ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، السبت، أنه تمت دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة يوم الرابع من أبريل المقبل.

وفي منتصف فبراير، حلّت الكويت مجلس الأمة، الذي انتخب في يونيو الماضي، مع استمرار الخلافات السياسية بين النواب والوزراء رغم تنصيب أمير جديد.

وحينها أفادت "كونا" بـ"صدور مرسوم أميري بحل مجلس الأمة" بناء على اقتراح رئيس الوزراء وموافقة مجلس الوزراء.

واتهم المرسوم الأميري مجلس الأمة بـ"تجاوز الثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي"، ومن ذلك "تعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة".

وأتى القرار بعد أن قاطع الوزراء جلسة برلمانية احتجاجا على خطاب ألقاه أحد النواب.

وكان عضو مجلس الأمة عبد الكريم الكندري تناول الانتقادات التي وجهها الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح للبرلمان والحكومة. وتولى الشيخ مشعل السلطة في ديسمبر الماضي بعد وفاة سلفه.

وفسر الوزراء تصريحات الكندري على أنها إهانة ضمنيّة للأمير الذي طالب في خطاب أداء اليمين بتحسين أداء السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وتواجه الكويت بانتظام خلافات بين أعضاء مجلس الأمة المنتخبين والوزراء الذين تعيّنهم عائلة الصباح الحاكمة المهيمنة على السلطة التنفيذية رغم النظام البرلماني المعمول به منذ عام 1962.

وحالت الخلافات دون إقرار البرلمان إصلاحات تهدف إلى تنويع الاقتصاد، في حين أدى العجز المتكرر في الميزانية وضعف الاستثمار الأجنبي إلى تفاقم التجاذبات.

وفي أول خطاب له أمام مجلس الأمة بعد أدائه اليمين أميرا في ديسمبر، انتقد الشيخ مشعل مجلس الأمة والحكومة لفشلهما في الوفاء بـ"استحقاقات وطنية"، واتهمهما بالإضرار بمصالح الدولة وشعبها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية

بينما كان العالم يتابع اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس القيادة السورية أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غاب اليمن عن المشهد السياسي، ولم يُذكر حتى في هامش الفعاليات، مما يعكس حالة التهميش التي تعيشها القيادة اليمنية الحالية.

وفيما فرض الشرع نفسه على الحالة السورية، كان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني يراقبون اللقاء التاريخي عبر شاشات التلفزيون دون أي حضور سياسي يذكر. رغم أن غالبيتهم يقيمون في المدينة ذاتها، إلا أنهم لم يُظهروا أي قدرة على التأثير أو فرض أنفسهم كلاعبين مؤثرين في المشهد السياسي اليمني.

يؤكد مراقبون سياسيون أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني غرقوا في تكرار الشكاوى والتوجيهات الروتينية، دون أن يقدموا رؤية وطنية موحدة أو مشروعًا سياسيًا حقيقيًا.

وبدلاً من السعي لفرض رؤية وطنية مستقلة، انشغل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالصراعات الداخلية والبحث عن مصالح شخصية، غير قادرين على اتخاذ قرار سيادي يخدم مصلحة اليمن.

وبينما تعيش سوريا مخاضًا سياسيًا جديدًا يعيد بناء الدولة على أُسس سياسية جديدة، يتجه اليمن نحو مزيد من التراجع والانهيار، رغم الدعم الإقليمي والدولي، نتيجة غياب القيادة الفاعلة واستمرار الصراعات الداخلية.

وبحسب المراقبين فإنه في السياسة الدولية، لا مكان للضعفاء أو المترددين. قمة الرياض كانت فرصة لليمن لإعادة ترتيب أوراقه وإظهار موقف موحد. لكن غياب المشروع الوطني وتشتت القيادة جعلا من اليمن مجرد هامش في مشهد سياسي يتغير بسرعة.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يثمن خطاب السيسي في قمة بغداد: موقف شجاع يعكس صوت الأمة
  • "المصريين الأحرار": خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد يجسد ضمير الأمة ويؤسس لتحرك عربي موحد
  • برلماني: خطاب السيسي في بغداد كشف جرائم الاحتلال وعبّر عن ضمير الأمة
  • «محافظ القاهرة»: حريصون على التواصل الدائم مع أعضاء مجلس النواب لحل مشاكل المواطنين
  • أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون أنشطة الدورات الصيفية في مديرية آزال بأمانة العاصمة
  • محافظ القاهرة: تحقيق مصلحة المواطن هدفنا الأسمى والعمل المشترك بين الأجهزة التنفيذية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ
  • انهيار زعيم اليمين القومي في البرتغال أندريه فينتورا أثناء خطاب انتخابي
  • قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
  • أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون الدورات الصيفية في آزال بأمانة العاصمة
  • الرئيس عون تسلّم دعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية