مهرجان الإسماعيلية.. مخرجة فيلم «سمر»: العمل أول تجاربي في الأفلام التسجيلية الطويلة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرض الفيلم التسجيلي الطويل «سمر.. قبل آخر صورة»، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 والذي يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية.
ندوة فيلم «سمر.. قبل آخر صورة»وأقيمت ندوة عقب الفيلم بحضور المخرجة آية الله يوسف وبطلته سمر وأدارت الندوة الكاتبة والناقدة أروى تاج الدين، وقالت آية الله يوسف: الفيلم أول تجاربي في التسجيلي الطويل، وجاء اختياري لقصة سمر بترشيح من صديقة لي، إذ روت لي قصة معاناتها بسبب تشويه وجهها نتيجة حادث أليم تعرضت له، إذ تعدى عليها شريكها السابق الذي رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقرر أن يلقي على وجهها ماء النار لتشويهها، وعندما تحدثت معي صديقتي كانت سمر في دبي، وتواصلت معها وعرضت عليها التجربة، ووافقت على الفور تقديم قصتها في عمل فني، والذي تم صنعه على أكثر من مرحلة امتدت إلى 5 سنوات.
وأضافت: مشكلة الصوت في النسخة التي تم عرضها ناتج عن استخدامي لبعض الإمكانيات المحدودة في مرحلة بداية تصوير الفيلم، فضلا عن تصوير مشاهد خارجية كثيرة بالعمل.
واعترفت «آية» خلال ندوة الفيلم بمهرجان الإسماعيلية، الفيلم به بعض المشاكل التقنية سواء على مستوى الصورة أو الصوت، موضحة: «قررت أن أحترم هذه التجربة، والذين شاركوا معي في العمل، وأقدم هذه القصة الملهمة».
وأوضحت خلال ندوتها في مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة: كتبت في نهاية الفيلم تنويه خاص عن الصدمة التي واجهت سمر بعد عودتها إلى مصر مجددًا، وذلك بسبب خروج الجاني من السجن، والذي يعيش في نفس المنطقة التي تعيش فيها سمر وتخشى أن ينتقم منها، ولذلك تعيش في حالة خوف دائم.
بينما بطلة الفيلم سمر أكدت أنها لم تقلق من تقديم قصتها المأساوية في عمل فنى، وتحمست كثيرا لتقديم هذا العمل، والذي لم يكن مخطط له في البداية أن يكون فيلما طويلا، ولكن التصوير تطور وزادت الأحداث المختلفة مع وجود شخصية سناء التي تعرضت إلى نفس معاناتي وقمت بمساعدتها، مما سمح بتنفيذ فيلم تسجيلي طويل.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحدا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الاسماعيلية أفلام مهرجان الاسماعيلية يسري نصر الله مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
أمير رمسيس ينتقد فرض رسوم إضافية على الأفلام
انتقد المخرج أمير رمسيس قرار فرض رسوم إضافية على العملية الإنتاجية لصناعة السينما مغيره من السينمائيين ومنهم المخرج يسري نصر الله.
وأعرب أمير رمسيس عن استيائه من القرار من خلال منشور على حسابه بموقع فيس بوك، وكتب: "فى 2020 وقفت كل كيانات الصناعة من غرفة صناعة السينما لنقابات لصناع ضد قرارات مجحفة من الدولة لزيادة رسوم الرقابة بشكل عشوائي وغير منطقي لأنه أقرب لفرض ضرائب جديدة علي الصناعة أسوأها كان معاملة رسوم الفيلم بالنسخة و معاملة الفيلم الأجنبي بالدولار على النسخة (كما لو كانت الدولة مش بتاخد ضرائب عليها من دور العرض)".
وأضاف أمير رمسيس: "دكتورة إيناس عبد الدايم لغت القرار في ساعات قليلة بعد تفهمها للكارثة اللي حتقفل قاعات بعد تقليل عدد النسخ وحتوقف افلام غير المسرح المستقل .. القرار ده رجع يتعمل بيه النهارده في ضرب بعرض الحائط لمشاكل الصناعة.
واختتم حديثه قائلا: هل وزارة المالية تشجع بالتالي على الاهتمام بالأفلام و المسلسلات الرديئة فنيا عكس توجه أجهزة الدولة لأن دى الأفلام ذات الشعبية والمضمونة النجاح للمنتج؟ هل ترغب الحكومة في نسف أي فيلم قابل لتمثيل مصر في المحافل الثقافية ؟ قرار غير موفق على كل المستويات وضار بموارد الدولة نفسها لأنك كلما ضغطت على الصناعة علشان تكسب 100 ألف ولا 200 زيادة على الضرايب المبالغ فيها ورسوم التصوير في الشوارع الخرافية.. لما الإنتاج يقل مقابل كل فيلم هيدخلك منه 100 الف ولا 200 الف زيادة.. قدامه فيلمين تلاتة مش هيتعملوا وهتخسر ملايين من ضرايبهم".