق من تنظيم داعش على محمل الجد.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد بسط سيطرته على مدينة تدمر خلال عامي 2015 و2016، في ذروة تمدده في مناطق البادية السورية.
وانضمت دمشق رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.