بسبب قرارات التحكيم أمام الريان.. العرباوية مولعين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حالة من الغضب العارم لدى الجماهير العرباوية بعد القرارات التحكيمية من الحكم محمد الشريف في مباراة الديربي أمام الريان والتي انتهت بفوز الرهيب بثلاثية مقابل هدف على ملعب الثمامة المونديالي في الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري نجوم إكسبو خاصة ان الحكم تحمل كيل الاحتجاجات رغم انه واحد ضمن منظومة المساعدين وحكام تقنية الفار.
الجماهير العرباوية بمجرد اطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة اشارت بأصابع الاتهام «للحكم محمد الشريف « وذلك بعد الغائه هدفا لمصلحة الفريق في الوقت بدل الضائع من رامي سهيل، والذي حرم الفريق من التعادل، الجماهير صبت غضبها الكبير على منصة التواصل الاجتماعي «اكس» ووصفت قرار الحكم بغير الصحيح، واشارت أنه اضاع مجهودات الفريق والذي قدم مباراة كبيرة، واشارت الجماهير أنه رغم تواجد تقنيات مميزة وكافة مقومات النجاح ولكن التحكيم يواصل الوقوع في اخطاء كبيرة، ليس فقط في مواجهة العربي والريان، ولكن في العديد من المواجهات الاخرى هذا الموسم، كما سجلت الجماهير اعتراضا أيضا على ركلة الجزاء المحتسبة للريان للمغربي أشرف بن شرقي بعد تدخل جاسم جابر على اللاعب، واشارت الجماهير أنه كان يجب على الحكم العودة لتقنية الـ VAR للتأكد من صحة القرار ولكنه لم يعد وسجل الرهيب ثالث الاهداف، وللامانه فان الحكم في بعض الاحيان لا يحتاج للعودة الى تقنية الفيديو في حال اتفاق الحكام داخل غرفة الفار على صحة قرارات الحكم وعدم الحاجة الى ان يذهب للتأكد بنفسه.
انفعال يونس
منذ سنوات لم نشاهد يونس علي المدير الفني للعربي ينفعل بهذه الطريقة على طاقم التحكيم، حيث توجه يونس الى طاقم التحكيم بعد نهاية المباراة مباشرة وظهر واضحاً غضبه الكبير على الغاء الهدف، مما جعل الجهاز الفني للفريق يطلب من يونس الابتعاد، وبالفعل ترك المدرب طاقم التحكيم ولكن رغم ذلك انتظرهم على مشارف الخروج من الملعب وتحدث معهم مرة اخرى مما استدعى الحكم لاشهار البطاقة الصفراء في وجه يونس
تغريدة مفتاح
عقب نهاية المباراة، كتب يوسف مفتاح لاعب الفريق، على منصة «اكس» تغريدة جاء نصها «اذا مش فاهمين.. تعالوا فهمونا»، في اشارة واضحة من اللاعب على استغرابه الكبير بعدم احتساب الهدف للاعب رامي سهيل، ولقيت هذه التغريدة تفاعلا كبيرا من الجمهور العرباوي.
تعليق السليطي
نشر خالد جاسم راعي برنامج المجلس مقطع فيديو لعبدالله السليطي محلل البرنامج المنتمى للنادي العربي والذي اعرب عن حزنه الكبير من مستوى التحكيم في المباراة.
حيث قال السليطي «المباراة شكلها مهب لنا ومسجلة حق الريان قبل ما تبدأ، واستغرب لهذي الدرجة وصل المستوى التحكيمي في دورينا، وبصراحة شيء مشين».
مستوى لا يرتقي للمطلوب
بدوره أكد إبراهيم خلفان نجم العربي والكرة القطرية السابق على عدم رضاه من المستوى التحكيمي في مباراة العربي والريان والذي لم يرتق للمستوى المطلوب. وقال»نعاني من أزمات تحكيمية ومباراة العربي والريان إحدى سلسلة هذه الأزمات، مؤكداً أن الأخطاء تتكرر من الحكام جولة بعد جولة ويجب أن تتوقف. وأشار ان الهدف الذي الغى للعربي صحيح، وضربة الجزاء ضد جاسم جابر مشكوك في صحتها».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القرارات التحكيمية
إقرأ أيضاً:
بيلباو تستضيف نهائي (يوروبا ليغ).. مانشستر يونايتد وتوتنهام للتتويج بلقب قاري والتأهل لدوري الأبطال
البلاد- جدة
يلتقي مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مساء اليوم الأربعاء في مدينة بيلباو الإسبانية؛ حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب، وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب “سان ماميس” سباقًا محمومًا؛ للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري.
يحتل فريق “الشياطين الحمر” بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن.
من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز الـ 17 بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية.
بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الـ 6 الأخيرة في الدوري.
فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علمًا أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عامًا، وتحديدًا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد.
وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة.
وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي:” عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار الـ 20 عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول”.
على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم.
مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بـ 6 مباريات فقط من أصل 26 في الدوري.
لكن “يوروبا ليغ” كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهابًا و4-1 إيابًا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابًا و4-1 إيابًا) في نصف النهائي، بعد “ريمونتادا” شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي.
حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابًا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.
مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب.
فوز رابع على التوالي
كان يُنظر إلى توتنهام سابقًا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد، لكن هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علمًا أن توتنهام لم يخسر أمام “الشياطين الحمر” في 5 مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة.
لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق.
واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون، والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.
نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو غليمت النرويجي (2-0 إيابًا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابًا).
قال المدرب الأسترالي: “(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟”، مضيفًا: “من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري… أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة”.