زوران مانولوفيتش عن مواجهة فيوتشر: مصيرنا بأيدينا غدًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد زوران مانولوفيتش المدير الفني لفريق الهلال الليبي، على صعوبة مواجهة مودرن فيوتشر غداً الأحد بالكونفدرالية.
وقال زوران خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "مباراة صعبة للغاية، من أيام لم يكن مصيرنا بأيدينا، ولكن غداً مصيرنا في أيدينا، مودرن فيوتشر فريق جيد ويمتلك لاعبين مميزين ومدرب جيد، لديهم فرصتين التعادل أو الفوز أما نحن نلعب على الفوز فقط".
وتابع: "أرى أن أرض ملعب المباراة جيدة، وتحدثت مع فريقي أن من قبل لم تكن فرصتنا بأيدينا ولكن الأمور عادت الأن لنا من جديد، والفرصة أصبحت بين أيدينا.
وأكد على أن الدوري المصري والمغربي هم الأفضل في أفريقيا وأنديتهم دائماً لها الحظوظ الأكبر في البطولات الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيوتشر الكونفيدرالية زوران مانولوفيتش مودرن فيوتشر مدرب الهلال الليبي
إقرأ أيضاً:
صمت الشرطة في مواجهة الرأي العام!!
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وقائع تتعلق بمواطن يُدعى عبدالسلام (الرواية لم تذكر اسمه كاملاً رغم تكراره 15 مرة خلال الرواية!! ). تقول الرواية المتداولة إنه تعرض لانتهاكات جسيمة على يد بعض أفراد الشرطة والقوات المشتركة، انتهت بوفاته في ظروف وُصفت بالمأساوية. ورغم عدم صدور بيان رسمي حتى اللحظة، فإن حجم التفاعل الشعبي والغضب الذي رافق هذه القصة يضع الجهات الرسمية، وعلى رأسها الشرطة، أمام مسؤولية مباشرة.
لسنا هنا بصدد إدانة أو إصدار أحكام، فالعدالة لا تُبنى على الروايات المجردة، بل على الأدلة والحقائق. ولكن في المقابل، فإن تجاهل هذا النوع من القصص، أو التغاضي عن الرد عليها، يمنح الرأي العام انطباعًا سلبيًا، ويُسهم في توسيع فجوة الثقة بين المواطنين والمؤسسات العدلية.
شخصيًا، لدي ملاحظات وتحفّظات على تفاصيل الرواية المتداولة، سواء من حيث الصياغة أو السياق العام، أو بعض الثغرات القانونية والموضوعية التي تثير تساؤلات مشروعة. ولكنني، رغم ذلك، أجد نفسي ملتزمًا بالانتظار لحين صدور الرأي الرسمي من الجهات المختصة.
إننا في مرحلة حرجة، تتطلب من الشرطة أن تُدرك أهمية الشفافية والاتصال المباشر مع الناس. وفي مثل هذه الحالات، فإن الخيار الأمثل هو أن تُصدر الشرطة بيانًا رسميًا واضحًا: إما بنفي الواقعة جملةً وتفصيلًا، أو الإقرار بوقوعها واتخاذ الإجراءات الإدارية والجنائية العادلة بحق كل من تثبت مسؤوليته.
العدالة لا تعني فقط محاسبة الجاني، بل تعني أيضًا طمأنة المجتمع بأن حقوقه مصانة، وأن القانون فوق الجميع. وإن أخطر ما يواجه المجتمعات في لحظات الأزمات، ليس الجريمة في حد ذاتها، بل الإحساس بأن لا أحد سيُحاسب.
إن واجب الشرطة لا يقف عند إنفاذ القانون، بل يتعدّاه إلى حماية ثقة المواطن في القانون نفسه. ولهذا، فإن تجاهل مثل هذه القصص المتداولة، أو تأخير الرد بشأنها، ثمنه ضعف ثقة الناس في الشرطة.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
9 يونيو 2025م